تتغير في شهر رمضان أوقات تناول الوجبات الأساسية تغيرا جذريا وتتغير معها عاداتنا الغذائية، فيكثر الإقبال على الحلويات واللحوم والأسماك والفطائر وكذلك على المشروبات فيزيد الاهتمام بالحليب ومشتقاته والعصائر.
وغالبا ما يصحب هذا التغير في النظام الغذائي معاناة بعض الأشخاص من حالة الإمساك والوهن والنقص في بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية، فمع ارتفاع درجة الحرارة يزيد التعرق ويفقد الجسم كميات مهمة من الأملاح المعدنية، مما يستدعي الاهتمام أكثر بتناول الخضر والفواكه، لكن للأسف تقل شعبيتها في هذا الشهر لدى المستهلكين لصالح المواد الأخرى رغم أهميتها القصوى، خصوصا في شهر رمضان فهي تعوض الجسم ما فقده من فيتامينات وأملاح معدنية ومعادن وماء خلال النهار وتمنحه الإحساس بالشبع لفترة أطول بفضل الألياف الغذائية، كما أنها وصفة مثالية للتخلص من الإمساك وتنظيم حركة الأمعاء.
ويوصي الباحثون بتناول 5 فواكه وخضر في اليوم ليتمكن الجسم من الحصول على حاجياته اليومية لذلك تعتبر السلطات أحد أهم أصناف الطعام التي يجب تناولها حتى في رمضان ويتعلق الأمر بالسلطات الخفيفة التي لا تحتوي على الكثير من الزيوت والملح، بل يمكن إكسابها طعما ولذة بإضافة عصير الحامض إليها وتقطيعها قبيل تقديمها على المائدة وحتى لا يمل المرء من تناولها يجب التنويع في طرق تحضيرها ومكوناتها واختيار الصحي منها لتقدم كوجبة يومية ضرورية.
كمية الخضروات والفواكه المطلوبة في رمضان
كلنا يعلم أهمية الفاكهة والخضروات في وجباتنا الغذائية وخاصة في رمضان ، إلا أنه لا أحد منا يعرف بالضبط الكمية المناسبة التي يحتاجها، ولذلك فقد نصحت وكالة الغذاء والدواء المهتمين؛ باستهلاك مقدار ثلاثة فناجين من الخضروات وفنجانين من الفاكهة بشكل يومي، ويخضع المقدار السابق لاختلاف عمر ونوع الشخص ورأي الطبيب طبعاً.
ويوصي المهتمون بالصحة ، بتقسيم هذه الكمية من الخضروات والفاكهة على خمس مرات في اليوم ووجبتين في رمضان، وعلى أن تتضمن الوجبات كل الألوان مثل البرتقالي والأخضر الفاتح والداكن والأحمر قدر المستطاع، لكن يجب غسل هذه الخضروات والفاكهة جيداً قبيل تناولها.
وإذا كنت تريد أن تتناول حساء معلباً فيُنصح بإضافة مقدار كأس من البازلاء المثلجة والفاصوليا وقطع من الجزر، عندها ستحصل فوراً على فائدة الخضروات التي يحتاجها الجسم، حيث تعزز الحساء بالخضروات المفيدة، بالإضافة إلى وضع عصير الخضروات المشكل، أو عصير الطماطم المعلب ( قليل الصوديوم) على مائدتك إوالاستفادة من قيمته الغذائية، كما أن الإكثار أو إضافة المزيد من الخضروات لإناء الطبخ، بما أنك تمضي الوقت في تقطيع الكرفس والبصل والباذنجان والجزر والفلفل والفطر والكوسا، فلا مانع من مضاعفة الكمية للحصول على فائدة أكبر
تمام غاليتي نور القمر فالكثير منا من لا يهتم بالخضر والفواكه في رمضان لانه في الغالب نتعاطى للحلويات والمعجنات والاطباق الشهية ولا نكثرت لاهمية الخضر في عذائنا
ولكن الحمد ومع حرارة رمضان المفرطة كنا نستعمل بعض الخضر والفواكه في العصائر لتلبية احياجاتنا من السوائل
شكرا اختي نور على حسن الاختيار الذي نترقبه دوما منك