المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلة ساخنة جداااااااااا


بحر الأسرار
12-21-2007, 11:34 PM
ليلة ساخنة جدا

[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]

الليلة الخميس
الساعةالثانية عشرة بعد منتصف الليل
المكان : غرفة النوم
زينت الغرفة بالزهور
تطفيء الأنوار .. وتشعل الشموع
تضع شريطاً موسيقياً هادئاً
ثم تعطر الاجواء بعطرها المفضل
وتنتظر زوجها ليكون معها .. ليشعل هذه اللحظات بانفاسه
ليتردد صدى كلمة أحبك ياعمري في ارجاء الغرفة

تتسارع دقات قلبها كلما أقترب موعد عودته
تنتظر

وتنتظر

تأخر ... عقارب الساعة بطيئة جداً

وأخيراً تسمع صوت الباب ... تبتسم

يدخل غرفته ليفاجأ بقنبلة رومانسية تنفجر امامه
بدءاً من الاستقبال وانتهاءاً بروعة المكان
ولكن



(والله مالي خلق نعسااااااااااان ومهموم بأشياء كتير
يذهب للسرير ويغط غي نوم عمييييييق
وكأنه ينام بجانب حائط
حتى كلمة شكراً لم تسمعها



في الجهة المقابلة ننتقل إلى الزوج الذي برر فعله هذا بأنها جاءت متأخرة
فعواطفه ماتت
وحبه اندثر
والعلاقة الزوجية اصبحت فقط واجباً
عندما يتحدث عنها يأخذك إلي صفه
باردة
متطلبة
لاتهتم بنفسها
تهتم بالأولاد أكثر مني
ليست رومانسية
عندما ألتقي بها في غرفة النوم كأنني التقي بجسد دون مشاعر
وهو يتحدث تشعر بأنه يعيش مأساة معها


مارأيكم من المسؤول عن توتر الحياة الزوجية وفتورها
الزوج ام الزوجة ؟
هل نعتبر وجود الاطفال عائق كبير قيد يفقد الزواج نكهته ؟
هل يغار الزوج من أطفاله؟
مالذي تطلبه الزوجة من زوجها ؟
كيف نعيد الحياة إلى وضعها الطبيعي خصوصاً بعد تولد نوع
من التعود علي الآخر والملل الزوجي ؟
كيف نغير روتين الحياة الزوجية ؟
هل تشجع الإجازة الزوجية ؟
في غرفة النوم ماهو واجب الزوج والزوجة ؟
لو كنتِ مكان الزوجة كيف تغيرين زوجك؟
لو كنت مكان الزوج كيف تعمل على تغييرها ؟..!!

أبو الجود
12-22-2007, 07:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هناك اسباب عديدة تلعب دورها في العلاقة بين الزوج وزوجتة
من هذه الاسباب
- هموم ومشاكل الحياة ومعاناة الزوج اليومية في الحصول على ما هو مطلوب منه
من طعام وشراب ودواء اضافة الى فواتير الماء والكهرباء والهاتف وغير ذلك

- مشاكل الاولاد وسعي الام امامهم في البيت وخصوصا ان لم يكن هناك من يساعدها
في تربيتهم وفي تدبير امور المنزل فتصل الزوجة الى الليل وهي منهكة القوى

- الملل والفتور الذي يصيب الزوج او الزوجة لعدم التجديد في حياتهم
بحيث تصبح حياتهم روتينية

- ظروف خاصة عند الزوج او الزوجة ينتج عنها شعور نفسي بعدم الرغبة
في التواصل

وهناك ايضا اسباب كثيرة لا مجال لذكرها

ولتلافي هذه الامور

ان تشعر الزوجة بمعانات زوجها وتهيء له الجو المناسب وان تتحدث معه
وتشجعه على الصبر وتذكره انهم في نعمة كبيرة من الله قياسا بغيرهم
وهذا مطلوب من الزوج ايضا ولا يقتصر على الزوجة فقط فهي ايضا تعاني.

معرفة اسباب فتور العلاقة الزوجية ومحاولة اصلاحها

محاولة التجديد في كل شيء حتى في التواصل

موضوع بغاية الاهمية أخي الكريم
جزاك الله خيرا

اخوك أبو الجود

بحر الأسرار
12-23-2007, 12:33 AM
اخي أبو الجود

مداخلتك جاءت وافية ...

تشدني دائما مشاركاتك ومداخلاتك بوعيها وعمق معانيها

مزيدا من هذا التالق اخي الكريم

أرق تحياتي

كوثر 56
12-23-2007, 11:25 PM
مارأيكم من المسؤول عن توتر الحياة الزوجية وفتورها
الزوج ام الزوجة ؟

خلق الله الزوجين وجعل بينهما مودة ورحمة وفن المعاملة المبنية على اسس تربوية متينة
والحياة الزوجية شراكة بين اتنين كلاهما يجدف من جهته ليخرج السفينة الى شط الامان
والفتور يأتي نتيجة ابتعادهما عن بعض كل في مشاغله منغمس . الزوج يشتكي من متاعب الحياة خارج البيت والزوج من داخلها لتحملها المسؤولية لوحدها . وعند التلاقي لا يجد احد منهما القدرة او الميول حتى على الكلام فبالاحرى الرومنسية والاحساس بالمشاعر اتجاه الطرف التاني فيقع الفتور وتتسع الهوة ويكبر حجم النفور الى ان يصل الحال للهجران
وحتى لا يصلا الى هذه الحالة يجب مراعات احاسيس بعضهما البعض منذ البداية ومحاولة التقرب الروحاني والوجداني باظهار المشاعر بمختلف الطرق سواءا مادية او معنوية


هل نعتبر وجود الاطفال عائق كبير قيد يفقد الزواج نكهته ؟

اذا نظرنا الى وجود الاطفال في البيت نجدهم متعة وبهجة لا نقمة لدرجة يفقد فيها الزواج نكهته الطيبة ليصبح دهليزا مظلما


هل يغار الزوج من أطفاله؟

الشيء اذا زاد عن حده انقلب الى ضده . فلا افراط ولا تفريط ولا بد من اعطاء كل دي حق حقه ولا اظنها تصل الى حد الغيرة لانهم اولادهم

