= بعد مرور أيام رمضان اكتشفتَ أنّك كنتَ تستطيع الصّوم كل اثنين وخميس خلال السّنة، وأنّ الصّوم ليس بهذه الصّعوبة التي كنت تتصوّرها.
= ظهر لك جليًّا أنّك كنت تستطيع قيام الليل ولو بركعات قليلة فانت تقوم 11 ركعة على أقل تقدير كل ليلة من رمضان ولا يستغرق منك أكثر من ساعة، ولو كان قبل أن تنام.
= اتضح لك أنّ الختمة الشهريّة للقرآن ليست من المعجزات كما كان الشيطان يوهمك بذلك.
= وتعجّبت من نفسك حين وجدتها تستيقظ للسّحور في رمضان وهو قبل الفجر، وتعجز عن القيام على الفجر في غير رمضان.
واقعٌ جعلك تتحسّر على تقصيرك خلال السّنة كلها، ولسان حالك يقول (يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ).
التّحسّر وحده لا يكفي.. بل اعقد العزم على المتابعة بعد رمضان، خاصّة أنّك قد ألفتَ العبادة وهان عليك ما صعب منها
بفضل الارادة والعزيمة التي نستطيع عليها في رمضان يمكننا ان نسير عليها حتى في باقي الايام ولكن فقط هناك مشكلة الارق التي تعيقنا بعض الشيء
شكرا اختي لؤلؤة على هذا الاختيار القيم