قال شيخ الاسلام رحمه الله :
وأعظم مكارم الأخلاق : تقوى الله.
وقال طيب الله روحه :
إن العبد إنما يعود إلى الذنب
لبقايا في نفسه
فمتى خرج من قلبه
الشبهة والشهوة
لم يعد إلى الذنب
كله من جامع الرسائل
- - - - - -
قال ابن تيميه رحمه الله
الذكر للقلب كالماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا أخرج من الماء؟
- - - - - -
قال شيخ الاسلام :
( كل مَن كان إلى السنَّة أقرب ، كان قوله إلى العقل أقرب )
منهاج السنة النبوية
- - - - - -
( كل من كان إلى اتباع الرُّسُلِ أقرب ، كان قوله أقوم وأقرب إلى صريح المعقول وصحيح المنقول ممن هو أبعد منه عن متابعة الرسل فإن المعقول الصريح لا يدرك إلا على موافقة أقوال الرسل لا على مخالفتها ).
الصفدية - لشيخ الإسلام ابن تيمية طيب الله روحه
- - - - - -
قال الشيخ المجاهد ابن تيمية رحمه الله وغفر له (فمن فرَّ من حكم الله ورسوله أمراً وخبراً أو ارتد عن الاسلام أو بعض شرائعه خوفاً من محذور في عقله أو علمه أو دينه أو دنياه كان ما يصيبه من الشر أضعاف ما ظنه شراً في اتباع الرسول)
- النبوات
- - - - - -
قال شيخ الاسلام :
والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به فإن لم تكن هذه همةُ حافظه لم يكن من أهل العلم والدين )
- الفتاوى الكبرى
- - - - - -
قال شيخ الاسلام :
الجبان هو الذي لا يريد دفع المضرّة خوفاً من حصول ما يضرُّه وزوال ما ينفعه!
فيقع في أعظم الضرَرَين خوفاً من أدناهما ، إما جهلاً بحقيقة ما ينفعه ويضرّه ، وإما ضعفَ نفسٍ بهلَعٍ يخلع قلبَه..
جامع المسائل
- - - - - -
قال شيخ الإسلام-رحمه الله- :
"أسعد الخلق : أعظمهم عبوديّة لله، وأما المخلوق فكما قيل: احتج إلى من شئت تكن أسيره، واستغن عمن شئت تكن نظيره، وأَحسن إلى من شئت تكن أميره"
" اللذة التي تبقى بعد الموتِ
وتنفعُ في الآخرة
هي =لذةُ العلم باللهِ ، والعملِ له ".
-مجموع الفتاوى
- - - - -
ومَتى ترَك العَالِمُ ما عَلِمَه، من كتاب الله، وسُنَّةِ رسولِه، واتَّبع حُكمَ الحاكمِ المُخالف لحُكم اللهِ ورسِوله.. كان مُرتدًّا كافرًا! يَستحقُّ العقوبةَ في الدنيا والآخرة، قال تعالى:
{اتَّبِعوا ما أُنْزِلَ إلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعوا مِنْ دونِهِ أوْلِياءَ}
-مجموع الفتاوى
- - - - - -
ومن لم يغار على أهله فهوَ ديوث
-الإستقامة
- - - - -
( فإن العبد إذا أذنب كان لدفع عقوبة النار عنه عشرة أسباب :
ثلاثة منه وثلاثة من الناس وباقيها من الله ؛
- التوبة والاستغفار والحسنات الماحية
- ودعاء المؤمنين وإهداؤهم العمل الصالح له وشفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم
- والمصائب المكفرة في الدنيا وفي البرزخ وفي عرصات القيامة ومغفرة الله له بفضل رحمته ).
-منهاج السنة النبوية
- - - - -
" والعبد كلما كان أذل لله وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له ، كان أقرب إليه ، وأعز له ، وأعظم لقدره ، فأسعد الخلق أعظمهم عبودية لله ".
-مجموع الفتاوى
- - - - -
" سئل سفيان بن عيينة عن غَمٍّ لا يُعْرَفُ سبَبُه ،
قال : هو ذنب همَمْتَ به في سِرِّك ولم تفعله فجزيت هماًّ به.
فالذنوب لها عقوبات السِّرُّ بالسِّرِّ والعلانية بالعلانية.
{وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ} ".
