القاهرة: رشحت نقابة المهن التمثيلية الكاتب أسامة أنور عكاشة لجائزة مبارك للفنون ، وذلك نظراً لمسيرته الأدبية الحافلة بالعدد من الأعمال الدرامية المتميزة في المسرح ، والتليفزيون ، والسينما.
ومن أهم المسرحيات التي قدمها عكاشة هي مسرحية "ولاد الذين" بطولة الفنان محمود الجندي، ومنة شلبي، وياسر فرج، وتامر عبد المنعم،و تدور أحداثها حول الطبقة الفاسدة التي تتمتع بالنفوذ والسلطة ويطلق عليها اسم مارينا، التى تتاجر بكل شيء لتحقيق مصالحها الشخصية، بالإضافة إلي ذلك يتناول العرض مشكلات البطالة، والرشوة الجنسية، واغتيال الحرية، كما قدم عدة مسرحيات أخري ومنها "الليلة 14"، و"في عز الضهر"، و"الناس اللي في التالت".
علي جانب أخر خضع عكاشه مؤخراً لإجراء عملية جراحية في الكلي اليمني ، وذلك بمركز أمراض الكلي والمسالك البولية بمستشفي جامعة المنصورة ، حيث أجري العملية لعكاشة د. حسن أبو العينين مدير المركز ، و د. محمد غنيم وفريق التخدير برئاسة د.محمد عطا الله ، وصرح أبو العنين بأن حالة عكاشة الصحية مستقرة.
لقد قرر الكاتب الكبير اسامه أنور عكاشة عميد الدراما العربية اعتزال كتابة الدراما التليفزيونية والتفرغ للكتابة الأدبية في الصحف والمجلات وذلك عقب انتهائه من كتابة مسلسله الجديد المصراوية «وقال عكاشه أن هذا المسلسل يكفيه كعمل أخير جيد للتليفزيون ومن أنشطة عكاشة أخرى انه سيتجه إلى الكتابة للمسرح بعد نجاح مسرحيته الأخيرة» الناس اللي في الثالث وهناك أعمال آخرى قادمة يتم التحضير لها . كما يشرف عكاشة على ورشة فنية سوف يظهر من خلالها مجموعة من كتاب السيناريو المتميزين.
يذكر أن عكاشة قدم أعمالا نالت اعجاب الوطن العربي مثل «ليالي الحلمية» و «زيزينيا» و «ضمير أبلة حكمت» و «عفاريت السيالة» و أهالينا و«امرأة من زمن الحب» و«أميرة في عابدين» وأحلام في البوابة والكثير من الأعمال الأخرى التي يزخر بها التليفزيون المصري
عزيزتي نسمة المروج على اختياراتك الرائعة
وتذكيرك باحداث في مختلف المجالات وهذا دليل
تتبعك وتميزك . فمزيدا من عطاءاتك
فنان وكاتب قصصي وروائي رائع له خيال واسع وطريقة ذكية لاعادة تاريخ مصر عبر عدة مسلسلات ومسرحيات حيث نجح في جعل العالم العربي يتعرف على تاريخ مصر وعهدها في الاستعمار والاستقلال في سرده للاحداث بطريقة بارعة .
يستحق طبعا هذا التكريم والتشريف لانه نعم الروائي والكاتب الكبير
له جمهور واسع في كل الاقطار العربية في اغلب اعماله الدرامية والاجتماعية والتاريخية بدرجة كبيرة .
شكرا نسمة مروجنا الرائعة على هذا التذكير والخبر الفني الجميل