برافو يوسف الشريف أنت فنان بما في الكلمة من معنى

برافو يوسف الشريف أنت فنان بما في الكلمة من معنى

دائما مع اسبوع يوم المرأة العالمي



لم يهدأ النقاش بشأن التصريحات التي أدلى بها الفنان المصري، يوسف الشريف، حول موقفه من المشاهد الحميمية في المسلسلات والأفلام.

فلا يزال اسم الفنان يتصدر قوائم المواضيع الأكثر تداولا في مصر، فيما انقسم الفنانون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بين منتقد ومحتف بتصريحاته.

وفي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي المصري رامي رضوان، قال الشريف إنه قرر عدم المشاركة في أي عمل فني به مشاهد ساخنة بعد أن نصحه والده بالابتعاد عن هذا النوع من الأعمال بسبب بعض اللقطات التي تضمنها فيلم "هي فوضى" الذي كان يجسد فيه دورا رئيسيا.

كما أوضح الشريف أنه : "يضع شروطا في عقود أعماله حرصا على عدم تقديم "مشاهد ساخنة"، مضيفا أن "قراره تسبب في حرمانه من عدة أدوار وجعله محل سخرية من زملاء له في الوسط الفني".

وما إن فرغ الفنان من حديثه حتى احتل اسمه عناوين الصحف في البلاد، التي نقلت على لسانه أنه يرفض "ملامسة النساء"، وهو ما لم يذكره الشريف.

واضطر بعدها الفنان المصري للرد على تلك المغالطات داعيا الناس إلى احترام موقفه من "المشاهد الحميمية" ومؤكدا أنه لا يفرض رأيه على أحد.


الدراما والخطوط الحمراء
لكن تصريحات الشريف حول المشاهد الجريئة جرت عليه وابلا من الانتقادات، حتى أن بعض العاملين في المجال الفني وصفه بالرجعي أو شبه حديثه بكلام الشيوخ.
من بين هؤلاء المخرج المعروف مجدي أحمد علي، الذي أكد أن العمل الفني لا يخضع لشروط.



وأيدته في ذلك الكاتبة رشا عزت. فرغم تأكيد الكاتبة على حرية الشريف في اختيار الأعمال التي يريد تقديمها للجمهور إلا أنها رفضت ما وصفته بـ "استبدال المعاير الأساسية لصناعة الفن بمعايير شخصية".
وأضافت بأن "المعاير الفنية والإبداعية قائمة في الأساس على تجسيد كل أشكال وأنماط المشاعر والعلاقات الإنسانية المختلفة".

وتباينت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي ممن انخرطوا في مناقشة تصريحات الشريف، لينطلق بعدها جدل حول ضرورة وجود مشاهد "جريئة" من عدمها.
فالمؤيدون لكلام الشريف لم يترددوا في مدحه والتغني بحسن أخلاقه قائلين إن له من اسمه نصيبا. وذيل هؤلاء تغريداتهم بوسم #ادعم_يوسف_الشريف.



ودعا هؤلاء القائمين على الهيئات الفنية بتشديد الرقابة على المشاهد الساخنة والجريئة في الأفلام بحجة أنها تمر على مرأى المراهقين فتدفعهم إلى محاكاتها.
ولم يتردد البعض في وصف الملامسات والقبل في الدراما بأنها "جريمة" قائلين إن "طبيعة الفن هو التطهير والتثقيف وما عدا ذلك فهو يعد إفسادا للمجتمع"، وفق رأيهم.
ويعتمد الرافضون لمشاهد القبل والمشاهد الجنسية بشكل عام على مصطلح السينما العائلية أو السينما النظيفة".
ويستدلون بأفلام ومسلسلات لفنانين، من أمثال محمد هنيدي، يرون أنها نجحت في استقطاب جمهور واسع دون أن تتضمن لقطات جريئة.