مالذي تطلبه الزوجة من زوجها ؟

سؤال تصعب اجابته بادق التفاصيل لان هناك اختلاف في التربية والبيئة والميول والافكار وكل امرأة تختلف عن الاخرى في كل طلباتها

كيف نعيد الحياة إلى وضعها الطبيعي خصوصاً بعد تولد نوع
من التعود علي الآخر والملل الزوجي ؟

هذا الموقف يتطلب نوعا من المرونة في التعامل ومحاولة الوقوف وقفة تأملية في مراجعة الذات لمعرفة السبب في هذا الفتور ثم العمل على الاصلاح الجدري حتى تستمر الحياة او اسراح بمعروف حتى لا تزيد تدمرا

كيف نغير روتين الحياة الزوجية ؟

من اهم الوسائل في التغيير هو الابتعاد عن اجواء البيت ولو ليوم واحد في الاسبوع اما في السفر او الخروج الى المنتزهات او على البحر حتى ينسى كل من الطرفين الروتين اليومي

هل تشجع الإجازة الزوجية ؟

ليست بالظرورة واذا كان لابد من الاجازة فزيارة الابوين من افضل الاجازات والمكوث عندهم بعض الوقت

في غرفة النوم ماهو واجب الزوج والزوجة ؟

التفرغ لبعضهما البعض نفسيا وروحيا وجسديا
لان المرأة كالقيثارة اذا احسن الزوج العزف عليها فسوف يخرج ولا شك باحلى النغمات

لو كنتِ مكان الزوجة كيف تغيرين زوجك؟
لو كنت مكان الزوج كيف تعمل على تغييرها ؟..!!
دون ان يستلزم الامر في التغيير فالاهم هو فهم بعضهم البعض والتقرب واعطاء العناية الكافية والاحتواء الصحيح والصادق حتى بنعم الكل بجني ثمار هذا العطاء .

اختيار موفق لموضوع غاية الاهمية وهذا ما تعودناه من بحر الاسرار هو التميز والعطاء بوفرة . فدائما في انتظار تواصلك بشغف
مزيدا اخي بحر من تجديدك وتواجدك الراقي

دمت في خير

كوثر 56

محمد عصام
12-25-2007, 01:21 AM
شكرا اخي بحر الاسرار على هذا الطرح والاختيار الهام لمثل هذه المواضيع الاجتماعية


مارأيكم من المسؤول عن توتر الحياة الزوجية وفتورها
الزوج ام الزوجة ؟

التنافر وعدم التقرب من بعض هو أهم الاسباب في هدم العلاقة الزوجية


هل نعتبر وجود الاطفال عائق كبير قيد يفقد الزواج نكهته ؟

ابدا الاطفال والبنون زينة الدنيا ولكن في الوقت المناسب والعدد عليه ان يكون حسب القدرة المادية للزوجين لان الفقر ايضا سبب المشاكل


هل يغار الزوج من أطفاله؟
احيانا نعم وهذا من قلة تفهم الزوج ومن كثيرة الاهتمام بالاطفال واهمال الاب


مالذي تطلبه الزوجة من زوجها ؟
لا يخصني هذا السؤال كرجل


كيف نعيد الحياة إلى وضعها الطبيعي خصوصاً بعد تولد نوع
من التعود علي الآخر والملل الزوجي ؟
كيف نغير روتين الحياة الزوجية ؟
هل تشجع الإجازة الزوجية ؟

تغيير الروتين من ساعة لاخرى -الفسح - السفر حسب الظروف المادية
احيانا يكون هذا الفراق من مصلحة الزوجين واحيانا يكون ضدهما


في غرفة النوم ماهو واجب الزوج والزوجة ؟
لو كنتِ مكان الزوجة كيف تغيرين زوجك؟
لو كنت مكان الزوج كيف تعمل على تغييرها ؟..!!

عندي اصدقاء سعداء في حياتهم الزوجية لان اهم الدوافع بينهم موجودة والشعور والاحساس ببعضهما زيادة على التعاون فعندما يختار الزوج المرأة الموظفة لتساعده على الحياة لابد ان يساعدها في تربية الاولاد وشغل البيت لتكون انسانة وامراة بالليل

محمد عصام

جـوهرة 99
12-27-2007, 09:10 PM
مارأيكم من المسؤول عن توتر الحياة الزوجية وفتورها
الزوج ام الزوجة ؟

طبعا الاثنين مسؤولين مسؤولية كاملة عن هذا الفتور والتوتر لانهما الاثنين يعملان على عدم خلق اساليب للابتعاد منه
والمشكل ان الزوجة تحمل الزوج هذا السبب ونفس الشيء نجد ان الزوج يحمل المسؤولية للمرأة في جعل هذه المشكلة موجودة في علاقتهما الزوجية .


هل نعتبر وجود الاطفال عائق كبير قيد يفقد الزواج نكهته ؟

للاسف نعم اجد انه سبب كبير في خلق المشاكل
حينما تعمل الزوجة بفكر تقليدي وغير متوازن وتفكر ان الاطفال هم سبب جذب الزوج وعدم الابتعاد عنها
يكون هنا فكر تخلف وتساعدها عليه امها وبعض المتطفلات سامحهم الله
وهناك من لا تهتم بالحالة المادية لزوجها ولا يهمها ان تحد النسل لتستطيع ان تعيش وتحقق لاطفالها حياة كريمة
وانا اسفة هنا ان اقول ليست الحياة التي ستتوفر لاثنين هي نفسها التي ستوفر لاكثر من 4
نعود ونقول ان الاولاد زينة الحياة الدنيا وليس وجودهم من يسبب العائق بل كثرتهم وقلة تربيتيهم وضبطهم


