السلام عليكم ورحمة الهه و بركاته
اخي الكريم
حازم المراغي
تحياتي لكم
رغم ما تقول عن مفهومك البسيط عن السيايه
رغم انك تطرقت لامور عديدة اولها :ــــــــــ
اقتباس:
|
والكل اصبح سياسى فى هذه الايام والكل يفهم فى لعبة السياسة
|
من اجل هذا اتتني الفكرة اني اخط موضوعي هذا لاعلم و يعلم و نعلم جميعاً
يعني ايه كلمة سياسة !!!!
اقتباس:
|
السياسه لها رجالها المتخصصون لها فهى اكذوبه كبيرة مغلفة بكلام دبلوماسى
|
هذا القابع في فكرنا نحن العرب عن المعني
وسأعطيك مثالا بسيط
و انت رجل تعول اسره
فمجرد
تسيير احوال البيت و احتياجاته و علاقاته الاجتماعية وكل الامور الاخري
فهذه
سياسة !
و سنسميه سياسةا تسيير احوال بيت
و اذا خرجنا من البيت الي العائلة الكبيرة الاب الاكبر و اخوتك و اهلك اولاد العم و الخال و الخاله و الانساب و الاصهار
يكبر معنا المعني
لتكون تسيير احوال عائلة كبيرة
و اذا صعدنا مرة بعد اخري
فنجد تسيير احوال و علاقات العائلة مع العائلات الاخري
فهذه سياسة اكبر
و منها فان تسيير احوال العائلات مع الاخري كبرات فكبراً
سياسة
الي ان اصل وتصل معي لتسيير شئون دوله
داخليا و خارجيا!!!!!!!!!!!!!!!
ارجو ان يكون مثالي هذا يعتي ما اود قوله لكم
المهم
اقتباس:
|
وفى هذا فرصة للمتربصين بالعرب لتقسيم الدول الى دويلات صغيرة والسبب نحن انفسنا
|
شغلنا انفسنا كثيراً بغييرنا
و لم نشغل انفسنا باحوالنا
فان كنا نعلم و نقول دوما ان هناك متربصيين
فهل نستطيع ان نقول في المقابل ماذا اعددنا للمتربصيين
حتي و لم مرة بالعمر !!!!!!!!!
متاهة ادخلنا انفسنا بها
كمن يشكو الداء و لا يسعي للدواء !
الاهم
اقتباس:
|
من يصدق بان المشاكل فى وتونس مصر هى نفس المشاكل فى باقى الدول العربية
|
صدق او لا تصدق
لا نعلم انفسنا حتي ! نحن العرب
هذا بفرض اننا كيان واحد امه مسلمة عربية واحدة !!!
هذا علينا لا لنا
و تذكر العود الواحد و العود بالحزمة
ايهما اكثر قوة !!!!!!!
الاهم
اقتباس:
هذه الايام اختلط الحابل بالنابل
فرجال الدين معظمهم اصبحو سياسيين
|
لن اعلق باكثر من هذه القصيدة ليوسف القرضاوي
اتفقنا علي اسلوبه او اختلفنا معه
فالكلمات هنا و الوصف هو الاهم !
________________________________________
في ذكرى المولد (د.يوسف القرضاوي)
هو الرسول فكن في الشعر حسانا وصغ من القلب في ذكراه ألحانا
ذكرى النبي الذي أحيا الهدى وكسا بالعلم والنور شعبًا كان عريانا
أطلَّ فجر هداه والدجى عممُ بات الأنام وظلوا فيه عميانا
هذا يصور تمثالاً ويعبده وذاك يعبد أحبارًا وكهَّانا
الكون بحرٌ عميقٌ لا منار به لم يدرِ فيه بنو الإنسان شطئانا
ويل الصغير وقد صار الورى سمكًا يسطو الكبير عليه غير خشيانا!
فدولة الروم حوتٌ فاغرٌ فمه يطغى على تلكُم الأسماك طغيانا
ودولة الفرس حوتٌ مثله كشرت أنيابه للورى بغيًا وعدوانا
وحشيةٌ عمَّت الدنيا أظافرها جهالةٌ أصلت الأكوان نيرانا!
الليل طال ألا فجر يبدده؟! ربَّاه.. أرسل لنا فلكًا وربانا!
هناك لاح سنا المختار مؤتلقًا يهدي إلى الله أعجامًا وعربانا
يتلو كتاب هدًى كان الإخاء له بدءًا وكان له التوحيد عنوانا
لا كبر- فالناس إخوان سواسية لا ذلَّ إلا لمن سوَّاك إنسانا
يقود دعوته في اليمِّ باخرةٌ تقل من أمَّها شيبًا وشبانا
السلم رايتها والله غايتها لم تبغ إلا هدًى منه ورضوانا
جرت بركبانها.. لا الريح زلزلها ولا يد الموج مهما ثار بركانا
وكم أراد العِدا إضلالها عبثًا وحاول خرقها بالعنف أزمانا
واها! أتُخرق والرحمن صانعها؟ والله حارسها من كل من خانا؟!
