الحديث عن غزة وما آلت اليه من دمار وخراب
وقتل وسفك الدماء لا تسعه مجلدات ولا كتب
فيبقى القلم عاجزا عن الحركة والتفكير مشلولا
عن التعبير والقلب ينزف الماً وحسرة والصوت
يئن في دواخلنا لبشاعة الموقف
فهذا الطفل وغيره عاشوا المآسي بكل الاوان
وتفجرت فيهم روح المقاوة والصمود في وجه الاوغاد
وتحسروا عن الشعارات التي بقيت متمركزة في مكانها
والتديدات التي ركزت على الاصوات البعيدة والشجب
الذي آل اليه الصمت المخيف
فهذه القصة عزيزتي نادرة وما تتبعها من قصص تماتلها
ستبقى في الذاكرة كتذكير لما حدث في خريطة فلسطين
التي تتغير ملامحها كل حين ولسنا ندري الى اي حد
سيصل بها الشكل النهائي
بورك تواصلك غاليتي نادرة فانت دائما كنت ولا زلت
تتمتعين بروح النشاط الفعال فلا انحرمنا اطلالتك الندية
تحيتي
كوثر 56
|