هل يغار الزوج من أطفاله؟

نعم يغار حينما يتعدى اهتمام المرأة بهم اكثر من اهتمامها بزوجها
ولكن هنا اريد ان اوضح شيئا ان انانية الرجل احيانا تجعله يتوهم ويتصور ان زوجته تهتم بالاطفال اكثر منه ولكن لو فكر مليا انهم اولاده ايضا وان الاطفال الصغار محتاجون لهذه الرعاية وانه يمكن ان يساعد في تكبير هذه الهوة بينه وبين زوجته او ان يقربها له بمساعدتها عليهم وجعلها تتعرف على نظام يترك لها الوقت الكافي للاهتمام به وتقيسم وقتها بين مسؤولياتها ومهامها البيتية


مالذي تطلبه الزوجة من زوجها ؟

لا اظن ان الزوجة المحترمة المثالية ستطلب اكثر من طاقة زوجها او انها ستحمله اكثر من مسؤوليته
إلا
انها اكيد ستطالب الزوج بالحب والحنان والاحتواء والعطف وتقدير مسؤوليتها كزوجة وام وربة بيت
ويجب على الزوج ان يقتنع انه الزوجة ليست مجرد خادمة اشتراها او مربية بل هي انسانة قبل كل شيء ولها مشاعر واحاسيس
ولو اخذنا كأبسط مثال عندما نهتم باي قطة او كلب ونعطف عليه ونطعمه ونطبطب عليه كيف يكون هادئا ومطيعا ومخلصا
لا اقارن هنا المرأة بالحيوان ولكن الفكرة في حد ذاتها ممكن ان تنطبق على البشر مادام اي انسان يحتاج الحب والعطف والرعاية ليعطي اكثر
وقلتها مرارا وتكرارا ان فاقد الشيء لا يعطيه


كيف نعيد الحياة إلى وضعها الطبيعي خصوصاً بعد تولد نوع
من التعود علي الآخر والملل الزوجي ؟

مع ان اباءنا واجدادنا لم يشتكيان من هذه المسائل سابقا لكن نجد الان المحاكم تضج بكثرة الطلاق والمشاكل الاسرية الحادة
والسبب طبعا يعود لعدم القناعة بين الطرفين وعدم الرضا وايضا عدم الاحترام لبعض وعدم الحوار
كما لابد من التغيير بخلق مناسبات جديدة وصنع جو رومانسي يعيد جمالية اخرى على الحياة


كيف نغير روتين الحياة الزوجية ؟
هل تشجع الإجازة الزوجية ؟

الزواج حب ومودة وسكن واحترام وحوار وشعور بواجبات كل الطرفين وفي افتقاد طرف من هذه المعطيات تفقد الحياة نكهتها ويكون الخراب والطلاق هو المصير
اذن لو كان الاحترام المتابل والحوار سوف تنجح كل علاقة زوجية في خلق الجديد والمزيد من السعادة الدائمة
ولا اظن ان الاجازة الزوجية مهمة بقدر ما هو اهم التفاهم والحب والاحترام


في غرفة النوم ماهو واجب الزوج والزوجة ؟

اظن انه معروف واكرر ان المشاعر والاحاسيس ببعض هي الاهم فلا اظن ان الزوج الذي يدخل البيت متأخرا من العمل ويحتاج للنوم ليرتاح سيسعد زوجته جنسيا اذا رغبت هي بذلك وفي نفس الوقت لا اظن ان المراة ستكون انثى وتكون لها رغبة وهي مهدودة الحيل من العمل الى شغل البيت الى تربية الاولاد فهي بشر او انها لن تكون لها رغبة ويضغط عليها فالعلاقة الجنسية لابد ان وان تكون برغبة متبادلة حتى يشعر الطرفين بكامل المعتة


لو كنتِ مكان الزوجة كيف تغيرين زوجك؟
لو كنت مكان الزوج كيف تعمل على تغييرها ؟..!!

دائما اكرر بالحب والاحترام المتبادل والحوار وتقدير المسؤولية المشتركة تكون الحياة كلها سعادة ووئام


واخيرا كل الشكر اخي بحر على خلق هذا الجو من الحوار الهادف الذي يخص حياتنا الاجتماعية

وهذا ما تعودناه منك ومن اختياراتك الرائعة


اختكم جوهرة

بحر الأسرار
12-28-2007, 01:07 AM
إخوتي وأخواتي الأفاضل

كوثر

محمد

جوهرة

اشكر لكم مداخلاتكم القيمة وإثرائكم الموضوع بارائكم الرائعة

وافر تقديري

نسمة المروج
12-29-2007, 05:00 PM
1- مارأيكم من المسؤول عن توتر الحياة الزوجية وفتورها الزوج ام الزوجة ؟

المسؤول عن توتر العلاقة الزوجية كلا الطرفين الزوج والزوجة ربما جاء عطاء هذه الزوجة الان بعد طول انتظار من الزوج وربما هو لايبالى بما تقدمه له زوجته فيحبط الطرفين

2- هل نعتبر وجود الاطفال عائق كبير قيد يفقد الزواج نكهته ؟
هل يغار الزوج من أطفاله؟

الاطفال نعمة من المولى عزوجل وهم جنة البيت وعطره ورونقه ولايكونون عائق ابدا الا اذا نحن
جعلناهم كذلك لكل اسرة اسلوبها فى تربية اولادها وانا اعرف اسر اقدمت على الانفصال ولكن
الذى الف بين القلوب واعادهم الابناء وبفضل السعى منهم

اما قصة الغيرة فهى واردة اذا زاد اهتمام الزوجة بالابن واهمال الزوج والقيام به وجعل جل وقتها وتركيزها على الطفل فيشعر الزوج ان هذا الابن اخذ عنه الحبيبه والام فالاعتدال والموازنة من متطلبات الحياة الزوجية

3- مالذي تطلبه الزوجة من زوجها ؟

الزوجة دائما تطلب الاهتمام من زوجها وكما ادرجت من مثال فهذا دليل على ان الزوج لايبالى بزوجته رغم ماقامت به من تهيئة وجذب له ولكن لاحياة لمن تنادى

4- كيف نعيد الحياة إلى وضعها الطبيعي خصوصاً بعد تولد نوع من الكره للحياة مع الآخر أو نوع
من الاحتقار للآخر ؟

نستطيع اعاده المحبة بينهم بالنصح والارشاد لها وله واذا احتاج الامر لابد من تدخل الاهل وهذا لااحبذه ابدا لان الزوج والزوجه قادرين على حل مشاكلهم ولابد ان يبحثا عن اسباب المشاكل وان يتوقف كلاهما عندها والمصارحة من البداية امر مطلوب حتى لانصل الى مرحلة الكره

5- كيف نغير روتين الحياة الزوجية ؟

من اهم الغايات الضرورية لتغيير الروتين بالحياة الزوجية تجديد هذه الحياة بصورة دائمة والبحث عن كل جديد
بتغيير نمط الحياة بالاسلوب الجميل والكلمة الطيبة وغيرها من الطرق الكثيره المفيده في هذا الجانب .

