القضاء التركي يعبد الطريق أمام تحويل آيا صوفيا إلى مسجد
القضاء التركي يعبد الطريق أمام تحويل آيا صوفيا إلى مسجد
أصدرت أعلى محكمة إدارية في تركيا، يوم الجمعة، قرار ينزع صفة "المتحف" عن كاتدرائية "آيا صوفيا"، وهو ما يعبد الطريق أمام تحويل المنشاة التاريخية إلى مسجد مرة أخرى.
وبحسب مراسل سكاي نيوز عربية، فإن المحكمة التركية ألغت القرار الذي صدر سنة 1934 وقضى بتحويل الكاتدرائية السابقة إلى متحف في مدينة اسطنبول.
وجرى اتخاذ القرار التركي، يوم الجمعة، رغم تحذير من مسؤولين أميركيين وفرنسيين وروسيين ويونانيين، فضلا عن معارضة رجال كنائس.
وقام مجلس الدولة، بمناقشة الدعوى التي تقدمت بها منظمة غير حكومية، وتقرر إلغاء القرار الحكومي القديم بشأن كاتدرائية آية صوفيا التي أدرجتها منظمة "يونيسكو" ضمن التراث العالمي.
وجرى تحويل الكاتدرائية إلى متحف في سنة 1934، عقب تأسيس الجمهورية التركية العلمانية في 1923.
ونبهت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إلى أن آيا صوفيا أُدرجت ضمن التراث العالمي باعتبارها متحفا، وهذا الأمر له طابع إلزامي.
و أعربت "يونسكو" عن قلقها للسلطات التركية، من خلال عدة رسائل، عبر السفير التركي لدى اليونيسكو.
ويقول معارضون في تركيا إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي دافع عن هذه الخطوة، يسعى إلى استمالة المحافظين من خلال هذه الخطوة.
ويضيف المنتقدون أن أردوغان يسعى إلى صرف النظر عن الإخفاقات الاقتصادية في البلاد، وتصوير هذا القرار بشأن آيا صوفيا بمثابة إنجاز.
وكان أردوغان قد أثار مسألة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، قبل الانتخابات البلدية، في 2019، لكن العدالة والتنمية تلقى ضربات موجعة أفقدته بلدية اسطنبول، أكبر مدن البلاد.
وجرى تشييد المنشأة التاريخية، في عهد الامبراطورية البيزنطية، خلال القرن السادس الميلادي، وكانت بمثابة كرسي للكنيسة الأرثوذوكسية اليونانية، ثم تحولت إلى مسجد بعد دخول العثمانيين إلى اسطنبول في 1453، وفي 1935 تم تحويلها إلى متحف.
مشكلة كبيرة عرفتها تركيا بهذا القرار ولكن من نظري انها تخصها ولا احد له الحق في التدخل من الدول الاخرى المهم ان تكون من قرار جماعي وليس من طرف واحد فقط وبما ان القضية حكمت من طرف المحمة فهذا عدل
وجهة رائعة تستحق ان تكون معلمة تاريخية وكما قالت الصغيرة رانيا هل ستفقد اسم معلمة ان ثم تحويلها الى مسجد
المشكل قائم لانها في تركيا واغلب الدول ضد اردغان وتركيا
وانا ايضا أحبذ الفكرة الى تحويلها او بالاحرى الى اعادتها كما كانت في الاول مسجدا قبل تحويلها الى كنيسة وهذه سياستها الداخلية ليس لاي غريب التدخل فيها مادام الامر ليس فيه جنحة او جناية
شكرا اختي محمد عصام على هذا العرض القيم والاختيار الهام الذي نترقبه دوما منك
والله لا افهم كيف يتركون اهم القضايا العالقة الدولية وخصوصا عندما يكون الملحق بالاذى غربيا او اسرائيليا ويتدخلون في امور داخلية وخصوصا وانها كانت اصلا مسجدا ولكن عندما يتعلق الامر بتركيا يكون الامر غير مقبول بالنسبة لهم