تجولت عشرات الأفيال المزينة بأغطية زاهية الألوان وأكاليل الزهور في شوارع إقليم سايابوري في لاوس اليوم السبت، وذلك للاحتفاء بالأفيال التي باتت تواجه خطر الانقراض في أحد أهم مواطنها في العالم.
وشارك قرابة سبعين فيلا في الموكب الرئيسي لمهرجان الفيل السنوي الحادي عشر في إقليم سايابوري، الذي يقع على بعد نحو مئتي كيلومتر شمال غربي العاصمة فينتيان.
وقال يانيونجغ سيباسيوث نائب حاكم الإقليم إن "المهرجان ينظم لجذب انتباه الناس إلى حالة الفيلة المعرضة للخطر، وكذلك الترويج للثقافة وطرق العيش التقليدية".
وبعد أن كانت لاوس تشتهر بلقب "أرض المليون فيل"، لم يعد في بريتها الآن سوى بضع مئات من الأفيال، إضافة إلى عدد مماثل من الفيلة المستأنسة التي يستخدم معظمها في حمل الأشجار المقطوعة.
وتسبب حظر صيد الأفيال في البرية لترويضها في زيادة الضغوط على الأفيال المستأنسة، فأصبح أصحابها يجبرونها على العمل الشاق على نحو جعلها منهكة، وأدى أيضا إلى الحد من تكاثرها.
لاوس.. أرض المليون فيل
العرض العادي