6-هل تشجع الإجازة الزوجية ؟

نعم اشجعها وأحبذها كثير لأنها تأتي فرصة لكلا الزوجين لتجديد مشاعرهم وألتقاء قلوبهم

7-في غرفة النوم ماهو واجب الزوج والزوجة ؟

من اول الواجبات والتي من المفروض ان يعيها كلا الزوجين هو خصوصية هذة الغرفه وأن مايدور بها يجب ان لايخرج عن إطارها وتحدث القرآن الكريم عن مدى حميمية العلاقة الزوجية
بقوله عز وجل {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن}

8-لو كنتِ مكان الزوج كيف تعمل على تغييرها ؟..!!

المسارعه بالأعتذار عند الأساءة الى الزوجة والأعتراف بالخطأ إذا أخطأ والعكس صحيح طبعاً من جانب الزوجة مع اظهار المودة والمحبة والأستعداد الكامل للنقاش والكلام .

شكرا اخي بحر الاسرار على هذا الطرح والاختيار القيم الذي فتح لنا مجالا للحوار الهادف
ننتظر منك المزيد من التألق

اختكم نسمة المروج

بحر الأسرار
12-29-2007, 05:43 PM
شكرا اخي بحر الاسرار على هذا الطرح والاختيار القيم الذي فتح لنا مجالا للحوار الهادف
ننتظر منك المزيد من التألق

اختي نسمة

إطلالتك تأتي دائما مميزة ..ومداخلاتك عادة ما تعطي المشاركات بريقا أكثر

مزيدا من بهاء قلمك وعطر مداخلاتك

دمتِ بخير

نور الفجر
02-12-2008, 01:08 PM
تساؤلات تحتاج إلى إجابات من متخصص لتساهم في تخفيف العبء الواقع على محكمة الأسرة التي أصابها العجز التام عن تغير الخلل في أهم وأقدس علاقة إنسانية “الزواج والأسرة.
أولاً: الزواج مشاركة ثنائيه بين جنسين مختلفين تجمعها المودة والرحمة فلا نستطيع وضع احدهما في قفص الإتهام ويفر الأخر من المسؤولية بل ويقف منتشيً ويعبر عن نفسه بالطفاسة‏..‏ والأنانية‏..‏ والغدر‏..‏ وانعدام الأدب‏.‏ أحياناً‏..‏ فالخالق عز وجل يخاطب الأزواج في رقة بديعة ولا تنسوا الفضل بينكم‏,‏ فإذا بهم يتحولون إلي أعداء بالقول والفعل‏..‏ مجرد حرافيش‏!‏
س/ ما رأيكم من المسؤول عن توتر الحياة الزوجية وفتورها الزوج أم الزوجة ؟
فالزوجان في تشبيه بسيط:
""" فالزوج يعد جدران البيت الحامي الذي يمنح الأمان والزوجة هي أثاث المنزل
بزخرفته وتناسق ألوانه ورقه ملمسه"""...ومن هنا نبدأ بتوزيع عبء التغير
الزوج يهتم بجدران البيت والزوجة تهتم بالأثاث فائق الاهتمام بشرط أن يتم التغير في نفس الوقت معاً إذا غير الجدار لونه يهب الأثاث باقتناء الأثاث الملائم لديكور المكان حتى يشاهد الجميع أثر التغير فليس على الجدار وحده التغير ويظل الأثاث كما هو فيضيع بهاء لون الجدران ولا العكس يتجدد الأثاث دون تجدد لون الجدران...وهكذا
فلا يستطيع واحد من الناس أن يعيش في منزل بلا جدران ولا يستطيع العيش أيضا بدون أثاث نهائياً فهكذا العلاقة تكاملية لا ينفرد بمسئوليتها احدهما دون الأخر وإنما قد تشدد مسئوليه أحد الأطراف دون الأخر نظرا لظروف الطرف الأخر... هذا هو الأساس التكافؤ وإنما لكل قاعدة شواذ
فالمرأه بطبيعتها قد يكون عليها العبء الأكبر من التغير لأنها تمتلك من الحس المرهف والنظرة المجمعة بمملكتها..تنبيه هام جداااااااهو أن يقبل الطرف الأخر هذا التغير ورد الفعل فإذا كان رد الفعل معاكس لما هو متوقع فهذا ربما يؤثر بالسلب ولا يقرب المسافة إنما يساعد على اتساع الفجوة بينهما....
س/ كيف نغير روتين الحياة الزوجية ؟
الذي يأتي بالملالة والفتور هو الروتين اليومي فيجب كسر الروتين المعتاد سواء في مختلف جوانب الحياة سواء تغير في ديكورات المنزل كإضافة بعض الزهور وتغير مكان الأثاث وهكذا وتغير نمط الأكل والوجبات وجعل يوم مفتوح زى نظام الرجيم نختار أكله مفضله ويساهم الجميع في تحضيرها """ هذا يساعد بعض أفراد الاسره وخاصة الذكور كالزوج والأولاد على الاعتماد على النفس في حاله عدم وجود أحد """خلق مواضيع للحوار مع الاحترام التام لوجهات النظر المختلفة حتى لو من الأطفال فأكبر مصيبة أصابتنا اليوم الخرس الأسرى.... فليتكلم كلا منا حتى يراك الأخر...أن تستشعر نعمه أن هذا الشخص فضلك على الكثير ووقع الاختيار عليك أنت أو أنتِ فلنتعامل كما نعامل الهدايا الغالية إن صح التعبير....ونظراً لاننا بشر لا نتصف بالكمال فليضع كلا منهما في ذهنه انه ربما يكون ليس النموذج الذي كان يحلم به الأخر ورغم ذلك متقبله وهذا يدفع لمزيد من التفاني والعطاء...
إضافة لمسه رومانسية وذلك بالعشاء خارج المنزل وقد تكون هذه خطوه من الرجل يستشعر بفطنته مدى احتياج زوجته إلى تغير جو البيت وسيضيف هذا رصيد كبير للزوج لدى الزوجة
وعلى الزوجة أيضا إضفاء لمسه رومانسية لا تقل عن هذه وإنما الفارق إنها قد تكون داخل المنزل وذلك دون سابق إنذار ولكن عليها أيضا أن تتلمس بشفافيتها ميعاد هذا اليوم ليضيف لها رصيد أيضا
وأيضا اهتمام كلا منهما بالأخر مثلا كذكريات أعياد الميلاد وغيرها من المناسبات التي تشعر بالاهتمام وأيضا الاهتمام بكل ما يزيد رصيدك لدى الطرف الأخر كالأهل مثلا ولنضع قاعدة لا تجعل من نفسك عدسه مكبره لا ترى أو يُرى منها الذي لا تستطيع العين المجردة رويته وإنما كن كالبحر لا يُخرج إلا الخير ولا يُرى منه إلا الخير والجمال مهما قذف بالأثقال...
ويجب أن تحرص المر أه أن أول وجه يشاهده زوجها عندما يعود للمنزل يكون هي وأخر وجه يراه عند الخروج هي مع مزيد من الدعوات
وهناك أشياء يجب الاتفاق عليها كلمات الشكر المتبادلة على الفعل الصغير والكبير حتى ولو لم يكن هذا الأمر نفذ على غير ما يرام فالكلام له مفعول السحر إن أحسنت انتقاءه من شتى البساتين فيحب المدح ثم التعقيب, المناداة بالأسماء وممكن اختيار أسماء مفضله بينهما وتقبيل كلا منهما الأخر عند الذهاب خارج المنزل أو المجيء من الخارج ويأتي دور التكنولوجيا "الجوال "فيمكن إرسال رسائل ونحن داخل المنزل وكلا منا في مكان لعمل شيء وهكذا تتنوع الأساليب حسب الشخصيات والأفكار مع العلم انك عندما تطلب تحقيق ما هو مستحيل تحصل على أفضل ما هو ممكن وهذا هو الهدف أفضل النتائج..
س/ هل نعتبر وجود الأطفال عائق كبير قيد يفقد الزواج نكهته ؟
الأطفال هم ثمرة هذا الزواج ووجودهم لا يقفد نكهة الزواج وإنما يزيد لذته إذا تم تفعيلهم لخدمه هذه العلاقة فقد يكون الأولاد نقاط الالتقاء في حاله الخلاف..والبهجة في حاله الحزن وتعكير الجو..
س/هل يغار الزوج من أطفاله؟
على الزوجة أن تتفهم أن داخل زوجها طفل رضيع يحتاج إلى حنان أمه ولمستها الدافئة بصفه مضطرة والزوج أيضا أن يتفهم بداخل زوجته طفله صغيره تحتاج لحنان الأب ودفئه فالحقوق والواجبات متكافئة..قال تعالى "وخلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها"
فالزوجة للرجل نفسه.فكل ما ترتضيه لنفسك ترتضيه لها....
فقد يغار الزوج من أولاده نظراً لانه بفطرته لديه طفل في داخله واى طفل يحب أن يكون له نفس أهميه الآخرين...وإذا شعر الزوج بعدم الأهمية بالمقارنة لأهمية الأطفال ربما يكون له عامل سلبي على حبه لهم ...وخلق العديد من المشاكل...فأصعب شعور يواجهه الإنسان الإهمال وعدم المبالاة من اقرب الناس إليه فأقسى أنواع الجروح التي تنزف في أعماقك.

س/ما الذي تطلبه الزوجة من زوجها ؟
الحياة الزوجية السعيدة مطلب منشود وتأتى السعادة عندما يعلم كلا من الطرفين حقوقه وواجباته تجاه الطرف الأخر و تؤدى بكل إخلاص وحب وتفانى... فالمطلب المرجو هو المودة والرحمة والإخلاص...
س/كيف نعيد الحياة إلى وضعها الطبيعي خصوصاً بعد تولد نوع من التعود علي الآخر والملل الزوجي ؟
وقفه للمصارحة والمكاشفة عن الأسباب من كلا الطرفين بكل صدق وما يريد كلا من الطرفين تغيره في الأخر وبدء صفحه جديدة ولا بد من جلسة مصارحة كل فتره في جميع الأحوال حتى في حاله عدم الملل والفتور لمعرفة انطباع الطرف الأخر ومعرفة أخطاءنا...كما تفعل بعض القطاعات من وقفه لمعرفه تقدمها أو تأخرها في هذه الفترة فكيف تسعى هذه القطاعات على الإصلاح وتفقد أحوالها ونحن نستمر دون أدنى نظر هل هناك معوقات أم إنجازات...!!!
س/هل تشجع الإجازة الزوجية ؟
هذا السؤال يحتاج لتوضيح أكثر أجازه بمعني كل منهما يترك الأخر فتره زمنيه بدون اهتمام ولا تفقد أحوال
أم تأخذ الزوجة يوما راحة للتنزه مع أسرتها أو صديقتها والزوج يكون مكانها وهكذا مع الزوج إذا كان هذا المقصود فأحيانا لمعرفه مدى تعلق كلا منهم للأخر وزيادة العاطفة
س/ لو كنت مكان الزوج كيف تعمل على تغييرها ؟..!! س/ لو كنتِ مكان الزوجة كيف تغيرين زوجك؟
سؤالين مرتبطين بمعرفه مفتاح الشخصية التي أمامي كيف أستطيع التسلل بداخلها برفق وتغيرها بنفس راضيه
فالمرأه كما يقولون 99%عواطف إذا امتلكت العواطف فانطلق للتغير
والرجل طفلاً رضيع إذا شعر بحنانك ودفء كلامك فسيغرق في النوم بين يديك
فبحسن التقدير نجعل الآخرين من ممتلكاتنا الخاصة....
أسئلة تحتاج إلى متخصص في الحياة الزوجية ولكن ما عرضته وجهه نظر واجتهادات قد تكون قابلة للخطأ نظراً لأهمية هذا الموضوع فالأسرة السعيدة هو الهدف المرجو والمطلب المنشود من جميع الأطراف.. واعتذر عن التقصير في إضافة تعليق يليق بهذا الطرح الجيد ولكن سأطرح حلقه لبرنامج فقه الخطأ للدكتور سلمان العودة تحدثت عن الأزواج وبها العديد من الإجابات لتساؤلاتك...
السلام عليكم ورحمة الله....عنوان حلقتنا اليوم أخطاء الأزواج
أهلا بكم في أخطاء الأزواج مع ضيفنا المتألق دائما فضيلة الدكتور الشيخ سلمان العودة.. أهلا بك يا دكتور،
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، قصة جميلة ومعبرة،. قصة الرجل الذي كان يلبس قميصا وكانت الريح تراوده على هذا القميص على أن يخلعه، وبالتالي كلما اشتدت الريح عليه يمسك بهذا القميص أكثر حتى لا ينخلع، خرجت الريح وتركته الأمور للشمس، قامت بتسليط الأشعة عليه شيئا فشيئا حتى بدأ يشعر بالحرارة، وما هي إلا لحظات حتى قام بخلع هذا القميص باختياره، هذا الرمز يؤكد على أنه لابد أن تتخذ ما يحبه الناس لكي تأخذ منهم ما تريد وأيضا تقدم لهم ما يريدون.
المقدم: أخطاء كثيرة مبنية على سوء الرد، ولعل الرجل لابد أن يكون في تعامله أشيك، يعني بعض الناس لابد أن يراجع الرسائل الواردة والصادرة، وقد يراجع الفواتير، وقد يخون أهله ويدخل في وقت غير المعتاد، ويصل به الحال إلى كاميرا يضعها في البيت، وقد تحدثني أن أحدا فتح أوراقه فوجد قصيدة حب وغزل وبدأ يحقق في هذه القصيدة، وقال: لكن لا أسمع مثل هذا الكلام المعتاد، يعني طبعا المرأة تسحتي أحيانا أنها تخاطب زوجها وتقول له بشكل مباشر وتكون لها مشاعر مكبوته.
دكتور سلمان العودة: حقيقة إن الله سبحانه وتعالى لا يحب التربص بالآخرين، بل يحب أن يحسن الناس الظن بالآخرين، وأحق الناس بأهمية حسن الظن هم الأزواج، يعني كل ما نريده هو حسن الظن ببعض، وكما قال ربنا سبحانه وتعالى: {ولولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا}.
ربما أحيانا نقول للزوج وقوعك أنت في الخطأ ووقوع بعض الأزواج في الخطأ أكثر من وقوع الزوجات، ربما يكون الزوج لحاقا بزوجته، فيبدأ يتصنت ويراقب، وأيضا زوجته عندها حاسة وعندها وجود، فيوجد عند المرأة شيء غير موجود عند الرجال، عند المرأة قدرة على قراءة زوجها.. قراءة عينيه وقسماته وملامحه ونفسيته بشكل غير عادي، وبالتالي ربما تعرف أو تقارب أن تعرف على سبيل التقريب أن هناك شيئا ما يخفيه، فتبدأ بحركاتها بالتعرف على هذه الأشياء، مثل هذه الأمور لا يجب أن تتطور لتحكم العلاقة بين الزوجين بمبدأ الغيرة والشك والمساءلة والتصنت على الجوال والرسائل وعلى الحديث وعلى المجالس، ينبغي أن تكون هذه الأمور محكومة بالثقة.
المقدم: كثير من الأزواج والزوجات تحديدا تتكلم مثلا: فلانة فعلت في نفسها كذا.. انظر فلانة دخلت.. والعكس، الرجل يعمل في زوجته كذا.. هذه مقارنات.
دكتور سلمان العودة: في القرآن، ذكر المقارنات {قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا} التنافس على حضن الأب وعلى قلبه، والمسلم حياته مختلفة، ليس كل المتشاركون في شيء يقع بينهما غالبا التنافس والمقارنات، وفي الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زورا".
وبعض الناس إذا اجتمعوا بدؤوا يتحدثون بما ليس له حقيقة، فإذا اجتمعت النساء ربما قالت إحداهن: إن زوجي فيه..، وليس في ذلك حقيقة بما تريد أن تتزين وتتجمل بذلك،
