مهندس مصطفى المصرى
06-05-2008, 03:50 PM
ماالعيــــدُ إلاّ في لقاءِ أحبّتــــــــــــي ....منهم مسَرّاتي وروضةُ بهجتـــــــي
فجمالهمْ دوماً يلوحُ بخاطــــــــــــري ....ذكراهُمُ هي نشوتي من نشأتـــــــي
أزلاً تملّكَ حبّهم بجِبِلّتـــــــــــــــــــي ....أبداً بروحي كائنٌ وسريرتــــــــــي
فعلى الهوى قلبي انطوى يومَ النّـوى....ومن الجوى دمعي جرى من مقلتي
أنا كيف عنهم أنثني وبحبّهِـــــــم ....راحي وريحاني وصرف عقيدتــي
في كلّ ظاهرةٍ أشاهدُ آيـــــــــــــةً ....عظمى تدلُّ على جمال أحبّتـــــــي
فيطيب لي لهمُ السّجودُ على الثّــرى ....ولِعــزّهِمْ ذلاًّ أُمــرِّغُ وجنتـــــي
فالمنّــةُ الكبرى لهم أنْ وجّهـــــــوا ....لبهاءِ أنوارِ المُحيّـــا وجهتــــي
جعلوا لهمْ في أصغـرَيّ من الثّنـــا ....حمداً على اللّحظاتِ كان بجملتــي
وهدَوْا فؤادي منهجاً فوق السّهـى ....فغدا سلوكي في سَـــوِيِّ طريقتـي
ولقد أضاءوا في زجاجةِ فطرتـــــي ....آلاءَ وجْـــدٍ يزدهي بصحيفتـــي
من سُندُسِ الأعيادِ عطفاً قد كَسَـوْا ....نفسي وروحي والفؤادَ ومهجتي
أنا حين أسمعُ من أغـــاريد الهوَى ....أهتزُّ أُنســـاً في رحيقِ محبّتــي
ومحاسِنُ الأكوانِ لمحةُ حُسنِهـــم ....هذي لعَمري في المشاهدِ لهجتـي
فالحبُّ ديني والهُيامُ هدايتـــــــي ....والصّدقُ والإخلاصُ هنَّ وسيلتـي
والعفــو مأمولٌ بواسعِ رحمـــــةٍ ....والعطفُ مَرجوٌّ بصِدقِ طويّتـــــي
وتمامُ رضوانِِ الأحبّـــةِ غايتــــي ....وكمالُ إحسانِ الأحبّةِ بغيتـــــــي
إنّي لأرجو أنْ أنالَ بفضلهِـــــــمْ ....فردوسَ قُرْبٍ في منازلِ جنّتـــــي
وعلى أجــــلِّ المرسلينَ وآلـــــهِ ....والصّحْبِ أربابِ القلوب تحيتـــي
ماغرّدَ الشادي ونادى مُغــــــــــرمٌ ....ماالعــــيدُ إلاّ في لقــاءِ أحبّتــي
بواسطة ناهد شما
فجمالهمْ دوماً يلوحُ بخاطــــــــــــري ....ذكراهُمُ هي نشوتي من نشأتـــــــي
أزلاً تملّكَ حبّهم بجِبِلّتـــــــــــــــــــي ....أبداً بروحي كائنٌ وسريرتــــــــــي
فعلى الهوى قلبي انطوى يومَ النّـوى....ومن الجوى دمعي جرى من مقلتي
أنا كيف عنهم أنثني وبحبّهِـــــــم ....راحي وريحاني وصرف عقيدتــي
في كلّ ظاهرةٍ أشاهدُ آيـــــــــــــةً ....عظمى تدلُّ على جمال أحبّتـــــــي
فيطيب لي لهمُ السّجودُ على الثّــرى ....ولِعــزّهِمْ ذلاًّ أُمــرِّغُ وجنتـــــي
فالمنّــةُ الكبرى لهم أنْ وجّهـــــــوا ....لبهاءِ أنوارِ المُحيّـــا وجهتــــي
جعلوا لهمْ في أصغـرَيّ من الثّنـــا ....حمداً على اللّحظاتِ كان بجملتــي
وهدَوْا فؤادي منهجاً فوق السّهـى ....فغدا سلوكي في سَـــوِيِّ طريقتـي
ولقد أضاءوا في زجاجةِ فطرتـــــي ....آلاءَ وجْـــدٍ يزدهي بصحيفتـــي
من سُندُسِ الأعيادِ عطفاً قد كَسَـوْا ....نفسي وروحي والفؤادَ ومهجتي
أنا حين أسمعُ من أغـــاريد الهوَى ....أهتزُّ أُنســـاً في رحيقِ محبّتــي
ومحاسِنُ الأكوانِ لمحةُ حُسنِهـــم ....هذي لعَمري في المشاهدِ لهجتـي
فالحبُّ ديني والهُيامُ هدايتـــــــي ....والصّدقُ والإخلاصُ هنَّ وسيلتـي
والعفــو مأمولٌ بواسعِ رحمـــــةٍ ....والعطفُ مَرجوٌّ بصِدقِ طويّتـــــي
وتمامُ رضوانِِ الأحبّـــةِ غايتــــي ....وكمالُ إحسانِ الأحبّةِ بغيتـــــــي
إنّي لأرجو أنْ أنالَ بفضلهِـــــــمْ ....فردوسَ قُرْبٍ في منازلِ جنّتـــــي
وعلى أجــــلِّ المرسلينَ وآلـــــهِ ....والصّحْبِ أربابِ القلوب تحيتـــي
ماغرّدَ الشادي ونادى مُغــــــــــرمٌ ....ماالعــــيدُ إلاّ في لقــاءِ أحبّتــي
بواسطة ناهد شما