أم هل تضل سفين "بيت إبرتها" وحي من الله يهدي كل حيرانا؟!
أم كيف لا تصل الشطئان باخرةٌ ربانها خير خلق الله إنسانا؟!
تلك الرواية والَهْفِي ممثلةٌ في العالم اليوم في بلدانه الآنا
إن يختلف الاسم فالموضوع متَّحِدٌ مهما تلوَّنت الأشخاص ألوانا
فالناس قد تَّخذوا الأهواء آلهةً إن كان قد تَّخذ الماضون أوثانا
الشعب يعبد قوادًا تضلله كما يضلل ذو الإفلاس صبيانا
والحاكمون غدا الكرسيُّ ربهمو يقدمون له الأوطان قربانا
إن ماتت الفرس فالروسيا تمثلها أما ستالين فهو اليوم كِسرانا
وإن تزل دولة الرومان فالتمسوا في الإنجليز وفي الأمريك رومانا
وإن يمت قيصر فانظر لصورته وإن يكونوا همو في البحر حيتانا
****
يا خير من ربت الأبطال بعثته ومن بنى يهمو للحق أركانا
خلفت جيلاً من الأصحاب سيرتهم تضوع بين الورى روحًا وريحانا
كانت فتوحهمو برًّا ومرحمة كانت سياستهم عدلاً وإحسانا
لم يعرفوا الدين أورادًا ومسبحةً بل أشربوا الدين محرابًا وميدانا
فقل لمن ظن أن الدين منفصل عن السياسة: خذ يا غرُّ برهانا
هل كان أحمد يومًا جليس صومعة أو كان أصحابه في الدير رهبانا؟!
هل كان غير كتاب الله مرجعهم أو كان غير رسول الله سلطانا؟!
لا، بل مضى الدين دستورًا لدولتهم وأصبح الدين للأشخاص ميزانا
يرضى النبي أبا بكر لدينهمو فيعلن الجمع: نرضاه لدنيانا
***
يا سيد الرسل طب نفسًا بطائفة باعوا إلى الله أرواحًا وأبدانا
قادوا السفين فما ضلوا ولا وقفوا وكيف لا وقد اختاروك ربَّانا؟!
أعطوا ضريبتهم للدين من دمهم والناس تزعم نصر الدين مجانا
أعطوا ضريبتهم صبرًا على محن صاغت بلالاً وعمارًا وسلمانا
عاشوا على الحب أفواهًا وأفئدةً باتوا على البؤس والنعماء إخوانا
الله يعرفهم أنصار دعوته والناس تعرفهم للخير أعوانا
والليل يعرفهم عُبَّاد هجعته والحرب تعرفهم في الروع فرسانا
دستورهم لا فرنسا قننتْه ولا روما، ولكن قد اختاروه قرآنا
زعيمهم خير خلق الله لا بشر إن يهد حينًا يضل القصد أحيانا!
"الله أكبر".. ما زالت هتافهمو لا يسقطون ولا يحيون إنسانا
***
نشكو إلى الله أحزابًا مضللةً كم أوسعونا إشاعات وبهتانا
ما زال فينا ألوف من أبي لهب يؤذون أهل الهدى بغيًا ونكرانا
ما زال لابن سلول شيعةٌ كثروا أضحى النفاق لهم وَسْمًا وعنوانا
يا رب إنا ظُلمنا فانتصر، وأنر طريقنا، واحبنا بالحق سلطانا
نشكو إليك حكومات تكيد لنا كيدًا وتفتح للسكسون أحضانا
تبيح للهو حانات وأندية تؤوي ذوي العهر شُرَّابًا ومُجَّانا
فما لدور الهدى تبقى مُغلَّقةً؟ يمسي فتاها غريب الدار حيرانا
يا رب نصرك، فالطاغوت أشعلها حربًا على الدين إلحادًا وكفرانا
***
يا قوم قد أيد التاريخ حجتنا وحصحص الحق للمستبصر الآنا
إنا أقمنا على إخلاص دعوتنا وصدقها ألف برهان وبرهانا
لقد نفونا فقلنا: الماء أين جرى يحيي المَوات ويروي كل ظمآنا
قالوا: إلى السجن، قلنا: شعبةٌ فُتِحت ليجمعونا بها في الله إخوانا
قالوا: إلى الطور، قلنا: ذاك مؤتمرٌ فيه نقرِّر ما يخشاه أعدانا!
فهو المصلَّى نزكِّي فيه أنفسنا وهو المصيف نقوي فيه أبدانا
معسكر صاغنا جندًا لمعركة ومعهد زادنا للحق تبيانا
من حرَّموا الجمع منا فوقَ أربعةٍ ضموا الألوف بغاب الطور أُسدانا!
راموه منفًى وتضييقًا، فكان لنا بنعمة الحب والإيمان بستانا!
هذا هو الطور شاءوا أن نذوب به وشاء ربك أن نزداد إيمانا
يعني إيه كلمة سياسة !
العرض العادي