أن حياتك ليست هي حياة الآخرين، وهذا طبعا حديث للأزواج والزوجات، يعني ليس المفروض أن يكون زوجك هو الآخر ولا زوجتك تكون هي الأخرى، فكل بيت له خصوصيته، ليس مفروضا أن يقال شيء عن الإنسان تماما، عندي جوانب إيجابية قد تكون في نظرك بسيطة بسبب أنك قد حصلت عليها ومن هنا أصبحت سهلة، ولكن هي في الواقع كبيرة وكبيرة جدا عند الآخرين.
وأذكر على سبيل المثال أن واحدة اشتكت لي مرة كان من ضمن كلامها كانت تتحدث أن زوجها كان يحبها حبا شديدا، فقالت وما في الحب إذا لم يكن كذا وكذا إذن هذا مطلوب، إذن إذا حصل الإنسان على الأشياء التي يريدها هانت عليه وبدأ يعلق مستقبله وسعادته بالأشياء التي هو محروم منها.
إذن نعتقد أنه مقارنة، طبعا ضمن المقارنة ممكن تكون الزوجة ضمن زواجها تتمنى أن يكون لها فارس أحلام معين ولم يأت هذا الفارس بالمواصفات التي تريد، عليها أن تتذكر أنه ربما يكون الزوج أيضا في ظله امرأة ولم تأت له كما يريد، وكان يريدها على سنة الله في الحياة، أعتقد أن هذه الواقعية مهمة في هذا الجانب.
المقدم: كثير من الزوجات تعتقد بعض الأمور ثم تحاكم زوجها عليه.
دكتور سلمان العودة: أحيانا تبدأ المشكلة صغيرة، تقول الزوجة: أنت أصلا فعلت كذا وكذا، ثم ترجع الملفات القديمة التي تأتي بالمشاكل وكل واحد منهما يبدأ يستعرض كل الأخطاء السابقة ثم تنتهي هذه المشكلة الكبيرة إن لم تكن إلى الطلاق.
أكثر من مرة أقول مشكلاتنا الآن، كل واحد منهم يثور، لذلك أين حل المشكلة، عموما لابد أن ندرب أنفسنا، وأقول: إن القلب عضلة قابلة للتدريب مثل أعضاء الجسد، يجب أن يدرب قلوبنا على أن لا نستدرج الماضي وذكريات الماضي، لأن هذا فيه خير كثير، لو أن هناك مشكلة كبيرة لأنه ما عند الزوجة هو عند الزوج، ونحن كلما تقدمنا مرحلة كلما تضاعفت المشكلة من سنة أو سنوات، أو حتى لعشرين سنة أحيانا، يجب أن نعالج المشكلة الحالية وبعدها نتحدث في كلام آخر ولا ندخل عليها كلام أبعد من هذا، ينبغي أن لا تكون قلوبنا محروقة... فالحديث الذي يقول: "يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير" كيف صفت هذه القلوب، يخيل إلينا أن من الذكاء والرجولة والكبرياء، هو أن يكون الإنسان مريضا ويكون جبارا، ويكون ذكيا، ليست هذه هي المعاني.
خرج النبي صلى الله عليه وسلم وشكت فيه عائشة ولحقت به بالبقيع ورجعت، لما شكت فيه ليلا، وخرج هو في ذاك اليوم وهي خرجت وراءه تراقبه عليه الصلاة والسلام، ولما رجعت تظاهرت بالنوم، وكل ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم أنه: لهجها في صدرها بضربة خفيفة، و قال اخفتي أن يحيف الله عليك ورسوله.
هذا نفسه يؤكد على فكرة أن المشكلات موجودة في كل بيت، ولكن علينا أن لا نسمح لهذه المشكلات أن تتحكم في حاضرنا ولا في مستقبلنا.
المقدم: هل من الصالح أن يتدخل طرف ثالث في الموضوع على أن ينهي المشكلة؟ و ألا من الأفضل أن تكون هذه أسرار وقضية زوجية؟
دكتور سلمان العودة: كون الزوج أو الزوجة يدخلون طرفا ثالثا لبقا حكيما عادلا هذا شيء جيد بطبيعة الحال. ادخل الصحابة رضوان الله عليهم النبي صلى الله عليه وسلم في حل المشكلات، ولكن المشكلة التي تتكرر دائما هو تدخل طرف هو دائما يقرب نفسه أبو البنت مع البنت وأبو الولد مع الولد، الأخوات مع العروسة مثلا، سمعتهم يقولون: إذا جاء الرجل لا تخرجي له أسرارك، لأنه يتعود وبعد ذلك يصبح يعاتبك، هذا اللون من التوجيهات أو التوصيات؟ لا تساهم في استقرار الحياة الزوجية، ، تدخل حتى الأم ليس بالضرورة أن يكون تدخلا إيجابيا، قد يكون تدخلا عاطفيا، وقد يكون بقصد التدليل ولكن من غير قصد، وأكثر البيوت حصانة هي تلك البيوت التي تحتفظ بأسرارها عن غيرها.
المقدم: الإنسان يدخل وهو قد مل من الواجبات العائلية ويحس أن البيت فيه ملل وصمت وفيه رتابة، قد يكون هناك رتابة وقلق في هذا البيت؟
دكتور سلمان العودة: الرتابة من أكثر ما يقتل الحياة الزوجية، ولذلك مهمتنا التجديد بشكل مستمر في حياتنا، اليوم أقرأ مقال في إحدى الصحف ولم ينكر أن المرأة الصالحة أو الزواج الصالح هم أكثر الأشياء بقاء في هذه الحياة الدنيا، بشرط ألا يكونا مهمشين بهذا العقد الموثق الغليظ ولهذا الزواج {وأخذنا منكم ميثاقا غليظا}، علينا أن نجدده، تجديد في كل شيء، تجديد الأثاث لكن نقل الأثاث من مكانه إلى مكان عملية بسيطة، تجديد الفرش تجديد الطعام، تجديد الوجبة تجديد بعض الأشياء البسيطة، حلوى تقدم مثلا، وقبل كل هذا وبعده تجديد العلاقة، بكلمات عذبة كلمات جميلة لأن اللغة العربية لغة حارة، وأكبر من ذلك تجديد القلب، لما ربنا سبحانه وتعالى يقول: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} اللباس لباس الجسد، اللباس لك وليس لغيرك ينبغي أن نجدد العلاقة بشكل مستديم.
المقدم: امرأة تقول زوجي بخيل، أقول وأي داء أقوى من البخل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
