اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144032 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 81 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 130 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 474 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > المروج الأدبية والفنية > ~¤¢§{(¯´°•. مروج القصص والروايات.•°`¯)}§¢¤~
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم اجعل كافة المشاركات مقروءة

~¤¢§{(¯´°•. مروج القصص والروايات.•°`¯)}§¢¤~ كل ما يتعلق بالقصص والروايات الأدبية والمحاولات الشخصية

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 05-21-2020, 02:00 PM   #1
مـشـرفة


الصورة الرمزية لؤلؤة
4 اللص والشيخ





اللص والشيخ

" على المسافرين المتوجهين الى محطة - الآغا - التوجه بعد حين الى الرصيف ستة"
صوت أنثوي رخيم استطاع أن يخرق الضوضاء المتسلطة على محطة الميترو...

ألوان و أشكال من البشر يدبون كما دبيب النمل في هذه المحطة العملاقة. و صخب باعة الشاي و الفول السوداني يصنع سيمفونية مميزة للمكان...

طلبة و مزارعون و موظفون و شيوخ و حتى المتسولون يصنعون ديكور هذا الميترو الصاخب.

" على المسافرين المتوجهين الى ميدان الآغا التوجه بعد حين الى الرصيف ستة" تكرر ذلك الصدى الأنثوي الجميل ليملأ فضاءات محطة الميترو.

تقدم قطار فاخر و جثم في خيلاء عند الرصيف ستة..

و تقاطر المسافرون حول الأبواب للظفر بمقعد مريح و قبالة النافذة.
فرك يديه بسعادة غامرة و ثبت نظارة سوداء فوق أنفه و فكر و هو يرمق أسراب البشر أمامه :
- انها فرصتي السانحة –

و سرعان ما تسلل بين الأجساد المتكدسة أمام بوابة القطار.

لم يحفل بكثرة الزحام و الصخب المرتفع من الحناجر و لم يتقزز من رائحة العرق التي تنبعث من جلود الفلاحين.

ما كان يهمه في هذه اللحظات هو اختلاس حافظة نقود من جيوب أحد الذاهلين. أو عقدا ذهبيا من جيد أحدى النسوة أو سوار مرصع بالأحجار الكريمة. أو أو أو....المهم هو الظفر بالمال لا أقل و لا أكثر...

أبوه رحل للحرب في أفغانستان و لقي مصرعه هناك و تركه صبيا يافعا.

تزوجت أمه رجلا بخيلا و فظا غليظ القلب و سرعان ما فر الصبي من أحضان والدته ليرتمي بين أحضان الأزقة و اللصوص و الرذيلة...

أرسل أنامله الخبيرة الى جيب أحدهم . و بحركة خاطفة سحب حافظة جلدية صغيرة و تبدد وسط حشود الناس مثلما تتلاشى قطعة سكر في نهر دافق.

و راح ينصت خلفه الى صراخ أخذ يختفي شيئا فشيئا : " سرقوا راتبي سرقوني سرقوني ....."

فتح اللص الحافظة و جحظت عيناه..لقد كان المبلغ زهيدا و حقيرا و تافها لا يساوي العناء الذي أنفقه في سبيله...

شتم اللص نفسه مرات ثم عاد مرة أخرى الى محطة الميترو..

كانت خالية من حشود المسافرين على غير العادة.

على مقعد خشبي أبصر شيخا جالسا في وقار وبين يديه تتدلى حقيبة صغيرة .
سال لعاب اللص أمام هذه الفريسة السهلة و في مثل سرعة الرمح تلقف تلك الحقيبة و أطلق ساقيه للريح..

" اوووووف اوووووووووف" كان يلهث مثل كلب جائع حين وصل الى حجرة شاحبة تتوارى خجلا في أحد الدروب المهجورة..

كان يحمل زخما من السعادة في صدره. لقد ظفر بصيد ثمين هذا المساء.
فتح الحقيبة. لم تكن تحتوي على فلس واحد... و استخرج منها "كاميرا" ثمينة جدا. انبهر اللص بهذا الحصاد . قلب الآلة من كل الزوايا و فكر : - كاميرا جديدة و نادرة في الأسواق –

شغل الكاميرا و راح يتفرج على الصور كأنه خاشع في محراب...
عشرات الصور تجمع ذلك الشيخ مع أطفال أبرياء كأنهم براعم الربيع. كان الشيخ سعيدا و باسما في تلك الصور الجميلة..

فجأة استيقظ الانسان بين جوانح اللص و رق للشيخ و لتلك الصور التي تختزل عالم البراءة النقي...ثم لمح رسالة في جوف الحقيبة. فضها ثم تأمل أسطرها المرتبكة و تمتم و قد فاضت العبرات من مآقيه :

" أحفادي الأعزاء. أحبكم و احتضنكم جميعا...

صباح اليوم كنت عند الطبيب و بعد فحص دقيق تبين أنني موبوء بداء السرطان.
قال الطبيب أن بقائي على قيد الحياة لن يزيد عن ثمانين يوما.

و لأن عقارب الساعة تلتهم أيامي في نهم شديد قررت أن أترك لكم شيئا للذكرى.
هذه الكاميرا المعبأة بالصور الجميلة....قبلاتي اليكم جميعا. الوداع..

جدكم الحبيب "


منقولة

لؤلؤة
التوقيع:


سبحان الله و بحمده .. عدد خلقه .. ورضى نفسه ..
وزنة عرشه .. ومداد كلماته..
لؤلؤة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-21-2020, 05:07 PM   #2
إدارية


الصورة الرمزية فيحاء
افتراضي



قصة جميلة ومعبرة فبوجود اللص لتلك الكامرا وما فيها سيغير من سلوكه ويعلمه درسا لن ينساه

شكرا لاختيارك القيم اختي لؤلؤة
ننتظر منك كل مزيد وجديد

فيحاء
التوقيع:
فيحاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-21-2020, 10:37 PM   #3
عضوية برونزية

افتراضي


الطمع والجشع يجعلان صاحبهما يفقد صوابه واخلاقه ويتجه الى اعمال تؤدي به الى الهاوية وهنا نجد ان نتيجة الطمع والسرقة يقود الى درس نتمنى ان يتعلم منه هذا اللص السارق

شكرا اختي لؤلؤة على هذه القصة الجميلة

في انتظار جديد لك اغلى الاماني


محمد عصام
التوقيع:
محمد عصام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-23-2020, 01:45 AM   #4
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


قصة مهمة علمت اللص الكثير في الحياة لان طمعه جعله يسرق محفظة ذلك العجوز ليفاجئ في الاخير انها لا تحمل اي نقوذ لكنها حملت طياتها اجمل عبرة نتمنى ان يكون استفاد منها

احيانا تفرض المشاكل الاجتماعية و الظروف القاسية احداثا لا ترضي المحتمع نرى منها المنحل اخلاقيا و السارق و المدمن. لهذا على الدول ان تهتم بمثل هذه الحالات و توفر لهم يد المساعدة لكي لا نرى كل يوم مثل هذه السرقات و الاعتداءات



شكرا غاليتي لؤلؤة على هذا العرض القيم الذي نترقبه منك دوما


اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2020, 02:15 PM   #5
إدارية

الصورة الرمزية ماجدلين
افتراضي


كانت هذه القصة فرصة لهذا الشاب ليتوب و نتمنى ان يتوب بالفعل
فالظروف احيانا هي من تقود لمثل هذه الافعال و الجرائم

شكرا اختي لؤلؤة على هذا العرض و التواصل الطيب

ننتظر منك المزيد


اختكم
ماجدلين
التوقيع:
ماجدلين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-26-2020, 02:09 PM   #6
عضو ية برونزية
افتراضي


شكرا لك اختي لؤلؤة على هذا العرض القيم

قصة جميلة ومعبرة
قبح الله الفقر الذي يجعل الانسان يمشي في هذه الطريق

لك مني أجمل تحية

سجلت هنا : شيماء
التوقيع:




سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وأستغفر
الله عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
شيماء السعدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-26-2020, 10:07 PM   #7
عضو متألق

افتراضي


لا حول ولا قوة الا بالله انفصال الاباء والظروف الاجتماعية والاقتصادية تخلق اللصوص والمجرمين والمدمنين
نتمنى ان يتعظ هذا الشاب بعد ما وقع معه

عرض قيم اختي لؤلؤة واختيار رائع

لاتحرمينا من جديدك

فارس الشرق
التوقيع:
فارس الشرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2020, 01:21 AM   #8
إدارية


الصورة الرمزية نووور القمر
افتراضي


للاسف هذا حال الدنيا نجد الصالح كما نجد الطالح

نتمنى ان يكون بطل هذه القصة قد اخذ الدرس والعبرة من الشيخ العجوز ليتراجع عن السرقة

شكرا اختي لؤلؤة على هذا العرض القيم

نننتظر منك المزيد

نووور القمر
التوقيع:
نووور القمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2020, 06:34 PM   #9
الاشراف العام

الصورة الرمزية فاطمة الزهراء
افتراضي


شكرا لك اختيارك الموفق اختي لؤلؤة

لا حول ولا قوة الا بالله الظروف تجعل من الانسان اما ناجحا موفقا في حياته واما مجرما او منحرفا
قصة تجعل من المنحرف انسانا وهذا ما نتمنى ان يكون فهم الدرس

ننتظر جديدك

اختكم فاطمة الزهراء
التوقيع:
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2020, 02:28 AM   #11
عضو جديد
افتراضي


قصة جميلة لان نهايتها كانت بموقف اللص الذي تفاجئ بالكامرا وبما فيها
نتمنى ان تكون الظروف احسن لكي لا نصادف اللصوص والمجرمين في حياتنا


صديقتكم رانيا
رانيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد


أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 10:26 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة