الغضب العارم
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
كُتِبَ عليه البؤس والشقاء .. بعد أن كان وعائلته في ألف نعمة , هكذا هي الأيام , تبتسم لك أياماً ثم تغضب عليك دهراً . كان الوالد يملأ البيت والحياة على "أحمد" وأخوته . لكن سبحان مغير الأحوال فيعد أن كان الوالد يعمل كالحصان يفتت الصخر بسواعده الجباره , اصبح الان طريح الفراش لا يقوى على حمل نفسه , تنقل بين الأطباء والمستشفيات لكن بلا جدوى ولا فائده , ثم ما لبث أن فارق الحياة الى غير رجعه . .أسودت الدنيا بعيون أحمد الذي أنهى لتوه المرحله الثانوية بأمتياز , تحطمت أماله بالجلوس على مقاعد الدراسه الجامعية . كان مصمماً رغم تحصيله العالي أن يكون "مهندس عقول" يعلم الطلاب العلم بلا توقف وباخلاص منقطع النظير . ولكن للأسف , كان الموت له بالمرصاد . فموت والده المفاجئ غير نمط حياته ودفعه للعمل بالأجر الزهيد عند من لا يخافون الله . كل ذلك كي لا يجوع هو وأخوته فهم أمانه بعتقه , وهكذا أوصاه والده وهو على شقى حفرة الموت . استغل شخص من قريته ظروفه وظروف أُسرته القاهره , فلم يكن لأحمد مفر سوى العمل ولو بالأجر البخس . وكلما زاد تعلق أحمد بأموال ذاك الشخص زاد الأخير قبضته على أحمد , فأحمد الغني المدلل أصبح يسمع الشتائم كل صباح وأحياناً الضرب والأهانه . عومل كالبهيمه وربما أشد . ظل أحمد صابرأ لكن المضايقات ازدادت . ذات يوم يصق ذاك الشخص على أحمد ولعن المرحوم والده , وهنا استشاط غضباً وألقى بأثواب العمل ارضاً . وصرخ عالياً : " لم يُخلق أحمد ليُستعبد , بل ليكون سيداً على الأقل على نفسه " . ركض أحمد بعيداً وهو مصمم هذه المره ليكون " مهندس عقول" , وليعلم الأجيال كيف تحطم قيود العبودية وكيف تتمرد على الظلم والطغيان بقلمي - ضياء بنت المروج 1.6.2008 [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا] |
ما شاء الله عليك اختي ضياء قصة جميلة ومعبرة عن الظلم والاستعباد يعطيك العافية على هذا الاختيار الموفق اختي وشكرا على مواضيعك واختيراتك الراقية تسلم ايدك ماقصرت لؤلؤة |
شكر لك اختي ضياء على هذه القصة الرائعة والمعبرة
و التي تظهر لنا ظلم الانسان لاخيه الانسان اللهم ارحمنا وأنزل الرحمات على قلوب البشر احسنت الاختيار غاليتي اتمني لك المزيد من التالق اختكم صباح |
ما شاء الله دائما تبهريننا بقلمك الراقي و المميز
و ها انت اليوم تسردين لنا قصة تمس واقعنا و مجتمعنا فكثيرا هم الذين تعرضوا للظلم و الطغيان من اناس لا يعرفون سوى التعامل بهمجية و ظلم و استعباد فما عسايا اقول سوى حسبنا الله و نعم الوكيل شكرا لك غاليتي بنت المروج ضياء على هذه القصة المؤثرة و المعبرة عن الاستعباد و الطغيان ننتظر منك المزيد من هذا التالق و الرقي اختكم نسمة المروج |
مشكورة اختي ضياءعلى القصة الجميلة والمعبرة عن الظلم والطغيان للانسان لاخيه الانسان تسلم الايادي بارك الله فيك تقبلي مروري اختكم مرجانة |
قصة معبرة عن ظلم الانسان وتكبره وطغيانه على اخيه الانسان الذي يستضعف حاله واحتياجه ويعامله اسوء معاملة لانه الاغنى شكرا ابنتي ضياء على هذه القصة الجميلة والاختيار المميز في انتظار المزيد لك كل الود امكم اثمام الوفى |
قال سيدنا عمر ابن الخطاب : ( ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ) ويقال في مثل : كثرة اضغط تولد الانفجار ومهما كان الانسان حليما وصبورا وصامتا احيانا يصاب بالانفجار وثورة واحتجاح عن وضعه وهنا نجد ان هذا الشاب له كل المقومات لهذا الاحتجاح والرفض لانه اختار الافضل والطريق الصحيح ورفض الذل والمهان شكرا الحبيبة الغالية بنت المروج ومضرفتنا القديرة التي نستمتع بمواضيعها وقصصها التي تضفي بريق رقي وتميز على مروجنا ودائما وكما قلت لاختي نادرة يكفي ان تكون متألقة لانها تجربة ومحاولة شخصية وبقلمك . ننتظر المزيد من هذا الرقي اختكم جوهرة |
قصه معبره اختي ضياء لما نتعرض له وما يواجهنا من ضغوط وغطرسه في الحياه وعلينا ان نواجه هذه الضغوط
ونقضي عليها . مزيدا من عطائك اختي ضياء وتالقك |
اقتباس:
رغم صعوبة الحياة وأنها من الممكن ان تدير لنا ظهرها في أي وقت ولكن يبقي الأمل في غد مشرق وهذا لن يتأتي إلأا بالتغير كما قال الله عز وجل إن الله لايغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم صدق الله العظيم شكرآ أختي العزيزة ضياء علي هذا الطرح الرائع بارك الله فيكي مع خالص تحياتي فارس |
هاته هي الحياة تهزم وتقوي تبعد وتقرب
ترفع وتنزل تبكي وتضحك . والانسا ن هو من يعرف كيف يصمد امام الشدائد ليزيل غبارها وينزح اتقالها ليتصدى لهزائمها بالقوة لان الحياة مهما كانت الصدمات لن تقف بل هي في استمرارية وكم من اناس تداعو القوة واسكنهم الخالق السفح والعكس صحيح . ومن فقد شيئا عوضه الخالق اشياءا . قصة معبرة عن حال الدنيا وما تحمله من تناقضات وفيها من العبر ما يجعل الانسان يتعض بها ولا يبقى مكتوف الايدي ينتظر الشفقة ولا للشدائد عاجز عن مواجهتها . فشكرا ابنتي ضياء على هذا الاختيار المعبر مزيدا من تواصلك تحياتي كوثر 56 |
الساعة الآن: 02:08 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة