عزيزة محمد جلال فنانة مغربية ولدت في سنة 1958 بمدينة مكناس (130 كلم شرق الرباط) تابعت تعليمها بمدارس مكناس، وفي حوالي سنة 1975 شاركت في مسابقات البرنامج الغنائي (مواهب) الذي كان يشرف عليه الأستاذ عبد النبي الجيراري. وفيه غنت أغنيات لشادية وأسمهان ونالت إعجاب الأساتذة في البرنامج. مباشرة بعد نجاحها المذهل في المرور للأدوار النهائية في البرنامج لحن لها عبد النبي الجيراري اغنية (حلقت عيوني هنا وهناك) في مناسبة المسيرة الخضراء سنة 1975. كما أدت عدة أغنيات وطنية في مناسبات عيد الجلوس (عيد العرش) في عهد الملك الراحل الحسن الثاني .
بعد هذه الفترة سافرت عزيزة جلال إلى الإمارات العربية المتحدة وهناك أدت 3 أغنيات للمطرب الإماراتي الراحل جابر جاسم فاشتهرت تلك الأغنيات بصوتها. ثم سافرت إلى القاهرة ومنها كانت إنطلاقتها الفنية الحقيقية.
في القاهرة تلقفتها شركات الإنتاج الفني وتعاقدت معها في مجموعة من الألحان فكان الملحن محمد الموجي أول ملحن يتعامل معها، فغنت له: إلا أول ما تقابلنا لشركة صوت الحب (عاطف منتصر) وبتخاصمني حبه لشركة عالم الفن. وغنت كذالك للسنباطي وسيد مكاوي وبليغ حمدي وكمال الطويل وحلمي بكر .
وكانت عزيزة جلال -وهي في القاهرة - تتلقى عروضا من المنتجين السينمائيين للتمثيل في السينما. وفي سنة 1985 تزوجت عزيزة جلال برجل الأعمال السعودي الشيخ علي بن بطي الغامدي واعتزلت الفن بعد رحلة فن قصيرة
من أعمال السيدة عزيزة جلال
إلا أول ما تقابلنا . ( محمد الموجي )
هو الحب لعبه. ( محمد الموجي )
والتقينا. رياض السنباطي
زي مانت. ( رياض السنباطي )
من أنا؟ ( رياض السنباطي )
من حقك تعاتبني . ( كمال الطويل )
روحي فيك . ( كمال الطويل )
حرمت الحب عليه. ( بليغ حمدي )
مستنـــيـــــاك. ( بليغ حمدي )
منك واليــــــك. ( حلمي بكر )
سيدي يا سيد ساداتي . ( جابر جاسم )
غزيل فله. ( جابر جاسم )
يا شوق هزني هوى الشوق. ( جابر جاسم )
حلقت عيوني هنا وهناك ( وطنية مغربية )
في كل دقة قلب ( وطنية )
نتقابل سوا ( سيد مكاوي )
قصيدة الزمزمية ( رياض السنباطي )
غال يا حسن (وطنية مغربية)
يا حبيب القدس (وطنية مغربية لعبد القادر الراشدي)
يغن لعرشك (وطنية مغربية)
مولاي (وطنية مغربية لأحمد البيضاوي)
ياليـل طول (مغربية لعبد القادر الراشدي
واليكم اغنية حرمت الحب علي التي تعتبر من انجح الاغاني لهذه الفنانة القديرة في المغرب والوطن العربي