توفي عمر سليمان الرئيس السابق لجهاز المخابرات وآخر نائب لرئيس الجمهورية في ظل النظام السابق٬ في وقت مبكر اليوم الخميس بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية٬ حيث كان يجري فحوصات طبية ليسدل الستار عن حقبة اللواء الذي يعتبر خزينة أسرار حسني مبارك وصندوقه الأسود.
اللواء عمر سليمان ..تلك الشخصية الغامضة والتي طالما ما آثارت جدلا كبيرا خاصة بعد الثورة ، وبالرغم من المحبين والمنتقدين له ، الا اننا في النهاية نتفق جميعا أنه يحمل أسرار الدولة التي لم يكشف عنها حتى مماته والتي ستدفن معه.
من هو سليمان
عمر محمود سليمان هو نائب رئيس الجمهورية السابق ، ولد في 2 يوليو1936 ينتمي إلي محافظة قنا في جنوب مصر.
تلقي تعليمه في الكلية الحربية بالقاهرة، ومن بعد ذلك تلقي تدريبا عسكريا إضافيا في الاتحاد السوفييتي السابق ودرس أيضا العلوم السياسية في جامعة القاهرة وجامعة عين شمس.
تولى سليمان إدارة المخابرات العامة عام 1993, و هو متزوج و له ثلاث بنات .
وحاصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية وماجستير في العلوم العسكرية من جامعة القاهرة ، كما حصل على زمالة كلية الحرب العليا دورة متقدمة، من الإتحاد السوفيتي
كما شارك سليمان في معظم الحروب المصرية بدءا من حرب اليمن عام 1962 وحربي 1967 و 1973.
المناصب التي تولاها
1- رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة.
2- مدير المخابرات العسكرية
3- رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بدءا من 1993 م حتى 2011.
4- نائب رئيس جمهورية مصر العربية
الأوسمة والأنواط والميداليات
وسام الجمهورية، من الطبقة الثانية
نَوْط الواجب، من الطبقة الثانية
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
نوط الواجب، من الطبقة الأولى
نوط الخدمة الممتازة
حياته السياسية
ويعد اللواء عمر سليمان، والذي كان يشغل منصب مدير المخابرات العامة منذ نحو عشرين عاماً، الرجل الذي يدير منذ سنوات الملفات الحساسة للسياسة الخارجية المصرية، وفي مقدمها الملف الفلسطيني-الإسرائيلي.
ويعرف سليمان الذي يفضل البقاء في الظل، كيف يحاور ويناور مع إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية نظراً لسعة إطلاعه على هذا الملف.
ورعى الرجل العديد من الاتفاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأعوام 2001 و2002 و2005 ، كما لعب دوراً هاماً في التوسط لوقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحركة حماس إثر حرب غزة في العام 2008.
ورغم الغموض الذي يحيط بشخصية اللواء أو تاريخه في جهاز المخابرات الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى ما بعد عامين من ثورة يوليو1952 ، فإن هناك من يقول إنه واحد من أكثر المسؤولين الذين يلقون احترام وتقدير الشارع المصري، بالنظر إلى النجاح المتواصل الذي سجلته المخابرات المصرية في عهده، في ما يتعلق بمكافحة أنشطة التجسس التي تقوم بها المخابرات الإسرائيلية الموساد ضد مصر.
ويعرف اللواء سليمان بأنه واضح ومنظم ويتمتع بالذكاء والمصداقية في جميع الأمور. وبالتالي فإنه يحظى باحترام الجميع".
ويضيف احد اجهزة الاستخبارات الاوروبية "لا يمكن ترشيح سليمان لنيل جائزة نوبل للسلام، لكنه يستحق فعلاً تسجيل اسمه في كتاب غينيس للأرقام القياسية"، نظراً لاتفاقات التهدئة العديدة التي حققها بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ الانتفاضة الثانية التي اندلعت في سبتمبر/ أيلول عام 2000.
ومن الصعب تحديد موقع اللواء سليمان بشكل واضح على الخريطة السياسية في مصر، لكن الأكيد أنه يمكن تصنيفه ضمن "الحلقة الأقرب" إلى الرئيس حسني مبارك.
وكان لسليمان الدور الأبرز في إنقاذ حياة الرئيس مبارك عندما نصحه بأن يستقل سيارة مصفحة خلال زيارته أديس أبابا حيث تعرض لمحاولة اغتيال في 22 يونيو/ حزيران 1995 أثناء قمة للدول الإفريقية، لكن السائق قتل في الهجوم.
وكانت تظهر بين فترة وأخرى تكهنات صحفية تدور حول نية الرئيس السابق مبارك
بتعيينه نائبا للرئيس وهو المنصب الذي كان شاغرا منذ تولي مبارك الحكم عام 1981،
وكثيرا ما تقول التكهنات أنه سيخلف مبارك بحكم مصر، وظهرت حملة شعبية في سبتمبر
من عام 2010 تطالب بانتخابه رئيسا للجمهورية.
وفي يوم 29 يناير 2011، عين الرئيس السابق مبارك، اللواء عمر سليمان في منصب
نائب الرئيس في اليوم الخامس من اندلاع ثورة 25 يناير التي طالبت بإسقاط النظام
والبدء بإصلاحات سياسية واقتصادية واحتجاجا على الأوضاع في مصر وأدت إلى وقوع
مصادمات بين المتظاهرين والشرطة وأعمال عنف وسرقة، كما أدت إلى نزول القوات
المسلحة للشارع لحفظ الأمن.. وتم تكليف اللواء عمر سليمان خلال توليه منصب نائب
رئيس الجمهورة بالحوار مع قوى المعارضة حول الإصلاح الدستوري.
وفي يوم 10 فبراير 2011 أعلن مبارك تفويض صلاحياته الرئاسية إلى نائبه عمر سليمان وفقا الدستور، إلا أن هذه الخطوة لم ترض المتظاهرين، فاضطر مبارك لاعلان تخليه عن السلطة في 11 فبراير 2011، وكان سليمان هو الشخص الذي ألقى بيان تخلي مبارك عن السلطة وتكليفه المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، وقام هو بتسليم السلطة إلى للمجلس الأعلى، وانتهت بذلك فترة توليهمنصب نائب الرئيس.
وخلال فترة توليه منصب نائب الرئيس تعرض اللواء عمر سليمان إلى محاولة اغتيال
فاشلة أدت إلى وفاة اثنين من حراسه الشخصيين وسائقه الخاص.
وأعلن اللواء سليمان يوم 6 أبريل الماضي ترشحه لانتخابات الرئاسة، قبل يومين من غلق باب الترشيح، وقد برر تراجعه عن قراره السابق بعدم الترشح والذي أصدره في بيان بتاريخ 4 أبريل بالمطالبات الشعبية له بالترشح قائلا "إنه أمر من الشعب لا أستطيع إلا أن ألبي هذا النداء، وأشارك فى الترشح".
وفي يوم 7 أبريل 2012 قام اللواء عمر سليمان بسحب أوراق ترشحه من اللجنة العليا للانتخابات التي وصل مقرها وسط حشد من مؤيديه، وهو آخر أيام تقديم أوراق الترشح، وقام بتقديم أوراق ترشحه رسميا وذلك قبل غلق باب التقديم بـ20 دقيقة، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت في 14 أبريل الماضي استبعاده بعدما استبعدت أكثر من 3 آلاف من نماذج التأييد التي قدمها، ليصبح عددها الإجمالي 46 ألفا، وهو رقم أكبر من النصاب الرقمي المطلوب المحدد 30 ألفا، لكن تبين للجنة أنه جمع هذه النماذج من 14 محافظة فقط، والمطلوب ألف تأييد على الأقل من 15 محافظة.
ما شاء الله اختي مرجانة على هذا العرض و الخبر
رحمه الله فقد مات ومعه كل الاسرار ولا نعرف ماذا كانت وما الذي كان سيقوم بسببها
شكرا على هذا التواصل
جزاك الله خيرا
مزيدا من تقديمك لكل جديد
شكرا على هذا الموضوع القيم والتواصل المهم
رحل من كان سيكون رئيس مصر ومعه كل اسراره ولا نعرف حقا هل كان سيكون احسن من الرئيس الحالي محمد مرسي ام انه تواصل لسلسة مبارك بكل محاسنه ومساوئه
شكرا اختي مرجانة على هذا العرض واخر الاخبار المصرية التي نتمنى لها كل امن وسلام مع منطقة الشرق الاوسط كلها التي تختلها ازمات ومشاكل لا عد لها
ورحم الله هذا الساسي