عذراً فلسطين ... فإننا ضعنا على دروب الخلاف ...
عذراً فإننا لم نعد نبصر أو نسمع وتجردنا من الإحساس والمشاعر ...
اعذرينا نحن العرب فلا شان لنا بسفك الدماء والحكم للأقوى ...
أما الدهر فقد حكم علينا بالسبات الأبدي !!!
ولكن يبقى صوت ضمير حي يستصرخ وينادي
سيعود صلاح الدين ويولد من جديد ...
سيشرق فجر الحرية ونعود كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً ...
|