اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 134 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144144 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 151 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 196 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 538 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج الدينية > مروج دين ودنيا للحوارات
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج دين ودنيا للحوارات كل ما يتعلق بالحوارات والأسئلة الدينية

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 05-08-2009, 02:21 AM   #14
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نووور القمر [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
اجتهاد جديد وكبير من هذا العالم ومفتي وشيخ الازهر

ارى انه سيوقد زوبعة كبيرة بين الاوساط الدينية وهناك الكثير من سيرفضون لانهم يرون انها قتل للنفس الحرام
وكل له حجته

ويبقى المعقول لو اجتمع على قبولها الكثير من العلماء واثبتوها لتكون موثوقة بين الناس


نووور القمر

تمام وهذا منطقي جدا ان تأكد هذه الفتوى من طرف اكثر من عالم حتى تكون موثوقة اكثر
ويبقى هذا اجتهاد كبير ومنطق لان المغتصبة الشريفة ليس لها مسؤولية فيما حصل لها وهذا الاجتهاذ في حالة الحمل يكون اقل تعويض لخسارتها الكبيرة


شكرا لمرورك الكبير غالتي نور القمر

انتظره دوما بين صفحاتي


اختكم جوهرة
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2009, 02:28 AM   #15
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم المراغى [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختى الفاضله
جوهرة
كيف حالك اتمنى ان تكونى بخير
ارى بان فتوى شيخنا الجليل ليس عليها شئ فهو يقول فى فتوى بان تكون حسنة السمعه اى ليس من اللواتى يتلاعبن باجسامهن امام الناس او من من اللواتى لايحسن ارتداى ملابسهن والتى تسير الشهوات .ومن هنا كل انسانه تستطيع ان تعرف عن حقيقتها وسلوكها
وقد امرنا الله جل فى علاة با نسئل اهل الذكر قال الله تعالى :
{ واسئلو اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون }
وقد نهانى رسولنا الكريم (ص) ( عن القيل والقال وكثرة السوال ).
وهذا شيخ جليل وعالم من علماء الدين وفى كل الحالات نحن لا نفقه اكثر منه فان اصاب له الاجر و اخطاء فعليه الوذر بل ندعو لهم نقول كان الله فى عون العلماء واعانهم على الصواب وطرق الرشاد .
هذا والله العلم
نشكركم على النقل الكريم
حازم المراغى

الشكر لك اخي حازم المراغى على هذا الحضور الكبير رغم مسؤولياتك الكبيرة وسط العائلة

ولاشك ان مفتي وشيخ الازهر رجل جليل وعالم كبير لا اعتراض عليه

ويبقى التحليل في معرفة سمعة الفتاة وعفتها ولها طبعا ان تقيم نفسها لانها ادرى بذلك

لكن دعني اقول لك سيدي انه من عهد الرسول والنساء تتعرض للاغتصاب في وقت لم يكن فيه ما نراه من ملابس العري والموضة وتبقى هذه مسألة قدر في كثر من الاحيان

دوما اترقب مرورك الراقي بين صفحاتي


اختكم جوهرة
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2009, 03:23 AM   #16
شخصية هامة
افتراضي


الأخت الكريمة

جوهرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وبارك الله فيك وبارك عليك

إليك يا أختنا الكريمة الرد على شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى


بقلم - الدكتورة أماني أبوالفضل فرج




أقر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي جواز إجهاض المغتصبة في أي وقت، دون التقيد بمدة، كما نقلت ذلك صحيفة الأهرام المصرية الثلاثاء 4 من ديسمبر، فقال فضيلته: "إن الإجهاض هنا يندرج تحت مبدأ ‏(الحق‏)‏ الذي يجيز قتل النفس البشرية‏؛‏ وهو استثناء لا يتجاوز حالة المغتصبة إلى غيرها ممن ترتكب جريمة الزنا‏ وتحمل سفاحا، مشترطا أن تكون ضحية الاغتصاب قد بذلت ما تستطيع للدفاع عن نفسها‏‏ والحيلولة دون أن ينال منها الجاني‏.‏

ولعل اعتراف مولانا الصريح بأن الجنين هنا هو نفس بشرية "مكتملة"، وأن الإجهاض هنا هو عملية قتل "مكتملة" أيضا، وتحتاج إلى "حق" لتنفيذها قياسًا على القصاص الشرعي قد وفر علينا الجدل في هذا الأمر.

سد وفتح الذرائع

وهنا أرى أن الردود التي أوردها مجمع البحوث الإسلامية وجمهرة من العلماء الغيورين -جزاهم الله خيرا- لوأد هذه الفتوى الكارثية -قبل أن ترى النور وتتحول إلى مبدأ دستوري تحتمي فيه الساقطات وبنات الليل وبائعات الهوى اللاتي سيتحولن كلهن إلى مغتصبات والبينة على من ادعى عكس ذلك- كانت كلها ردود تجادل في إثبات أن الجنين المعين في الفتوى هو نفس بشرية محترمة وأن إجهاضه قتل، مستعينين في ذلك بالأحاديث النبوية. ولكن ما لم ينتبه إليه العلماء المتصدرون بالاعتراض أن القول ببشرية الجنين وأن إجهاضه قتل هي حقيقة لم ينكرها صاحب الفتوى نفسه. وبذلك تعود الردود إلى نقطة "محلك سر".

وعليه فإن الزاوية المطلوب الرد عليها في هذه الفتوى هي ليست في إثبات بشرية الجنين المعين في الفتوى (لاعتراف صاحبها بها)، ولكن هي في مناقشة إثبات "الحق" في قتله، حيث اعتمدت فيه الفتوى على "فقه الذرائع" والذي منه قاعدة سد الذرائع في حال الخوف من وقوع مفسدة أو -كما في هذه الحالة- قاعدة فتح الذرائع وتسمى (الوسائل) والتي اشترط المشرع أن تكون المصلحة المتوسل إليها مصلحة شرعية لا مصلحة هوى وتشهٍّ.

وعليه تحاول هذه القراءة مطابقة هذه الفتوى بمقاصد فتح الذرائع.

يبني مولانا هذا "الحق" في قتل النفس البشرية على ثلاثة مسوغات أو ذرائع احتوتها الفتوى نصا وروحا:-


دفع الأذى المعنوي عن المولود البريء الذي سيلحق بهالعار.

دفع الأذى المعنوي عن الأم البريئة التي سيلحق بها أيضا العار.

دفع الأذى المادي عن المجتمع ممثلا في العبء الاقتصادي من جراء امتلائه بأطفال شوارع لا نسب لهم.

أما الذريعة الأولى: فتلاقي هوى على المستوى الإنساني لدفعها ببراءة الضحية وعدم اشتراكها في الذنب، ولكن هنا يبرز الصراع الأيديولوجي الأزلي بين المنهج الإلهي ومنهج الفلسفة الإنسانية "Humanism" الذي يقود الفكر ومركز القرار الغربي منذ مطلع الستينيات بعد انهيار الكنيسة في أوروبا، وها هي بدأت إرهاصات تسلله إلى الشرق المسلم ممثلا في رأس القرار فيه ألا وهو شيخ الأزهر الشريف!

تعتمد هذه الفلسفة المبدأ "الأخلاقي"ethical بمفهومه الإنساني الذي ينطلق من العقل rational كبديل للديني والإلهي (يرمزون إليه بالغيب) في وضع التصورات حول حياة الإنسان وحل مشكلاته، وهي ترفض تماما تدخل العقائد في تسيير أمور البشر فهي فلسفة إلحادية، أو عند أقل الغلاة من أتباعها هي فلسفة علمانية.

وقد يبرز الدين لأول وهلة في هذا الصراع بينه وبين الفلسفة الإنسانية كمنهج فيه قسوة وغير عابئ بالطبيعة البشرية، خصوصًا في قضايا بعينها مثل قضايا الحريات الجنسية والإجهاض وإقرار عقوبة الإعدام وإقرار مبدأ رصاصات الرحمة على الميئوس من شفائهم.. وغيرها من الحالات التي تميل النفس البشرية إلى القول بالتدخل فيها لصالح الرحمة.

ولكن، هل تسلل هذا الشك في رحمة الله إلى المؤمنين أيضا؟!

إن المؤمنين اعتادوا على التسليم بقضاء الله والثقة في أن رحمته وسعت كل شيء حتى إن بدت للعيان عكس ذلك، وهم يبنون حياتهم على قاعدة {فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً}[النساء:19]. والخير لديهم قد يكون مرئيا أو غير مرئي، دنيويا أو أُخرويا، ولذلك لا يتفهم هذه القاعدة أصحاب المذهب الإنساني الملحد الذي لا يقر بوجود آخرة من الأصل.

اجتهاد فاسد

والخطر في الفتوى يكمن في أن أي قياس فقهي صحيح مكتمل الأركان يعتمد على العلة والحكمة في إيقاع الحكم على المبدأ المُقَاس عليه (أي قتل أبناء الاغتصاب لمنع الضرر النفسي) سيقر بناءً على فتوى مولانا بجواز قتل أي جنين في أشهره الأخيرة أو مولود حي بعد ولادته أو في أي مرحلة من عمره إذا ما اكتشف ذووه إصابته بداء العته المغولي أو الانفصام مثلا، أو كان توءما سياميا متحد الأعضاء الحيوية وغير قابل للفصل، أو أي تشوه نفسي أو عقلي أو جسدي يعرضه لأذى معنوي ومادي مؤكد لا يقل عن أذى مجهول النسب.

بل أكاد أذهب أبعد من ذلك بالقول: إن الأذى المعنوي لمجهول النسب يكاد يكون غير مؤكد بنفس درجة المعاقين عقليا وجسديا، إذ بإمكان ابن الاغتصاب أن يهاجر من مدينته أو حتى من حيه إلى حي آخر لا يعرف بقصته أحد، فكم من مجهولي النسب يعيشون بيننا بأسماء لا نتبين زيفها وهم يعملون وينتجون وينجحون ويحرصون على أسرهم حتى لا تتكرر مآسيهم، إذن فعِلّة الأذى هنا غير مؤكدة.

ولا نحتاج إلى تذكير مولانا وهو الأعلم بأن القتل بصفة عامة هو أكبر الكبائر بعد الشرك بالله وموجب لخلود القاتل في النار؛ ولذا قد تم حسم مسوغاته أو "حقوقه" مع التنزيل الجليل قرآنا وسنة فيقول المصطفى صلى الله عليه فيما يروي عنه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة". [رواه البخاري ومسلم] ولم يرد في الحديث حق القتل لإراحة النفس المعذبة، فلمَ الاجتهاد فيما فيه نص؟!

وما ينطبق على القاعدة العامة لقتل النفس ينطبق على قتل الأجنة بعد النفخ؛ وبذلك يتضح أن هذا الاجتهاد الفاسد من فضيلته بجواز قتل أبناء الاغتصاب هو حكم لا مجال فيه للاجتهاد ابتداءً؛ لأنه ليس عارضا ولا مستحدثا على الأمة، ولكنه كان موجودا في عصر التشريع ولم نر في أي من السنة النبوية قولا أو عملا أو تقريرًا ما يؤيد هذا الحكم بقتل أبناء الزنا سواء كان هذا الزنا اختياريًّا أو قصريًّا.

فهل هذا تطبيق صريح لعلمانية المذهب الإنساني الذي يزيح النص الإلهي لمصلحة الأخلاق كما تصورها عقل فضيلته؟

من يتحمل وزر غفلتها؟!

أما عن الذريعة الثانية لإطلاق هذا الحق بالقتل: وهو ما يقع على المغتصبة من عار لا ذنب لها فيه، فهنا الحديث يطول، فبغض النظر عن تعريف المغتصبة وهل دفعت الأمر عن نفسها ما استطاعت، وهل لم تكن داعية إليه -حتى بغير قصد- بلباس متبذل أو سير مثير أو صداقات مشبوهة أو تواجد في مكان وزمان غير آمنين مما تعتبره النساء من المعروفات الذهنية لا عذر لمن لم تحترز فيها!

وفي حال براءة الأنثى المغتصبة من كل هذه العوامل وأنها فعلا مجني عليها كحالات اختطاف الإناث من أيدي أزواجهن في وضح النهار، فهنا يكمن سؤال آخر وهو: ما الذي جعل المغتصبة تتأخر في اكتشاف الحمل والتنبؤ باحتمال حدوثه نتيجة حتمية لمواقعة رجل لها، مع إتاحة إمكانات الطب الحديثة من تحاليل وأشعات صوتية شبه مجانية في المستشفيات العمومية والخيرية تكشف الحمل في أيامه بل ساعاته الأولى؟!

أي غفلة تلك التي تجعلها لا تدري أنها حبلى حتى تتم الشهر الخامس والسادس خاصة وهي في حال توجس بسبب الاغتصاب؟ ومن يتحمل وزر غفلتها هي أم الابن البريء؟!

إن من تتعرض لاغتصاب تكون في حالة ترقب من أول يوم لأي عرض غير طبيعي ينبئ عن هذا الحمل الكارثي. وعندئذ ستتعاطف معها جهات عدة يكون الإجهاض من خلالها غير متصادم مع الشريعة لحدوثه في مدة السماح وهي أربعة أشهر على الأوسع أو أربعون يومًا على الاحتياط.

وبهذا يتضح بعد غربلة الحالات أن من تجتمع لديهن شروط الإكراه في الاغتصاب والغفلة في اكتشاف آثاره لن تتعدى أن تكون إما طفلة أو معاقة ذهنيا أو امرأة أذهلتها الصدمة النفسية كل هذه الشهور، وهي حالات في مجملها لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، ولن تكون عشرين ألفا في العام، كما ورد في الإحصائيات المجهولة النسب التي أعدتها سلفا جمعيات المجتمع المدني المؤيدة للإجهاض لتعضض بها هدية مولانا القيمة لها بمناسبة الأعياد!

إن ما توقعه المجتمع المدني المؤمن والنظيف من مولانا من هدايا إفتائية لوقف ظاهرة الاغتصاب هو ليس بمعاقبة البريء بأشد الأحكام ضراوة وهو الحكم بالإعدام، بينما الجاني يرتع حرًّا طليقًا في انتظار الضحية التالية، ولكن بإصدار فتاوى ملزمة بوقف المثيرات في الشوارع والإعلام ومنع التفسخ في الملبس في الطريق العام حتى إن اتخذ شكل حجاب! وليتم هذا فورا وبنفس الذريعة التي منع بها الغرب الحجاب في شوارعه.

وأن يصر على إقامة حد الحرابة (الإرهاب بلغة العصر) بيديه على أول مغتصب تثبت عليه التهمة بنفس القوة التي ينفذ بها الغرب حد الحرابة على من يشتبه في إرهابيتهم في بلاد المسلمين بالقتل الجماعي!

دفع المفسدة أولى

ونصل هنا إلى قاعدة أخيرة للرد على الذريعة الثانية وهي أن هناك –ومولانا الأعلم- قاعدة شرعية تقول: "إن دفع المفسدة مقدم على جلب المنفعة"، وعليه فإن علينا موازنة هذه الفتوى بين ما تعود به بالنفع على عشرات الضحايا وبين ما تساهم به في الإضرار بملايين من أبناء الأمة الذين باتوا في كرب من حالة التحلل الخلقي وفساد الشارع؛ وذلك لأن هذه الفتوى بلا شك ستحمي المنحلين وتقدم لهم الخلاص هدية على طبق من فضة مما يشجع من امتنعت خوفا من سوء العاقبة.

ونصل إلى الذريعة الأخيرة المتصلة بقتل هذه الأنفس المحرمة، وهي دفع الضرر الاقتصادي عن المجتمع، وهنا لا يمنع المرء نفسه من استدعاء التجربة النازية حين أمر أدولف هتلر في أثناء الحرب العالمية الثانية واحتياج ألمانيا للموارد الاقتصادية بالتخلص بالقتل الرحيم من المعاقين والمسنين الذين لا فائدة لهم في المجتمع، وكانوا عبئا اقتصاديا واجتماعيا في وجه التقدم المنشود.

لقد كان هتلر إفرازا طبيعيا لفلسفة داروين -الذي كان يعشقه هتلر- وفلسفة نيتشه الطبيعية Naturalism القائمة على نظرية الانتخاب الطبي Natural Selection ، والتي منها انبثقت مقولة "البقاء للأصلح" أي لا مكان في هذه المجتمعات للضعيف جسديًّا ونفسيًّا وأن التخلص منه لا يكون إلا بالقتل.

إن هاتين الفلسفتين؛ الداروينية والطبيعية كانتا الأب والأم الروحيين للنازية والفاشية والستالينية الذين تسببوا في مذابح القرن العشرين في أوروبا في الحرب الأولى والثانية، حيث قتل في كل منهما حوالي 60 مليون نسمة باسم البقاء للأصلح. وهما ملهمتا المحافظين الجدد اليوم في محاولتهم الهيمنة على العالم.

وها هو مولانا يستدعيهما للشرق المسلم ليقتل أبناءه –حتى لو كانوا أبناء شوارع- بنفس الذريعة، بدلا من العمل على منع قدومهم إلى الحياة من الأصل (بهذا الطريق غير الشرعي) وذلك بنشر ثقافة العفة أو إدماجهم في المجتمع -إذا ما قدر الله لهم أن يأتوا برغم الجهود- بنشر ثقافة الرحمة والتكافل.

دعوة لقتل غير مبررة

إن هذه الفتوى هي دعوة لقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وهي غير مبررة لا بفقه الذرائع ولا فقه الواقع ولا مقاصد الشريعة ولا قاعدة المصالح المرسلة، ولا أي قاعدة إسلامية أو غير إسلامية، بل هي نوع من هذا الفقه التسويغي الجديد لخدمة التوجهات القيمية العولمية المستهدِفة للعالم الإسلامي اليوم.

فإن كان مولانا يعلم السياق الذي أُستدرِج فيه لإصدار هذه الفتوى ومدى صلتها بما قبلها وما بعدها من بنود الأجندة الدولية فهذه مصيبة، وإن كان لا يدري فهذه مصيبة أشد!

إن هذه الفتوى ليست فتوى مفردة يؤجر صاحبها إن أصاب وإن أخطأ، ولكنها ناقوس خطر لمدرسة جديدة في الفكر الديني وفقه جديد جاء لخدمة سياق معين وهو ما سنفرد له مقالا كاملا بعنوان "فقه السياق" ينشر لاحقا بإذن الله.
د.جميل الشريف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2009, 09:08 PM   #17
عضوية برونزية

افتراضي


شكرا اختي جوهرة على هذا الخبر والعرض القيم

لقد تبن ان هذه الفتوى كما وضعها في الاول شيخ الازهر العالم السيد طنطاوي في اباحة اجهاض المغتصبة قبل الاربعة اشهر ولهذا تدخل جمهور من العلماء لايفاء انها قتل للنفس التي حرم المولى عز وجل
وهكذا تم تعديل الفتوى لتصير كما جاء في الموضوع على ان تكون في الاشهر الاولى قبل 3 اشهر
مع العلم ان العلم متطور ويستطيع ان يظهر الحمل في الشهر الاول ولكن تبقى حالات استثنائية تكون في غيبوبة او صدمة عصبة لا تكتشف الحمل الا متأخرا ؟.؟

وتم الاتفاق عليها بعدها على هذا الشأن

صعب ان يفتي عالم واحد في الامر لانه وزر كبير لكن مراعاة الجانب الانساني والاجتماعي يحتم تدخل من الكثير من العلماء لثبوت صحة الفتوى او ابطالها بصفة نهائية


موضوع رائع واختيار موفق

في انتظار الجديد لك اغلى الاماني


محمد عصام
محمد عصام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 12:59 PM   #18
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سر السحاب [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



من هذا الطلب يتبين لنا بأنه على الفتاة التي تعرضت للاغتصاب المسارعة بمحو آثار الجريمة كي لا ترتكب ذنباً بقتل النفس ...

عزيزتي الفاضلة جوهرة : وهل في مجتمعاتنا الشرقية من تجرؤ على ذلك الأمر لوحدها دونما معرفة الأهل ! ذلك أن أغلبهن يخاف أهلهن من الفضيحة أكثر من خوفهم على ابنتهم ويخافون من كشف سر ابنتهم حرصاً على سمعتها بالرغم من أنها طاهرة عفيفة ولم يكن لها ذنب بما حصل لها سوى أنها ضحية إنسان مريض ......
فإذا أرادوا أن يتخلصوا من عارها ذبحوها دون شفقة وقدموها لحتفها بدل الوقوف بجانبها ... ولا حول ولا قوة إلا بالله

وإن كان شيخ الأزهر الجليل أباح إجهاض المغتصبة في أي وقت أثناء فترة الحمل فذلك كفيل بإثارة الجدل مع علمائنا الأفاضل وربما له سبباً قوياً دفعه لإصدار تلك الفتوى لما من ظروف تمر بها المرأة المغتصبة أثناء حملها ...

نسأل الله تعالى الهداية والسلامة والصلاح والمغفرة
وأن يوفق علمائنا الكرام لما فيه صالح الأمة الإسلامية في دينهم ودنياهم


حقيقة هذا هو الجهل وقلة الايمان في بعض القبائل والاسر حيث لا يقبلون بهذا الاغتصاب ودائما تكون الفتاة في نظرهم هي الجاني والمجني عليه ويقدمونها للموت بدون اي شفقة ورحمة ولكن الاسلام والله برئي مما يفعلون

تدخل منطقي وواعي منك اختي سر السحاب ونتمتى دوما الرشاد والحكمة في الفتاوى من طرف علمائنا لانهم محاسبون امام الله في هذا الجانب

شكرا على حضورك الراقي وفكرك الرشيد الذي تنظره دوما بين صفحاتي


اختكم جوهرة
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 01:07 PM   #19
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]

مشكورة اختي جوهرة على هذا العرض والفتوى القيمة
رايي انه عالم له وزنه ولا يمكن ان يفتي بشيء خاطئ ومع هذا يبقى انسان وقد يصيب او لا
لكنها من جهة الانسانية فتوى هامة لكل مغتصبة للحد من صدمتها في حالة الحمل
تسلم الايادي

بارك الله فيك

تقبلي مروري

اختكم
مرجانة

نعم غاليتي مرجانة الجانب الانساني والنفسي للمغتصبة هو ما هو مهم في هذه الفتوى

شكرا غاليتي على هذا الحضور والمرور الذي اسعدني
لا حرمته ابدا


اختكم جوهرة
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 01:22 PM   #20
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدلين [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
شكرا اختي جوهرة على هذا النقل لهذه الفتوى
التي اعتقد انها من العقل و الحكمة في امور دينية على الا نترك تلك الفتاة التي كانت ضحية في شيء ليس لها دخل فيه الا انه قدر عليها من انسان بدون احساس من الانسانية

هذا اجتهاد كبير من هذا العالم

اختيار جيد و تتبع رائع


ننتظر مزيدك المنير

اختكم
ماجدلين


طبعا لا ننكر غاليتي ماجدلين انه اجتهاد في هذا الجانب ولكن تبقى الفتوى في حد ذاتها صعبة
ولكن لو ساندها فريق اكبر من العلماء ستكون لها قيمة اكثر
فالمجتمع الشرقي بصفة عامة لا يعترف بان المغتصبة مجني عليها وهذه مأساتنا

شكرا لحضورك الراقي بين سطوري
لا حرمته ابدا


اختكم جوهرة
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2009, 09:52 PM   #21
عضوية برونزية


الصورة الرمزية أبو هند
Arrow


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


مفتى الديار مسئول أمام الرب عن كل حرف ينطق به
وليس علينا ذنب أن ناخذ برايه
ولكن أظن والله اعلم بأن إجهد الجنين بعد نفخ الروح فيه حرام فى أى حالة
والله اعلم

مشكورة الكريمة
جوهرة
دمت بود
تحياتى
أبو هند غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2009, 07:52 PM   #22
مـشـرفة


الصورة الرمزية لؤلؤة
افتراضي


ما شاء الله عليك اختي جوهرة على هذا النقل
لابد من اشتراك عدد كبير في اي فتوى جديدة حتى يأخذ بها

يعطيك العافية على هذا الاختيار الموفق


تسلم ايدك ما قصرت



لؤلؤة
لؤلؤة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 01:14 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة