المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اين تقف المرأه في مجتمعنا العربي؟؟؟


ضياء
07-02-2008, 01:21 PM
[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])

سؤال اطرحهُ على نفسي كثيراً واحتار في ألاجابة عليهِ لأني لا املك جواباً قاطعاً أو محدداً ،فأرى النساء العاملات الفعالات في المجتمع وارى بالمقابل الجمعيات التي تدافع عن النساء المضروبات ،وَهذا ان كان يدل على شئ فأنه يدل على وجود الكثير من النساء المظلومات في هذا المجتمع والا لما بَنوا هذه المؤسسات...
ولكن ارجع وَأقول أن المجتمع العربي ليس المجتمع الوحيد الذي يعاني من هذه الظواهر ألعنيفة ألقاسية .
ترى من هو الظالم ؟ الرجل أم المجتمع بأكملهِ .. أم العادات والتقاليد أم ....؟!
فاذا قارنت بين وضع ألمرأة ألعربية قديما وبين وضعها الحالي أرى تقدما ملحوظا , فقبل بضعه سنوات كان مكان المرأة المعروف وَالمألوف لدى الجميع هو البيت , تعمل كربة منزل وتنحصر وظائفها في نطاق ضيق جدا لا يبعد عن البيت الجاره لشرب ألقهوة . أما الرجل فهو ألمسؤول عن جمع المال وتوفير لقمة العيش .
اما اليوم , ومع مرور السنوات , نلاحظ أن ألمرأة خرجت أو بالأحرى تحررت من قفصها , من بيتها , وانطلقت الى التعليم والى العمل واندمجت في المجتمع وَأصبحت جزءا فعالا معطاءاً للمحيط .
ان هذه ألانطلاقة مكنت ألمرأه من اظهار ابداعها وقدراتها في المجتمع مقابل الرجل وقدراته ألفكرية او ألجسدية .. فالمرأه بخروجها الى العمل وسعت آفاق تفكيرها واهاتها فأصبحت لا تقتصر على مجال البيت انما على مجال المحيط والناس والمجتمع وهذه افاده كبيره جدا .
ولكن هذا التغيير الواضح هو تغيير نسبي .. واقصد نسبه لمعدل القتل على أساس الحفاظ على شرف ألعائله مثلا أو نسبه ألاغتصابات وَللأسف هذه الظواهر الرجعية ألمتخلفة لم تختف من المجتمع , هذا نتيجة عدم الوعي الكافي والتعلق بالعواطف والغرائز ألحيوانيه .
فالبرغم من التطور والتقدم في كثير من المجالات في مجتمعنا تأثرا بالتطور في المجتمعات ألغريبة الا أن أنانية الرجل العربي لم تختف واعتباره للمرأة جسما ضعيفا هشا بحاجه لحماية ووقاية لم يتغير والذي ساعده بذلك ولم يمنعه هي المفاهيم الاجتماعية السائدة وبعض العادات القديمة !
وَألرجل العربي قد استغل هذه ألأمور ولم يكافحها واستمر في ألجهله حتى التقدم الحضاري اعتبره له وحدهُ..
وهكذا تحول الكفاح الى كفاح المرأة في الحصول على حقوقها من الرجل المدعوم من قِبل المجتمع ، وتحاول منعهُ من أن يكون المعتدي والعنيف والمغتصب والقاتل..
ومن جهة أخرى تقوي نفسها بهذا الكفاح..وكأنهُ صراع بقاء !!
(للأسف) فمشكلة المرأة ألعربية نابعة من مشكلة الرجل..فأقدم نصيحتي للرجال أن يتخلصوا من هذه ألأنانيه التي هي مصدر كل مشكلة امرأة عربية.
بقلمي ضياء 2.7.2008
[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar] ([Link nur für registrierte Benutzer sichtbar])