دكتور سلمان العودة: يعني أقول هي ربما تطلب منه طلبات كثيرة مرة واحدة كما قالت هند، ربما يستكثرها، يستكثر هذه الأشياء الكثيرة، وتقول له مثلا نريد أن نشتري للمطبخ، كما نريد أن نشتري كذا وكذا، فيجب أن تأتيه بشكل تدريجي، ربما يكون أهون عليه، قالت هند وشكت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لها خذي ما تحتاجين، لأنها لن تستطيع أن تأخذ من مال الرجل إلا أن تستأذنه، ولا أصلا أن تأخذ المال حتى ينقص المال، هي تأخذه لحاجة الأولاد وحاجة البيت.
النقطة الثانية: يجب على المرأة أن تفكر أن للبيت مصدر دخل، والآن أصبح مصادر الدخل، إمكانيات بسيطة في البيوت فيجب أن يكون عندنا اقتصاد في أشياء كثيرة جدا، ليس بالضرورة أن تكون الملابس بأعلى الأثمان، فهناك امرأة تلبس هي وتلبس أولادها ملابس رائعة جدا، وكل من يراها يقول إنها جميلة جدا، ولكن هي تشتريها رخيصة.
المقدم: هذه الصورة ربما تكون صغيرة، ولكن من يحب أن يكبرها تصبح قبة، المرأة وأحيانا الزوج يجعلوا من الحبة قبة.
دكتور سلمان العودة: هذه علاقة المرأة بالرجل، كبعض الناس ربما تكون مشاعره غزيرة أو خصبة وبالتالي تجعل من الحبة شجرة تثمر، ولكنها شجرة مسمومة، شجرة خبيثة {اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار}؛ لأنها تقوم على التفخيم، وعلى سوء الالتقاء وعدم الوفاء بالعهود، لو استطعنا أن نطبق هذا النموذج ذاته في الأشياء الإيجابية..
يعني لماذا لا نصنع من الحبة قبة في الأشياء الجميلة، يعني واحد قال لك كلمةأشكرك، الزوج شكر زوجته أو الزوجة شكرت زوجها بكلمة طيبة، هو يحاول أن يحتفظ بهذا الموقف لها، فيقول لها سمعتك يوما من الأيام تقولين كذا وكذا، أو حتى ما هو أقل من هذا يعني كونك تفكر أن هذه الزوجة اخترتك، هذه حبة اجعلها قبة، أو حماتك التي قد بنت لك هذا البيت على طبق من ذهب كما يقال، نجعل من هذا العمل شيئا جميلا، هذه الزوجة التي جعلها الله لك وللأولاد والتي غير الله بها حياتك، لماذا لا تعتبر ذلك نعيما تكبره.
المقدم: النسخة كما يقولون، الناس يريدون أن تكون الزوجة نسخة أخرى من الزوج.
دكتور سلمان العودة: حقيقة ربما تكون هذه هي أهم الأخطاء في العلاقة بين الزوجين وحسب تجربتي، وأذكر كتاب "الرجال من المريخ والنساء من الزهراء" هذا مترجم طبعا ولكن في نسخة عربية معدلة طبعا، من أحد الدكاترة الموجودين واسم الكتاب "سيكولوجية الرجل والمرأة"، بالمناسبة أن يكون هناك ثقافة بين الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة، أن يقرأ الزوجان مثل هذه الكتب أو غيرها ويتعلموا مثل هذه الأمور لأننا في غالب الأحيان نتعامل بطريقة عفوية في العلاقة الزوجية، دون أن نكتشف خبر أو ثقافة.
هذا الكلام، يعنى أن الزوج ينظر إلى المرأة كما لو كان يعامل رجلا، والمرأة تنظر إلى الرجل وتريده أن يكون مثلها، يعني كل واحد ينظر إلى الآخر ويريدها نسخة منه.
سبحان الله النبي محمد عليه الصلاة والسلام، لما قال: "إن المرأة خلقت من ضلع.." كنت كثيرا ما أقول إن هذا الحديث ليس نقص للمرأة، بالعكس هو في مكان التخصص وبيان في طبيعة الرجل والمرأة، وأنه لن يكون الرجل أنثى ولن تكون الأنثى رجلا، يجب أن يحرص كل منهم على خلقته، كل ميسر لما خُلق له.
دع المرأة على طبيعتها لأنها لها طبيعة، فطبيعتها الرقة والحنان والعاطفية والرومانسية، طبيعة المرأة لم تنل بالتفاصيل، هذه أشياء.. الرجل عنده أيضا، أحيانا المرأة تراعي الرجل وتتعامل معه كزوج، وكذلك الرجل، فالرجل أحيانا يعاتب المرأة لماذا لا تشاركه حياته، نعم ينبغي على المرأة أن تتعلم كيف تشارك الرجل، ولا ينتظر الرجل منها أن تكون مستشارا في كل الأمور والتفاصيل.
المقدم: الكلمة الأخيرة أحيانا الرجل يستعلي مشاكل في البيت وهذا للأهمية، وكذلك المرأة تختلق بعض المشاكل.
دكتور سلمان العودة: حتى في الشريعة {واجعلي لسان صدق في الآخرين} الإنسان يريد البحث عن الأهمية، هو خلق لهذا الشعور، إذا أردت أن تكسب إنسانا أعطه أهميته، هكذا جاء في الاهتمام بالآخرين، لكي تحافظ على إنسانيته له مطلب شرعي، فالزوج إذا خاطب زوجته لا يرفع عينية وهو يكلمها، وكذلك عندما يتكلم يذكر اسمها، ويقول في المجلس أم فلان قالت كذا، وقد يأتي بكلمات معينة من أجل أن يطيب خاطرها، وحتى عند الآخرين عند أولادها عند قرابتها عند أخواتها يشعرها أنها لها قيمة، والمرأة كذلك بالنسبة للرجل.
والسلام عليكم."""""""


أشكرك أخي بحر الأسرار عرض روائي متميز لنمط الحياة الزوجية وأسئلة وجيهة جداً....
ولى تعليق إذا تفضلت: ممكن تشارك بإجابات منك لهذه التساؤلات بما أنها أسئلة تبحث عن إجابة وتعد وجهه نظر منك لتعم الفائدة وليجمع كلا منا نقاط عديدة لوجهات النظر بناء على التعليقات ويكون هذا اقتراح للجميع عندما يتم إضافة تساؤلات يعرض صاحب الموضوع وجهه نظره وذلك بالرد على هذه التساؤلات ولا يشترط أن تكون الإجابات داخل الموضوع لان هناك بعض المواضيع لابد من أسئلة تثير تفاعل القارىء وتدفعه للتعليق والتفكير وإنما يمكن كما في موضوعك أن تتم مشاركه من صاحب الموضوع ويكن تعليق منه على موضوعه... أشكرك أخي بحر الأسرار...وننتظر المزيد منك أيها البحر...

نـــــــــــــــــــ الفجر ــــــــــــــــــــور