-مجموع الفتاوى
- - - - -
" ليست التوبة من فعل السيئات فقط كما يظن كثير من الجهال، لا يتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد من القبائح كالفواحش والمظالم بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها؛ فأكثر الخلق يتركون كثيرًا مما أمرهم الله به من أقوال القلوب وأعمالها وأقوال البدن وأعماله، وقد لا يعلمون أن ذلك مما أمروا به أو يعلمون الحق ولا يتبعونه فيكونون إما ضالين بعدم العلم النافع، وإما مغضوبًا عليهم بمعاندة الحق بعد معرفته "
- جامع الرسائل
- - - - -
( وما من مؤمن إلا ويجد في قلبه محبة الله ، وطمأنينةً بذكره وتنعماً بمعرفته ولذّةً وسروراً بذكره ومناجاته
وذلك يقوى ويضعف ويزيد وينقص بحسب إيمان الخلق )
والعبد كُلما كان أذل لله وأعظم إفتقاراُ وخضوعاً له :
كان أقرب إليه واعز له، وأعظم لقدره، فأسعد الخلق أعظمهم عبودية لله،
وأما المخلوق فكما قيل :احتج إلى من شئت تكن أسيره، وأستغن عمن شئت تكن نظيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره ".
-مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية (ج 1 / توحيد الألوهية)]
- - - -
خاطبت قازان - ملك التتار- في إطلاق الأسرى، فسمح بإطلاق الأسرى المسلمين، ثم قال قازان: معنا نصارى أخذناهم من القدس، فهؤلاء لا يُطلَقُون، فقلت له: بل جميع من معك من اليهود والنصارى الذين هم أهل ذمَّتنا؛ فإنا نفكُّهم، ولا ندع أسيرًا، لا من أهل الملَّة، ولا من أهل الذِّمَّة، وأطلقنا من النصارى مَنْ شاء الله، فهذا عملنا وإحساننا، والجزاءُ على الله.
هذا هو تقي الدين يأبى إلا ان يفك أسرى أهل الذمة من اليهود و النصارى مع المسلمين
قال محمد بن عبد البر السبكي: والله ما يبغض ابن تيمية إلا جاهلٌ أو صاحبُ هوًى؛ فالجاهلُ لا يدري ما يقول، وصاحبُ الهوى يصُدُّه هواه عن الحقِّ بعد معرفته به.
- - - - -
( والإنسانُ في نظره مع نفسه ومناظرته لغيره إذا اعتصم بالكتاب والسنة = هداهُ الله إلى صراطه المستقيم ، فإن الشريعة مثلَ سفينة نوح عليه السلام من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق )
-درء تعارض العقل والنقل
- - - - -
"فإنّ الشيطان إنما يمنعه من الدخول
إلى قلب ابن آدم ما فيه من ذكر الله
الذي أرسل به رسله، فإذا خلا من ذلك
تولّاه الشيطان".
-مجموع الفتاوى
- - - - -
ويجتهد في الدعاء في عشية عرفة ، فإنه ما رؤي إبليس في يوم هو أصغر ولا أحقر من عشية عرفة ، لمايرى من تنزل الرحمة .
-مجموع الفتاوى
- - - -
( والنفاق إذا عظم كان صاحبه شراً من كفار أهل الكتاب وكان في الدرك الأسفل من النار )
-مجموع الفتاوى
- - - -
" من لم يستعمل نفسه في عبادة الله، استعملها بغير اختياره في طاعة الشيطان، إذ النفس لابد لها من عمل ".
-جامع المسائل
- - - - -
وعبادة الله تتضمن كمال محبة الله وكمال الذل لله فأصل الدين وقاعدته يتضمن أن يكون الله هو المعبود الذي تحبه القلوب وتخشاه ولا يكون لها إله سواه والإله ما تألهه القلوب بالمحبة والتعظيم والرجاء والخوف والإجلال والإعظام ونحو ذلك والله سبحانه أرسل الرسل بأنه لا إله إلا هو فتخلو القلوب عن محبة ما سواه بمحبته وعن رجاء ما سواه برجائه وعن سؤال ما سواه بسؤاله وعن العمل لما سواه بالعمل له وعن الاستعانة بما سواه بالاستعانة به
- مجموع الفتاوىٰ
قال الإمام ابن القيم : جئتُ يومًا مُبشِّرًا لابن تيمية بموت أكبـر أعدائه، وأشدِّهم عَداوةً وأذًى له؛ فنهرني وتنكَّر لي واسترجع، ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزَّاهم، وقال: إني لكم مكانه، ولا يكون لكم أمرٌ تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتُكم فيه؛ فسُرُّوا به ودعوا له، وعظَّمُوا هذه الحال منه، فرحمه الله ورضي عنه.
يا لشيخ الاسلام كم ظلمك الجهلة
تم الموضوع وان لم انقل كل درر الشيخ ابن تميمة رحمه الله
كما قال كل اخوتي انها درر وكنوز ثمينة علينا ان نعلقها في جدران منازلنا لتبقى امامنا نتعلم منها كل يوم ونأخدها منهجا ودروسا نتشبع بها وتكن قدوة لنا في حياتنا نحن وابناؤنا
رحم الله الشيخ الجليل ابن تيمية وجعلها الله له في الفردوس الاعلى والشكر ايضا موصول لاختي ومشرفنا الفاضل يوسف تميم على هذا النقل الرائع