نور الفجر
07-02-2008, 03:24 PM
قيل : إنَّ المرأةَ الشرقيّةَ لا تحتاجُ لأن تتحرّرَ منَ الرجل.. ولكنّها تحتاجُ لأن تتحرّرَ مع الرجل !!
أختي ،،،منذ أن بدأت الشعارات المنادية للحريه والتخلص من الظلم والقهر والبحث عن الذات وطرح كل ما يعيق تحقيق تلك الذات التى ستقلب المجتمع رأساً على عقب بالخير الوفير والفائض الكثير ..
بدأت المرأة بالتنصل شيئاً فشيئاً عن واجباتها التى خلقت من أجلها،،،، عزيزتى لم تُهن المرأة إلا منذ تخليها عن منهجها الذى شرع لها وأتباع الهوى وشعارات التحرر المزيفة التى جعلت من العصفور يتحمل أعباء فيل فهل تتخيلى ماذا سيفعل هذا العصفور المسكين !!
عزيزتى،،،إن مشكلة المرأة تكمن فى شعورها بالقهر وتولد فكرة إثبات الذات و وأد فكرة المربية الفاضلة ولكن نظراً لتهميش دور المرأة المربية والعاملة تحت مناخ أسرتها أصبح التطلع إلى إثبات الذات خارج قهر وتسلط الزوج وضياع العمر فى تربية الابناء ،،،
عزيزتى لنعود إلى أول طبيبه فى الاسلام سنجد " رفيدة " وأول شهيدة " أم عمار" والمُعلمة الفاضله عائشة رضى الله عنها" فدوماً المرأة لها مكانتها ولكن الآن ينادون بان تدفع الظلم والقهر المتواجد عبر الالاف السنين !!!!! ومنذ ان توهجت فكرة الظلم والمطالبة بالحقوق ،،، بات الرجل مذنباً وتم تشتيت الاطفال وفتح باب الصراع ...
عزيزتى ،،،، ماذا جنت الدول من المرأة فى كل ما هب ودب من أعمال ما يليق بها وما لا يليق أظن الواقع خير دليل
ترى من هو الظالم ؟ الرجل أم المجتمع بأكملهِ .. أم العادات والتقاليد أم ....؟!
سيدتى لما لا نقول المرأة ،،،ومدعى المدنية والتفريط المزيف ،،،،و الاحتفاظ بموروث مخترع من العدم ....
أختى ،،،،إن الجمعيات التى تساند الشعارات البراقة يقابلها جمعيات تدافع عن المرأة ضد التعسف الواقع عليها جراء تلك الحقوق التى تلقى على كاهلها حمل ثقيل..
من قال إن المرأة العاملة فى مناخ أسرتها القائمة على تربية أبنائها لا ترقى بالمجتمع بل من وجهة نظرى هى خير من أمرأة عامله تاركة واجباتها جارية وراء ذاتها وخلفت للمجتمع عبء زائد ...
سيدتى لست ممن يهاجم الحقوق ولكن اهاجم الجرى الاعمى خلف هذه الحقوق فان هذه الحقوق ليست بجديدة بل هى مصتنعه لاقحام العديد من الافكار الواهية ..
وها نحن نجنى ثمار تلك الافكار بل ونتجرعهاً و تزداد مرارتها يوماً بعد يوم...

سؤال ،،،،أيـــــــــــــن تقف المرأة فى مجتمعاتنا العربية !!!!!
عزيزتى هى تركض ولن تقف أبــــــــــــــــــــداً من أجل الصراع المميت والحصول على الالقاب والاوسمة بل ولتطغى بالحقوق وتتناسى الواجبات
قاعدة ،،،،،، دوماً يبحث الأنسان عن حقوقه ويتغافل واجباته فى حين ان الموازنه مرفوضه والطغيان مقبول مائه بالمائه واقصد ظعيان الحقوق وهذا على الجنس البشرى بنوعيه....
سيدتى ،،،، هل لنا أن نطلب بالوسطيه والنظر إلى الأولويات فنحن ألآن نحتاج إلى المرأة المربية التى تعلم واجباتها ولا تغالى فى الصراخ بحقوقها ...

أختى ضياء ،،،أشكرك على هذا الطرح المتسائل والمهاجم فى آن واحد ،،،،،المزيد منك ،،،،دمتِ بخير

بحر الأسرار
07-03-2008, 09:16 AM
وهكذا تحول الكفاح الى كفاح المرأة في الحصول على حقوقها من الرجل المدعوم من قِبل المجتمع ، وتحاول منعهُ من أن يكون المعتدي والعنيف والمغتصب والقاتل..
ومن جهة أخرى تقوي نفسها بهذا الكفاح..وكأنهُ صراع بقاء !!

القضية سيدتي الرقيقة ليست قضية قمع المرأة ,إنما هي قضية الإنسان العربي المقموع الذي تشكل المرأة الحلقة الأضعف فيه ، فقمعها ليس إلا إحدي صور تنفيس الرجل عن انهزامه وإنكساره نفسيا واجتماعيا وسياسيا ،وتهميش المرأة العربية ليس إلا جزءا من تهميش العرب بوجه عام في زمن الهرولة والانبطاح , أشياء كثيرة-سيدتي- تناسلت من رحم الهزيمة وإنكسار الذات ليس أٌقلها قمع المرأة والإعتداء عليها ...

وإلي أن يأتي زمن جديد سيظل قمع المرأة العربية وامتهان كرامتها جزءا من الحياة اليومية ,وليس من بارقة أمل تلوح في المستقبل القريب ..

ضياء

لبصمة حرفك وقع نترقبه جميعا

كلماتك تتقن ملامسة الدهشة ...

وتعزف هنا بهدوء علي أحد الجروح الاجتماعية لأمتنا

دام تألقك ...ودام بهاء حرفك

ودمتِ بخير كما أتمني لك

ضياء

قلمك مبدع

زهرة النرجسية
07-05-2008, 08:03 PM
تحليل جيد لواقع المرأة ووضعها ودونيتها
ولكن كيف نبرر دونية المرأة من خلال دونيتها الذاتية ؟
أي نجد ان تبعية المرأة ليست نابعة من هيمنة الرجل المعاصر بقدر ما نجدها من خلال وضع المرأة نفسها التي تعزز تبعيتها عبر اعترافها الدفين الضمني بهذه التبعية ، من خلال ما تمارسه من تنشئة جيلية ، عبر الاجيال

كوثر 56
07-05-2008, 10:50 PM
عزيزتي ضياء سؤالك سؤال كل من يتمتع بحب الاستطلاع والغيرة على المرأة بصفة عامة والجواب يبقى عالقا دون القطع تماشيا مع الاحصائيات والتستر . بين تواجد المرأة وحضورها واهمالها او التداري عليها او ابتعادها عن الساحات وذلك حسب وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة التي تسودها النسبية دائما .فاذا نظرنا الى المرأة عبر التاريخ نجدها عانت كل وسائل القهر والانكسار والدونية والتحقير في كل المجتمعات غربية كانت او عربية . ونحن الان سنتحدث عليها في المجتمعات العربية التي انقشعت شمسها بعد ظهور الاسلام الذي وضع عدة تشريعات تكفل لها جميع حقوقها سواء المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية أو حقوقها المعنوية كما سنت القوانين التي تصون كرامتها وتمنع إستغلالها جسديا و عقليا لكن هل تمتعت بهذا التحرر وهذه العناية من طرف المجتمع الذكوري التي تضرب العادات والموروثات الثقافية والاجتماعية بجدورها في اعماق نفسية الرجل الشرقي وليس العائق الديني او العقيدة مع العلم ان الاحصائيات تشيرإلى ان معدلات العنف ضد المرأة في البلدان ذات التشريع الاسلامي لاتقل عن مستوياتها في البلدان الاخرى؟ هذه علامات استفهام طويلة وعريضة توضح ظلم الرجل
النقطة التانية نظرة المجتمع لتحررها من كل القيود ما زالت تسحق انسانيتها وكرامتها وما زالت تحت قوقعة الخوف وسراديب العادات والتقاليد الجاهلية المعتقد بأن حواء (الرمز الأنثوي) الجالبة للخطيئة ومركز الغريزة مع العلم انها اثبتت قدرات لا يستهان بها في النمو والموازنة بين الحفاظ على الهوية والتلاؤم مع خطاب العصر وبرزت على الساحة الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية فتقلدت عدة مناصب الا ان تواجدها يبقى نسبي .لكن نعود للسؤال تانية هل المطالبة بالحقوق والمساوات التي تأتي على لسان الجمعيات والمنظمات والتظاهرات تتماشى ومستواها الفكري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعرف ان المرأة العربية مازالت تحبو وسط زحام تنوع الثقافات واختلاف انواع التحرر هذا الاخير الذي يرغمها على اقلاعها عن الحبو والوقوف بسرعة البرق دون الاتفاتة لا يمينا ولا يسارا لتستعد على الاعتماد على النمودج الغربي الجاهز الذي تطرحه الحضارات الاوروبية وهذا يجعلها تعيش تحت سطح الماء وارغامها على تعليمها السباحة في وسط لا يمت لقدراتها الطبيعية بصلة الشيء الذي جعلها اكثر معانات وحيرة مع العلم ان وضعها تابع لسياسة البلد وتواجدها مشبع بقيم ومباديء واخلاقيات ، فهل تحررت من الرجل والمجتمع والعادات والقاليد ؟؟؟؟؟؟؟
المرأة جسد وكيان وعقل مثله مثل الرجل ونصفه الثاني وواجباتها تتنا صف وحقوقها فهل وصلت لمستوى التنصيف بقيامها بواجباتها الكاملة ومطالبتها بحقوقها الكاملة في مجتمع انزاحت سكته نحو التبعية والميوعة وابعاد الاخلاقيات والاداسة على المباديء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل خروجها الى ميدان الشغل ابعدها من وضعها الطبيعي الامومي ام زادها تعبا ام ؟؟؟؟؟؟
اذاً هناك تساؤلات كثيرة تدور في الاذهان وبمناقشنها نبقى ندون في حلقة مفرغة
اشكرك عزيزتي ضياءعلى هذا الطرح الذي يمس دواخلنا وهو موضوع حساس وشائك
مزيدا من اختياراتك القيمة وفي انتظار الجديد والمزيد والمميز


دمت في خير

كوثر 56

جـوهرة 99
02-05-2009, 03:28 PM
ولكن ارجع وَأقول أن المجتمع العربي ليس المجتمع الوحيد الذي يعاني من هذه الظواهر ألعنيفة ألقاسية .
ترى من هو الظالم ؟ الرجل أم المجتمع بأكملهِ .. أم العادات والتقاليد أم ....؟!




