أسطورة بروميثيوس
إسطورة بروميثيوس تعد قصة بروميثيوس واحدة من أهم القصص في الميثولوجيا الغربية إن لم تكن أهمها على الإطلاق ، وهذه القصة ترمز لمضامين ودلالات هائلة في الفكر و التاريخ الغربي ... ملاحظة : الأسطورة ذات منشأ غربي بناء على نظرة غربية ، وبالتالي فهي قد تحوي بعض الأمور التي لا يمكنني تغييرها حتى لا يضيع السياق ... وجد البشر الأوائل أنفسهم على هذه الأرض محاطين بكم كبير من الظواهر الطبيعية الغامضة والمخيفة في كثير من الأحيان ، ونظرا لعجزهم عن فهم أو تفسير الكثير من هذه الظواهر قاموا بنسبة كل ما جهلوه إلى القوى فوق الطبيعية، أو الآلهة ... فاعتبر اليونانيون القدماء صوت الرعد مثلا " عراكا بين الآلهة " ... وفسروا طلوع الشمس كل يوم وغروبها بأنها تجر من قبل آلهة كل يوم ... وهكذا كان كان حال كل البشر ... ونظرا لعنف الطبيعة وعشوائيتها ضدهم ، فقد ولد هذا نوعا من الحدة أو العداء والخوف من تلك الآلهة التي ترسل الموت والمصائب كثيرا ، وترسل أحيانا الخير والبركة ، فسعوا إلى إرضاء تلك الآلهة المتجبرة بشتى الوسائل من العبادة والقرابين ... تجسد قصة بروميثيوس Prometheus من الميثولوجيا اليونانية هذه العلاقة بين البشر وآلهتهم أفضل تمثيل ... اعتقد اليونانيون قديما بوجود عائلتين من الآلهة هما عائلة الآلهة الأوليمبية التي كان كبيرها هو زيوس ، والعائلة التي كانت قبلها وهي عائلة التيتان Titans ... كان التيتان جميعا محكومين من قبل زيوس وعائلته بعد حرب انتصر فيها زيوس وأقاربه على التيتان ... كلف زيوس اثنين من التيتان هما بروميثيوس و أخوه ابيمثيوس Prometheus and Epimetheus بخلق البشر وتزويدهم هم وجميع حيوانات الأرض بمتطلبات الحياة التي تمكنهم من البقاء ... وقام ابيميثيوس بناءعلى هذا بتزويد الحيوانات بالقوة والشجاعة والسرعة والتحمل ، وزودها بالريش والفرو والصوف وغيرها من وسائل الحماية ... ولكن عندما وصل إلى خلق الإنسان تنبه إلى أنه و بسبب تهوره قد استنفد جميع موارده ولم يعد لديه ما يمكن أن يقدمه ... ومن هنا جاء اسمه الذي يعني : "الفكرة التالية" ... فاضطر ابيميثيوس إلى طلب المساعدة من أخيه برميثيوس "الفكرة المقدمة" الذي أخذ على عاتقه خلق الإنسان ... والذي حصل أن بروميثيوس قد بالغ جدا في الإنعام على الإنسان وتكريمه ، فأعطاه القدرة على المشي منتصبا على رجلين كالآلهة ... وهو ما لم يحصل عليه حيوان آخر من قبل ... ثم قام بروميثيوس بعمل في منتهى الجرأة ، حيث قام بسرقة النار ، التي تعني النور والمعرفة والدفء ، قام بسرقتها من الآلهة وإعطائها للبشر ... مما زاد في سخط زيوس عليه أكثر ... وأخيرا قام بروميثيوس بخداع زيوس ، حيث أحضر ثورا وذبحه ، ووضع لحمه وجميع ما يؤكل منه في كومة غطاها بالأحشاء والمصارين ... ووضع العظام في كومة أخرى وغطاها بالدهن .... ثم خير بروميثيوس زيوس بين الكومتين ، فاختار زيوس الثانية ، و اشتد سخطه حينما علم أن كومته تحوي العظم ... ومن يومها صارت سنة