''عودة مصطلح السينما النظيفة ''

في المقابل، يجد آخرون أن تلك المشاهد مهمة للغاية طالما أنها تخدم السياق الدرامي.
ويعترض مدونون على استخدام عبارة "الدراما النظيفة" ويعتبرونه مصطلحا يحاول من خلاله أصحابه فرض مفهوم واحد للأخلاق واحتكار الدين، على حد قولهم.



ويرى هؤلاء أن "تصريحات الشريف ومن قبله من صناع السينما النظيفة دفعت المواطن نفسه للمطالبة برفض المزيد من القيود على ما يشاهده وما يفعله وكأن مقص الرقيب لا يكفي".

في أواخر التسعينات، طرأ تحول في تاريخ السينما المصرية، إذ فرض مصطلح "السينما النظيفة" نفسه بقوة تزامنا مع ظهور موجة الأفلام الكوميدية واختفاء ما يعرف اصطلاحا بـ "سينما المقاولات" لتشهد قاعات السينما عودة الأسرة المصرية من جديد.

فقد مهد نجاح فيلم "إسماعيلية رايح جاي" إلى ظهور موجة جديدة من أفلام الكوميديا، قام ببطولتها عدد من النجوم الشباب الجدد آنذاك.
ومن بينهم محمد هنيدي، الذي قدم في عام 1999 فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" ومحمد سعد الذي قدم سلسلة من الأفلام في نفس الاتجاه.

واستمر الأمر على ذلك الحال حتى قرر عدد من نجوم السينما التمرد على المحظورات الفنية، ليظهروا في أفلام كانت ولا تزال تسيل الكثير من الحبر والنقاشات.
ونذكر منهم هند صبري ومنة شلبي ومنى زكي، اللواتي قدمن أدوارا تناقش قضايا المرأة وتنهي هيمنة الممثلين الرجال على أدوار البطولة.



ومن هذا المنطلق، يتساءل المدافعون عن حرية السينما عن إمكانية تناول قضايا هامة كظاهرة التحرش أو الاغتصاب دون مشهد عار أو قبلات؟
ويبدو أن المنخرطين في تقييم تصريحات الشريف انغمسوا في الموضوع أكثر من اللازم، فانقسموا إلى ثلاثة فرق الأول يدافع عن الفنان دون شروط ويدعم فكرة الدراما النظيفة والآخر يتهمه بالمزايدة.
أما الفريق الثالث فيرى أن التعليقات التي صاحبت الجدل عكست مدى تقبل المجتمع بشقيه المحافظ والعلماني لفكرة الآخر.
لذا ينادون بتقبل الرأي المخالف أيا كانت معتقداته الدينية والفكرية والسياسية.


منقول بتصرف

يحاربون كل ما له علاقة بالشرف والنقاء ويبتذلونه بما يصفوه بالمعايير الفنية والابداعية بكل صورها ومشاهدها

بل يعتبرون المشاهد بليدا إن حذفت تلك المشاهد أو أنه لن يفهم ويسخرون من ثقافته ويستهترون بعقله

هناك عدة افلام ومسلسلات رائعة ومشهورة لا تتظمن اي مشاهد حميمية او ايحاءات جنسية مثل مسلسل الاختيار الذي حصل على ملايين المشاهدات

فماذا تنتظرن ايتها الفنانات التي تقبلن تلك المشاهد ان كان فنانا رجلا رفضها

يا للاسف . . ضاع الفن مع هذه العقول المتحجرة


اختكم جوهرة

للاسف الشديد
اصبحت مفردات الفيلم الناجح اليوم
مشهد رقص + مشهد عرى + مشهد اكشن
بصرف النظر عن الحبكة الدرامية ايا كانت
وهذا هو الفيلم التسويقى ( فيلم شباك التذاكر ) والربح للمنتج
وهو العمل الذى يصل لدرجة الابتذال
اما الفيلم المحترم او النظيف يعتبر فيلم توثيقى ( فيلم وثائقى ) للعرض وليس للربح
و اصبحت الآن مهمه هيئة الرقابه رقابه سياسية فقط
بمعنى ابعد عن السياسه وافعل وانتج ما شئت
وقلما نجد مثل يوسف الشريف فى الوسط الفنى

تحياتى لك اخت جوهرة على طرحك الراقى
ولن اقول اكثر الله من امثالك . فالحمد لله هناك من مثلك كثير
ولكن اكثر الله من امثال يوسف الشريف

ننتظر روائعك بشوق ولهفة

ما شاء الله عليك اختي جوهرة على هذا التواصل القيم


موضوع رائع وقرار هام لهذا الفنان يجعلنا نفكر ان الدنيا مازالت بخير بمثل هذا الممثل الذي اخذ هذا القرار المهم في مجال هام وبعمله

تسلم ايدك ما قصرت


لؤلؤة

شكرا لتواصلك القيم اختي جوهرة

عرض جميل واختيار ذكي منك اختي جوهرة فهو درس لمن تقمن بالتعري والاغراء واللقطات المهينة باسم الفن
اتمنى ان تكون هذه الرسالة قوية على كل مواقع التواصل حتى يصل مفهومها لكل من تقبل بهذا الاسلوب الذي يقلل من شأنها

فهذا هو الفنان لانها رسالة وليس قلة أدب وهو فعلا يستحق كل الاحترام على هذا القرار

ننتظر جديدك


فاطمة الزهراء

شكرا اختي جوهرة على هذا العرض والتواصل الطيب

اتخذ هذا الفنان والممثل قرارا صعبا يمكن ان يفقده قيمته الفنية وسط الكثير من الممثلين الذي لا يشترطون في كل انواع اللقطات مهما كانت لكنه كان شجاعا ولم يخف
وهذا كما قلت اختي الفاضلة هو الفنان الحقيقي الذي لم يرد ان يغضب الله في عمله
فهنيئا له

جزاك الله كل خير

يوسف تميم

علينا ان نصفق لهذا الفنان لانه اثبت انه انسان وله مبادئ يحترم عليها
على كل الذين يسمون انفسهم فنانين ان يعملوا مثله عوض ان ينتقذوه

لهذا لا تستمر زيجات الفنانين نظرا لتلك المشاهد الغير ملائمة لتقاليدنا ومبادئنا وديننا
اتمنى الهادية للجميع واتخاذ الطريق الذي سنحاسب عليه يوم القيامة

شكرا جوهرتنا على روعة اختيارتك التي زادت لمورجنا قيمة كبيرة

ننتظر منك المزيد

نووور القمر

الفن رسالة وهدف محترم لكنه للاسف نقلا عن الغرب تعريي ولقطات خليعة واغراء لا حد له

نتمنى من الله ان يعي العرب والمسلمين هدف الفن المطلوب
وبرافوا فعلا لهذا الفنان المحترم

تحياتي

بشرى

موضوع امتعني جدا واختيار موفق كثيرا لما يحمل من مضمون كبير

للاسف في زمن الفن الهابط لا نجد مثل هؤلاء الشرفاء الذين يخافون الله ويعملون حساب الاخرة
كل شيء يقومون به باسم الفن من لقطات ومشاهد مثيرة وحميمية تسجل عليهم وليس لهم او ربما في الدنيا تحسب على انها جرأة وحبكة لكنها غدا يوم القيامة ستكون كلمة الله العليا

شكرا اختي جوهرة على تميزك في العرض والاختيار

في انتظار جديدك لك اغلى الاماني


محمد عصام

شكرا لك اختي جوهرة على هذا العرض القيم

هذا هو الفنان الحقيقي المتخلق الشريف على اسمه الذي يخاف الله ويراعيه في هذه المهنة التي لا يهتم اغلب من يمتهنها بمثل هذه المبادئ
فهنيئا للفن به


لك مني أجمل تحية

سجلت هنا : شيماء