قيس سعيّد (22 فبراير 1958)؛ رئيس الجمهورية التونسية المنتخب والرئيس السابع في تاريخ الجمهورية، ومن المقرّر أن تبدأ عهدته رسميًّا في 23 أكتوبر 2019. هو سياسي وأستاذ جامعي تونسي، مختص في القانون الدستوري[1]. اشتهر بإتقانه للغة العربية ومداخلاته الأكاديمية المميزة للفصل في الإشكاليات القانونية المتعلقة بكتابة الدستور التونسي بعد الثورة. ترشح قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية التونسية 2019. وانتقل على إثرها ليخوض الدور الثاني للانتخابات إلى جانب نبيل القروي فيما عرف في تونس "بالزلزال الانتخابي". الجدير بالذكر أن وصول قيس إلى الدور الثاني يعتبر بمثابة الانجاز الاستثنائي بدخوله غمار الانتخابات بتمويل ذاتي بسيط بما أنه رفض المنحة المقدمة من الدولة للقيام بالحملة الانتخابية بحجة أنه مال الشعب، فيما استند في حملته إلى مجموعة من المتطوعين الشباب من حوله. وفاز قيس سعيد بالأغلبية الساحقة في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية التي دارت بتاريخ 13 أكتوبر 2019.
حياته الشخصية
متزوج من إشراف شبيل وهي قاضية ومستشارة بمحكمة الاستئناف ووكيل رئيس المحكمة الابتدائية بتونس، وله منها ثلاثة أولاد.
زوجة الرئيس التونسي قيس سعيد "لن تصبح السيدة الأولى"
وكان الرئيس قد أعلن مسبقا أن زوجته لن تحمل لقب السيدة الأولى حال فوزه في الانتخابات، وقال إن "كل نساء تونس أُوّل".
وظهرت شبيل في لجان الاقتراع بجوار زوجها في هدوء، لا تتحدث للصحافة، ولا تدلي بتصريحات. ودعمته طوال الحملة الانتخابية، حتى تراجع الزوجان عن الظهور بعد تعليق الحملة عقب إعلان نتائج المرحلة الأولى من التصويت
بداية مبشرة بالخير للشقيقة تونس ان يتولى قيادة البلاد رجل مثقف وذو مبادئ بهذا الشكل وهنيئا للرئيس قيس سعيد رئاسة الجمهورية التونسية