بدأت سياسة سينمائية جديدة تلوح في الأفق، مع مشاركة أكبر عدد من النجوم في فيلم واحد، وذلك كما كان يحدث أيام الفن الجميل، حيث حشد الممثل أنور وجدي لفيلم "غزل البنات" كل نجوم السينما الكبار في ذلك الوقت. الظاهرة بدت جلية في فيلم "ليلة الليبي دول"، الذي حشد المخرج عادل أديب وشركة جود نيوز للإنتاج السينمائي عدد كبير من نجوم السينما لأدائه، وتدور أحداثه في ليلة واحدة هي ليلة رأس السنة عام 2001، وبطله مغترب مصري يتمنى أن يقضى ليلة رأس السنة مع زوجته فيتصادف مروره مع حادث إرهابي يتورط فيه صدفة فينقذه سائق تاكسي وتضيع الليلة في المطاردات القاتلة، ومن بين النجوم الذين انضموا لأسرة الفيلم مؤخراً، الفنانة نادية الجندي والفنانة يسرا .
ويقوم ببطولته نخبة كبيرة من النجوم المصريين والعرب، ويأتي في مقدمتهم النجم المصري محمود عبد العزيز، ومعه الفنان نور الشريف ومحمود حميدة والسوري جمال سليمان وعزت أبو عوف وجميل راتب ومحمود الجندي ومصطفى هريدي وأحمد مكي، أما الأدوار النسائية فتقوم بالبطولة السورية سلاف فواخرجي وليلى علوي ونيكول سابا والتونسية درة وغادة عبد الرازق وعلا غانم وروبي والتونسية نادية، والوجه الجديد نور زهير.
أعلنت الشركة أن ميزانية الفيلم تتخطي الأربعين مليون جنيه،ليكون أكثر الأفلام تكلفة في تاريخ السينما المصرية، أوضح عادل أديب خلال المؤتمر الصحفي أن "ليلة البيبي دول "سيشهد مزيداًَ من الإمكانات التي وفرتها الشركة لأفلامها السابقة، فهو أولاً سيعرض في مهرجان كان 2008، كما يشهد مشاركة 60 ممثل وممثلة، والجديد هو المزج بين فريق عمل مصري وأخر أجنبي لخروج الفيلم في أفضل صورة.
الفيلم أيضا حمل العديد من المفاجآت الأخرى والخاصة بفريق العمل، حيث إن مدير التصوير هو الإنجليزي هونج مانيلي، والمنتج المنفذ هو الفرنسي دانيال شامبنيون وهو المنتج المنفذ لأفلام شهيرة مثل فيلم "the pianist" أما الماكياج فهو للخبير العالمي ديديه لافيرج، ومتخصصة الشعر الفرنسية زوي.
الفيلم يشارك فيه أيضا العديد من الممثلين العرب من سوريا والعراق والمغرب.