اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144032 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 81 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 130 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 474 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > المروج الأدبية والفنية > ~¤¢§{(¯´°•. مروج القصص والروايات.•°`¯)}§¢¤~
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

~¤¢§{(¯´°•. مروج القصص والروايات.•°`¯)}§¢¤~ كل ما يتعلق بالقصص والروايات الأدبية والمحاولات الشخصية

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 10-12-2020, 09:56 PM   #1
الاشراف العام

الصورة الرمزية فاطمة الزهراء
4 قصة صلاح ونورا مع التشرد الى الزواج





قصة صلاح ونورا مع التشرد الى الزواج






"أصبحت أنا والهواء سواء.. لا قيمة لي، ولا وجود، ولا يشعر بي أحد" هكذا تحدث صلاح الذي قضى 4 سنوات مشردا في شوارع القاهرة وهو في عمر يقترب من الستين عاما.

صلاح كان يعيش حياة هادئة وله من البنين والبنات 3، وكان يعمل سائقا إلا أن حاله تبدل بعد وفاة زوجته، حيث دخل في نوبة اكتئاب، فأولاده تركوه ولم يعودوا يسألون عنه وضاق به الحال فلم يستوعبه إلا الشارع.

قضى في شمس القاهرة وصقيعها وحرها ما يقرب من 1500 يوم، حتى وجد ضالته في مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان" وهي أول مؤسسة في مصر لاستضافة ورعاية المشردين من كبار السن والشباب.

انطلق صلاح إلى هناك باحثا عن بداية جديدة حيث لم يكن يقبل بحياة الشارع التي اضطر إليها حسب وصفه.

البداية الثانية في حياة صلاح بعد عمر الخمسين كانت أروع مما توقع، فقد ذهب إلى هذه المؤسسة آملا فقط في الحصول على مجرد مساعدة، فإذا به يتم استقباله واستضافته وخلال 5 أيام فقط تم توظيفه فيها كسائق براتب منتظم أكبر مما يتخيل، حسب قوله.




تمضي الحياة بصلاح داخل الدار معتقدا أنه فقط وجد المأوى الذي ستره حتى انتهاء أيامه الباقية في الحياة. ولكن ما حدث أن قلبه نبض من جديد بحب إحدى نزيلات المؤسسة في أحد فروعها الموجود بمنطقة الهرم وتدعى نورا.

طلب يدها من مدير الدار الذي بدوره سأل هذه النزيلة الخمسينية ففرحت بشدة أن هناك أملا جديدا لها في حياة مختلفة عن تلك التي عانتها مع عائلتها قبل التشرد في الشوارع ثم الذهاب لهذه المؤسسة.


نورا.. من التشرد إلى بيت الزوجية

وافقت نورا على الزواج بصلاح وتم عمل زفاف ضخم لهما كأي عروسين في مقتبل العمر، وتفاعل المغردون في مصر مع صور زفافهما بشدة.
"حسيت إن روحي اتولدت من جديد" هكذا عبرت نورا عن فرحتها بحياتها الجديدة.

وتضيف: "عشت حياة قاسية جدا مع والدي الذي كان يعذبني ويضربني حتى هربت للشارع ولكن حظي كان أفضل من صلاح لأنني لم استمر في الشارع أكثر من 4 أشهر أي 120 يوما فقط بينما هو قضى فيه 4 سنوات".


خلق حياة جديدة

مدير مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، المهندس محمود وحيد، يقول: "حالة صلاح ونورا ليست الوحيدة التي قامت المؤسسة بتزويجهما فنحن خلال العامين الماضيين أقمنا 4 حفلات زفاف لنزلاء بفروع المؤسسة ممن تم إنقاذهم من حياة التشرد بالشوارع".

ويضيف : "هدفنا خلق حياة جديدة لمن ضاق بهم الحال، فالحياة الجديدة تخلق لهم
الأمل الذي يدفعهم للاستمرار في المثابرة وعدم اليأس، وليس معنى أن هناك من تشرد في الشارع أنه أصبح موصوما نرمي له لقمة العيش فقط، بل له حقوق كاملة من حياة وزواج وإنجاب أيضا".


"البحث عن المشردين"

ليس هناك أرقام رسمية عن حجم المشردين في شوارع مصر، ولكن الأسباب غالبا ما تكون اقتصادية اجتماعية ناتجة عن خلافات عائلية أو فقدان الزوج أو الزوجة في سن متقدم، بحسب خبراء في ملف التضامن الاجتماعي.

وفي يناير 2019، بدأت الحكومة المصرية في تنفيذ مبادرة أُطلق عليها اسم "إحنا معاك" للبحث عن المفقودين والمشردين ومن هم بلا مأوى من الجنسين ومن كافة الأعمار.

وقررت وزارة التضامن الاجتماعي تكوين فرق عمل مشتركة من التدخل السريع ومشروع أطفال بلا مأوى، تتولى مهمة البحث في الشوارع لإنقاذ المشردين ومن هم بلا مأوى، وتقديم وجبات ساخنة لهم، مع نقلهم لدور رعاية اجتماعية.


"صناع الأمل"



ويقول مدير مؤسسة "معانا" :"واجهنا عراقيل كبيرة وإجراءات معقدة حتى أسسنا هذه الدار"، مؤكدا أن هذه كانت المرة الأولى في مصر لإنشاء دار متخصصة في استضافة كبار السن من المشردين، حيث كان المتعارف عليه هو دور مسنين ورعاية اجتماعية حكومية أو دور أيتام من الأطفال.

وتابع : "استلزم الأمر تغيير لائحة قانون الجمعيات والعمل الأهلي ولكن الآن أصبح الطريق ممهدا وهناك مؤسسات انطلقت بعدنا ونتعاون معها، ولأننا كان لنا السبق فقد حصلنا على جائزة صانع الأمل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي".

وقال محمود وحيد : "نسعى لأن تستوعب الدار وفروعها 500 نزيل وسنجعل النزلاء من كل الأعمار، وحاليا عدد النزلاء 180 فقط ولدينا بلاغات عن مشردين تصل إلى 100 بلاغ يوميا، مما يؤكد أن القضية ضخمة وتستحق".

في مؤسسة "معانا" لا تقتصر الحياة على الاستضافة والطعام والشراب فقط، بل هناك أنشطة ترفيهية وحفلات ومناسبات وكذلك العمل على لم شمل النزلاء بعوائلهم حيث يتم مراسلة أهاليهم ويسمح لهم بزيارتهم لرفع الروح المعنوية لهم.

أما صلاح ونورا فلم يقتصر الأمر عند الزواج بل قامت المؤسسة باستئجار شقة للزوجين من راتب الزوج، ويتم تجهيزها حاليا لينتقلان إليها، حيث يرغب صلاح في إنجاب طفل ذكر بينما ترغب نورا في إنجاب فتاة.

منقولة

فاطمة الزهراء
التوقيع:
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2020, 08:02 AM   #2
مشرف
افتراضي


شكرا اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض القيم

قصة جميلة وحياة اجمل اتمناها لهذين الزوجين بعد التشرد والضياع
وهذا هو المفروض في ديننا الاسلامي هو توفير العيش للجميع

جزاك الله كل خير

يوسف تميم
التوقيع:
يوسف تميم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2020, 08:20 PM   #3
إدارية


الصورة الرمزية نووور القمر
افتراضي


قصة رائعة ونهاية سعيدة نتمناها لكل المتشردين بحياة كريمة

ونتمنى ان تكون كل دولنا بهذا الشكل وتعتني بمثل هؤلاء الذين يعتبرون جزءا من الدولة

شكرا اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض والاختيار الجميل

ننتظر منك المزيد


نووور القمر
التوقيع:
نووور القمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2020, 07:59 PM   #4
عضو فعال
افتراضي


قصة رائعة وخروج من التشرد بفضل هذه الجمعيات المتواجدة في بلداننا
لكنها لا يمكن ان تنقذ الكثير حسب الامكانيات القليلة


تحياتي


بشرى
بشرى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-20-2020, 11:06 PM   #5
مشرف
افتراضي


شكرا اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض القيم

قصة رائعة لان نهايتها سعيدة لكن الواقع ليس هكذا دائما للاسف

جزاك الله كل خير

يوسف تميم
التوقيع:
يوسف تميم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-30-2020, 06:06 PM   #6
عضو مميز
افتراضي


قصة رائعة من الواقع الذي نتمنى ان نسمعه دائما لكن للاسف ان الظروف والواقع المعاش لا يمكن ان يوفر هذه النهاية لمثل هذين الزوجين في دولنا

شكرا على هذا الموضوع والاختيار اختي فاطمة الزهراء

- رجاء علمي -
رجاء علمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2020, 06:47 PM   #7
عضو ية برونزية
افتراضي


شكرا لك اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض القيم

قصة رائعة بنهاية جميلة لكن ليس كل من في هذا الوضع بهذه النهاية للاسف

لك مني أجمل تحية

سجلت هنا : شيماء
التوقيع:




سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وأستغفر
الله عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
شيماء السعدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2020, 10:59 PM   #8
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


كنت اتمنى ان تكون هذه النهاية السعيدة مع الجميع والا نرى متشردين ومتسولين ولا مجرمين في حياتنا ودولنا لونها وردي دائما لكن الواقع مر والامكانيات للاسف جد قليلة وضعيفة.

لهذا ارجو من الله ان تتبدل حياتنا وتربيتنا وان يهتم المسؤولين بالتعليم والصحة وتهيئ أبسط الظروف الاجتماعية للجميع حتى يضمن الكل حياة كريمة

مبروك لهذين الزوجين هذه المنحة والفرصة للحياة التي اتمناها سعيدة دوما لهما

شكرا مشرفتنا العامة الغالية فاطمة الزهراء على كل هذا النشاط والهمة والتواجد المميز الذي نترقبه منك بكل شوق


اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2020, 04:49 PM   #9
عضوية برونزية

افتراضي


دخلت من قبل وقرأتها وكنت على عجلة للخروج فتركتها حتى اعادة قراءتها لانها قصة رائعة بنهاية رائعة لكن كما قال كل الاخوة الذين سبقوني انها فرصة فقط لهذا البطل الذي صادف هذه الظرف حتى تحقق له ما تمنى واكثر وانها للاسف لا يمكن ان يعيشها شخص او اشخاص اخرين

شكرا اختي فاطمة الزهراء على هذا العرض الممتاز

في انتظار جديدك لك اغلى الاماني


محمد عصام
التوقيع:
محمد عصام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 04:57 AM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة