من مخلفات فتوى "إرضاع الكبير" لصاحب الفتوى الشيخ المصري عزت عطية
جزائري يهدد زوجته بالطلاق إن لم "تُرضع" رفيقه لإمضاء رمضان معاً
شكت سيدة جزائرية من أن زوجها، طلب منها "إرضاع" صديقه ، حتى يتمكن الأخير من قضاء شهر رمضان في بيتهما والإفطار معهما.
وأشارت السيدة إلى أن زوجها هدّدها بتطليقها، إن لم تمتثل وتنفّذ أمره، وفق ما كشف الشيخ شمس الدين بوروبي، وهو أحد أشهر رجال الإفتاء في الجزائر، لصحيفة "السياسة" الكويتية الأحد 23-9-2007.
وطالب بوروبي بوقف خطر "الفتاوي المستوردة"، في إشارة إلى فتوى "إرضاع الكبير" التي أطلقها الشيخ المصري عزت عطية، وكانت السبب وراء قيام جامعة الأزهر بعزله من منصبه كرئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين، وإبقائه على المعاش.
وعلى الرغم من اعتبار الجامعة أن الفتوى التي أطلقها عطية تمثل إهانة للإسلام، إلا أن الشيخ بوروبي روى حادثة أخرى مشابهة تعرض لها. إذ أشار إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد التجار، يطلعه فيه على وجود موظفة لديه تعمل في الطابق العلوي من المحل التجاري. وأشار التاجر إلى أنه "معجب بهذه الفتوى"، وتساءل: "هل يمكن أن أعمل بها؟".
وطلب بوروبي من رجال الدين والسياسة بوقف خطر هذه "الفتاوي المستوردة"، مؤكداً أن "جزائريين ذبحوا بناءً على فتوى"، معرباً عن تعجبه من "هذه الفتوى التي تستبيح الأعراض".
فهل لهذا الحد بلغ الاستهتار بالدين ؟
وهل للجهل دخل هنا ؟
او ان الناس تريد ان تفسر الدين على هواها ؟
او هذا من ضعف الايمان ، وما صدق الناس ان يجدوا منفذا للتمادي في الانحلال الخلقي والديني ؟
موضوع للنقاش لانه عن تداعيات تلك الفتوى التي توقف صاحبها ورغم ذلك استطاعت ان تخلف بلبلة وانحرافات عن الدين
انتظر تفاعلكم وحواراتكم الراقية
واذكر انه موضوع للنقاش وليس لكلمات الشكر كما هو الشأن في مروج الحوار
ولان اتجاه الموضوع ديني فانه سيكون مجال مشرع مروج جديدة دينية مقبلة فانتظرونا عليها ان شاء الله