أن القرابين للآلهة تحوي العظم والدهن ، بينما اللحم هو للبشر ليأكلوه ... وجزاء لبروميثيوس وتجاوزاته ، عاقبه زيوس بأن قيده بالسلاسل إلى صخرة كبيرة في القوقاز ... وسلط عليه نسرا جارحا ينهش كبده كل يوم ... ثم ينمو الكبد مجددا في الليل ... هذه هي قصة أسطورة بروميثيوس نقلتها كما هي دون تدخل مني حتي لا يتوه السياق وإن تعارضت تماما مع عقيدتنا الدينية لكن الأسطورة تبقي أسطورة فقط دون أية حساسيات .. |
مشكور اخي ابجدية اعتراف على هذا العرض والاسطورة الجميلة من الحضارة اليونانية تسلم الايادي بارك الله فيك تقبل مروري اختكم مرجانة |
موضوع رووووووعة مع قصة قيمة اسطورة جميلة يسلمو على الموضوع القيم شكرا اخي ابجدية اعتراف على اختياركـ بنت الشاطئ |
اسطورة جميلة ومعلومات جديدة عن حياة اليونان شكرا اخي ابجدية اعتراف على هذا الاختيار الجيد ننتظر مزيدك المنير اعتذر لنقلها لمروج القصص اختكم ماجدلين |
ما شاء الله اخي ابجدية اعتراف على هذا العرض القيم والمعلومات الجميلة عن اليونان بهذه القصة عن بروميثيوس شكرا على هذا العرض الجميل دائما تتقن الاختيار مزيدا من تقديمك لكل جديد فيحاء |
قصة جميلة ومعلومات قيمة عن هذه الحضارة شكرا اخي ابجدية اعتراف على هذا العضر والاختيار الممتاز ننتظر منك المزيد نووور القمر |
الأساطير اليونانيه من أغرب وأروع الأساطير
شكرا لك اخي ابجدية الاعتراف على هذا العرض القيم ننتظر من المزيد مع خالص تحياتي اختكم صباح |
معتقدات ومفاهيم وحضارة غربية محظة لا علاقة لها بالواقع الان لان حتى الغرب الان لا يؤمنون بهذه الالهة ولكن فكرة الانسان في القرون الماضية ليست هي نفس تفكير الانسان المعاصر بعد ان اعترف بوجود الاله الواحد معلومات وقصة قربتنا من حضارة اليونان وتفكيرهم وحياتهم ومعتقداتهم ايضا شكرا اخي ابجدية اعتراف على هذا العرض القيم والاختيار الجميل ننتظر منك كل رقي اختكم جوهرة |
ما شاء الله عليك اخي ابجدية اعتراف على هذا العرض والقصة لتاريخ اليونان في شخص برومثيوس يعطيك العافية على هذا الاختيار الموفق تسلم ايدك ما قصرت لؤلؤة |
شكرا اخي ابجدية اعتراف على هذا العرض القيم والاختيار المميز لهذه القصة التاريخية لحضارة اليونان فمزيدا من تواصلك اختكم فاطمة الزهراء |
قصة جسدت العلاقة بين البشر وآلهتهم ولها دلالات تاريخية قديمة في عهد اليونان الذين كانوا يعتقدون بوجود عائلتين من الآلهة هما عائلة الآلهة الأوليمبية التي كان كبيرها هو زيوس ، والعائلة التي كانت قبلها وهي عائلة التيتان Titans لكنها تبقى اسطورة فعلا بعيدا عن الواقع والمعتقدات مشكور اخي ابجدية اعتراف على هذا النقل الذي يحمل الكثير وهذا الاختيار الذي يزيدنا فهما لما كان سائدا في قديم الازمان مزيدا اخي من هاته التعريفات التي تزيدنا اطلاعا على بعض الاساطير القديمة ومزيدا من هذا التواصل وفي انتظار الجديد دمت في خير كوثر 56 |
الساعة الآن: 03:56 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة