تداولت مؤخرا وسائل الاعلام وجل الصحف المصرية والعربية خبر واقعة او مذبحة الرحاب التي راح على إثرها الزوج الاب والزوجة الام و 3 اولاد منهم فتاة، واتهم على ان الاب هو من نفذها وانتحر بعدها.
وفي مايلي اخر المستجدات في القصة الواقعية
تثير مذبحة منطقة الرحاب التي راح ضحيتها رجل أعمال وأسرته، الجدل في مصر، خاصة بعد تردد أنباء عن ارتكاب الأب للجريمة، ثم سرعان ما كشفت معاينة الطب الشرعي أن طريقة وفاة الأب تبرئه تمامًا من فرضية قتله لأسرته وانتحاره بعد ذلك.
وقال الدكتور هشام عبد الحميد، كبير الأطباء الشرعيين، ورئيس مصلحة الطب الشرعي في مصر، إن الجثث الأربع تلقت 8 طلقات قاتلة، مؤكدًا أن كل جثة بها طلقتان في الرأس والوجه، واستقرت الطلقات في الجمجمة، وتفتت بداخلها، وأحدثت ثقبًا في الرأس، مشيرًا إلى أنه عثر على الجثث في حالة تعفن، وهو ما يعني أن الجريمة حدثت خلال 5 أيام سابقة وليس أكثر من ذلك.
وما زاد القضية حيرة، أن إصابة الأب بطلقات في الرأس تعني أنه ليس المنفذ؛ لأن المنتحر، بحسب مصدر أمني لا يستخدم سوى طلقة واحدة وقاتلة فقط، وليس 3 طلقات، منها 2 في الرأس وواحدة في الوجه، فضلًا عن أن تفرق الجثث وتوزعها في أرجاء المنزل يشير إلى أن الجريمة نفذها عدة أشخاص طاردوا الجناة في أرجاء المنزل، وتعقبوهم حتى قتلوهم، بالإضافة إلى أن وجود كلب الحراسة وسلامة منافذ الشقة تعني أن الجناة معروفون للأسرة وللكلب، ويترددون على المنزل باستمرار.
من جانبه، قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية السابق في تصريحات لقناة "العربية"، إن هناك أدلة تثبت براءة الأب من قتل أسرته، وأخرى تثبت أن الجريمة نفذها عدة أشخاص محترفون معروفون للأسرة، ويترددون عليها باستمرار.
وأضاف: "يجب أن نعلم أن المنتحر عمومًا ومن خلال طريقة إطلاق الرصاص على نفسه، يختار 3 أماكن فقط في جسده لتنفيذ عملية الانتحار، وهي الرأس والقلب والفم حتى يتخلص من حياته مرة واحدة دون تردد، لكن في حالة الأب هنا، فقد كشف الطب الشرعي أنه تلقى 3 رصاصات قاتلة، اثنتين في الرأس وواحدة في الوجه، وهذا يستبعد تمامًا فرضية انتحاره".
وأضاف مساعد وزير الداخلية السابق، أنه وفقًا لما تبين من فحص جثة الأب، فإن معاينة قبضة يده لا توحي أنه كان يمسك بسلاح ناري في يده، وهو المسدس الذي قتل به الأسرة وانتحر بعدها، فلو كان هو من نفذ الجريمة لكان السلاح مازال بقبضة يده وممسكًا به، وستكون قبضته قوية عليه، حتى لو ألقى السلاح بعد تنفيذ الجريمة فإن قبضة اليد ستأخذ صفة تشريحية يمكن من خلالها التأكد من أنه كان ممسكًا بشيء قبل وفاته، وهو ما لم يحدث.
وأشار إلى أن "من نفذ الجريمة ترك السلاح الناري بجوار يد الأب للتمويه وتضليل رجال الأمن، وتوجيههم نحو ارتكاب الأب للجريمة؛ لإبعاد الشبهات عنهم".
وأكد اللواء البسيوني، أن المعاينة كشفت أن جثث القتلى متفرقة في أرجاء المنزل، ما يعني أن الجريمة كانت عبارة عن مطاردة بين القاتل والأسرة، ما ينفي أن الأب الجاني؛ لأنه لو كان الأب هو القاتل لكان قتلهم خلال المطاردة برصاصات طائشة في الرأس والبطن والظهر، لكن طريقة القتل للجميع واحدة، وهي إصابات مباشرة وبطلقتين فقط في الرأس وباحترافية عالية، ما يؤكد أن من نفذ الجريمة ليس شخصًا واحدًا، بل 4 أشخاص، تولى كل واحد منهم قتل فرد من أفراد الأسرة في مكان تواجده.
وتابع، أن السيناريو المنطقي للجريمة أن الجناة قتلوا الأب أولًا، ولإخفاء جريمتهم وعدم معرفة أحد بهم من أفراد الأسرة قتلوا أفرادها جميعا، ثم السلاح الناري غير المرخص بجوار جثة الأب، ما يفسر سر تفرق الجثث وإصابتها جميعًا بطلقتين في الرأس عدا الأب الذي قتل بـ3 رصاصات في الرأس والوجه.
وأشار إلى أن "وجود كلب الحراسة حيًّا وعدم نباحه وصياحه على الجناة قبل تسللهم للمنزل، يؤكد أنهم معروفون للأسرة، ويترددون عليها باستمرار؛ لذا لم ينبح الكلب ضدهم، ودخلوا المنزل من خلال فتح الأب الباب لهم، وعقب تنفيذ الجريمة خرجوا وأغلقوا الباب وراءهم دون أي مشكلة، لكن من خلال البصمات يمكن التوصل لهم".
وأكد أنه وفق خبراته الأمنية فالجناة سيكونون من الدائنين للأب، ونفذوا الجريمة بدافع الانتقام منه لاستيلائه على أموالهم ومماطلته في إعادتها لهم.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني بمباحث القاهرة إن رجال المباحث عندما فرغوا هاتف عماد سعد (الأب) تبيَّن قيامه بإرسال رسالة قبل الحادث بأسبوع إلى عدد من الأسماء المُسجلين على هاتفه نصها: "يوم ٣٠ أبريل هتسمعوا خبر حلو.. كل واحد هياخد حقه".
مشكور اخي فارس الشرق على هذا الموضوع القيم
والحمد لله ان براءة الاب ظهرت من تهمة الانتحار
قصة صعبة كان الله في عون اهل الضحايا ورحمهم الله
لا حول ولا قوة الا بالله
مأساة كبيرة عاشتها اسر الضحايا والشعب المصري خاصة والعربي عامة بهذه الفاجعة التي اثرت في نفوسنا جميعا
نتمنى من القضاء ان يصدر احكاما صارمة في حق الجناة الذين خططوا ونفذوا لهذه الجريمة الشنعاء وانا لله وانا ليه راجعون
شكرا اخي فارس على تواصلك ونقل اخر الاخبار رغم انه خبر مؤلم جدا
لا حول ولا قوة الا بالله قصة بشعة راح ضحيتها عائلة باكملها وقد حبكها منفذوها حيث جعلوا الشكوك في الاول تتجه الى ان الاب ورب الاسرة هو الجاني لكن اكيد كما جاء في التحريات فيما بعد انه ليس هناك منتحر باكثر من رصاصة وهذا هو الذي يبرئه