يجب ألا تعمي الإساءة أعيننا عن اغتنام الفرصة ويكفي أصحاب الرأي والهمة أن يتذكروا ما قاله عليه الصلاة والسلام حينما هجاه بعض الكفار، ذاكرين اسم مذمم بدلاً عن محمد زيادة في الذم، فكان قوله صلى الله عليه وسلم لصحابته الذين ساءتهم مقالة الكفار " لا تعجبون كيف يصرف الله عني أذى قريش وسبهم هم يشتمون مذمماً وأنا محمد"رواه البخاري فهم هنا رسموا رسومات لشخصيات وهمية في أذهانهم، وهي ليست بلا شك رسومات للنبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
دون أن ننتقص من حق الرد على هذه الإساءة مثلما حدث حين هجا بعض الكفار رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فقال له حسان بن ثابت "أتأذن لي يا رسول الله أن أهجوهم" فأذن له.
اشكرك اخي فارس على طرحك هذا الذي يتيح لنا الفرصه
عن التعليق في التشويه الى الاسلام
|