كم اشتقنا الى مجمعنا وبيتنا المروجي الذي ابتعدنا عنه رغما عنا ولظروفنا ... وها نحن اليوم نعود له لنجدد ارتباطنا به ونتعانق من جديد بروبعه ومروجه التي نتمناها دائما خضراء يا نعة
ففي القلوب احزان كبيرة ومئاسي كثيرة عما يجري في بلداننا العربية الحببية وعن بحور الدم التي ارهقت ظلما وطغيانا وفاض الكيل من السكوت والاحزان التي اخرستنا لايام طوال
ولعل اقلامنا تمسح وتخفف ولو قليلا عنا وعن جروحنا العميقة
فهيا اخوتي نتشارك ونتحاور في مصير امتنا العربية بقلوب صافية وعقول ناضجة