لعل في هذه السطور من هذا الاقتباس للموضوع تلخيص للفكرة والموضوع

فالمرأة جزء من المجمع حكمت عليها الظروف والعادات ان تكون في مواقف دون المستوى المطلوب والمأسف عزيزتي انه في ظل المجتمعات الشرقية والافكار المسمومة بالذكورية تشبعت المراة ايضا بهذا الاسلوب الرخيص وبدأت تتعايش معه وتتقبله بكل ايجاب وترفض الانسحاب منه
هي مسألة وعي ليس الا

ليس لي اضافة كبيرة على هذا ولكن اتمنى الرجوع للحق ولديننا الحنيف الذي يحمل معه كل النتائج والحلول المرضية والمشرفة لها ولاخيها الرجل

شكرا على هذا الموضوع القيم اختنا الغالية ضياء


اختكم جوهرة

سر السحاب
02-07-2009, 01:21 PM
وهكذا تحول الكفاح الى كفاح المرأة في الحصول على حقوقها من الرجل المدعوم من قِبل المجتمع ، وتحاول منعهُ من أن يكون المعتدي والعنيف والمغتصب والقاتل..
ومن جهة أخرى تقوي نفسها بهذا الكفاح..وكأنهُ صراع بقاء !!
صراحة غاليتي أجدت الطرح وعرضت المشكلة بكلام استوفى كل المشاكل التي تتعرض لها المرأة في مجتمعاتنا

كما أن غاليتي كوثر أستاذتنا الفاضلة وأختي الغالية جوهرة أفادتا في عرض الأسباب
ونحن لا نملك سوى أن ندعو الله أن يغير من حالنا نحو الأفضل بما فيه الخير لنا
تبقى المرأة بما تملك بحاجة لنصفها الآخر الرجل ولا تستطيع القيام بأغلب ما يقوم به الرجال
أما عن النساء اللواتي فرضت عليهن الحياة بالبقاء لوحدهن فهن لهن الله
لك مني كل المحبة والتقدير وبانتظار جديدك المميز

سعد1978
02-13-2009, 11:13 AM
المرأة كانت ولا زالت وستبقى النصف الثاني من المجتمع
فعلينا ان نعي اننا اذا فرقنا بينها وبين الرجل نكون ندوس
على ما حثنا عليه الله سبحانه وتعالى في تكريم المرأة
ودفعنا الية رسولنا الكريم في الاخد بالعبرة من تصرفاته

شكرا اختي ضياء على الموضوع الهام

سعد1978

مهندس مصطفى المصرى
02-23-2009, 05:26 AM
..فأقدم نصيحتي للرجال أن يتخلصوا من هذه ألأنانيه التي هي مصدر كل مشكلة امرأة عربية.


هههههههههههه

اختي الكريمه ضياء احب احيكى على موضوعك الذي يطرح جميع وجهات النظر نحو حواء

المشكله اختي انه يوجد فجوه بين عصر المراه في الماضي والحاضر هذه الفجوه توجد في المجتمع العربي بشكل ملحوظ ولاشك كما قلتي ان وضعها تغير كثيرا للاحسن والى الافضل من الناحيه العمليه بالاضافه الى القوانين التي تحميها وجاري ايضا قوانين تحافظ اكثر على حقوقها فخروج المراه مره واحده من البيت الى العمل وضع جديد بالنسبه الى الرجل مع الوقت سوف يتقبله خاصتا الى الانسان العربي لاشك ان الدين الاسلامي اظهر وقدم المراه للعالم في احسن الصور ولكن في وجهة نظري اختي ضياء لابد ان تحافظ المراه العربيه على حقوق المنزل والعمل والاحتفاظ ايضا بانها مراه مسلمه وايضا الرجل غير ذالك يختل كل شىء وسوف يحدذ مشاكل واختلافات كثيره بين ادم وحواء

اما من ناحية العمل فاني اري وجود القوانين الكافيه لحفظ حقوقها

وكفايه طمع يا اختي ضياء ههههههههههههه

اشكرك كثيرا اختي الكريمه في انتظار الجديد