حتا تكون اسعد الناس
عش حياة البساطة واياك والرفاهية والاسراف والبدخ فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح
انظر الى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق الوف الناس
لا تعش في المثاليات بل عش واقعك فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلا
زر المستشفى لتعرف نعمة العافية
زر السجن لتعرف نعمة الحرية
زر المصحة النفسية لتعرف نعمة العقل
لانك في نعم لا تدري بها
اهجر العق والغرام والحب المحرم فانه عذاب للروح ومرض للقلب
وافزع الى الله فانه الركن ان خانتك الاركان
ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
جف القلم بما أنت لاق ولا حيلة لك في القضاء
لا تظن أن الحياة كملت لاحد
من عنده بيت ليس عنده سيارة ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام ومن عنده المأكولات حرم عليه الاكل
ان من يؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب ويبني بيته ويجد وظيفة مناسبة انما هو مخدوع بالسراب ومغروم بأحلام اليقظة
فاذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها لأن للشدة عمرا كعمر الانسان لا تتعداه
الأعمى يتمنى ان يشاهد العالم
والأصم يتمنى سماع الأصوات
والمقعد يتمنى المشي خطوات
والأبكم يتمنى أن يقول كلمة
وأنت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم فكن من الشاكرين
ينبغي ان يكون حد من المطالب الدنيوية تنتهي اليه
فمثلا تطلب بيتا تسكنه وعملا يناسبك وسيارة تحملك أما فتح شهية الطمع على مصراعيها فه ذا شقاء
لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود؟
لماذا تنسى النعمة الحاضرة وتتحسر على النعمة الغائبة؟
لماذا تحسد الناس وتغفل عما عندك ؟
تذكر دائما قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا وما فيها.
فهل أنت محروم؟؟؟؟
أم أنت من الذين حيزت لهم الدنيا وما فيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لنطرح هذا السؤال على نفسنا كل صباح عندما نستيقض من نومنا ونشكر الله على نعمه التي لا تحصى وأكيد بهدا نكوناسعد خلق الله
|