اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144032 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 81 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 130 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 474 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج العــــامة > مروج الحوار والنقاش
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج الحوار والنقاش يهتم بتبادل الرأي والحوارات والنقاشات العامة والمتنوعة

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 02-01-2010, 09:49 PM   #1
مـشـرفـة

الصورة الرمزية ضياء
Email الزواج بداية أم نهاية





الزواج بداية أم نهاية

يقول تولستوي , الكاتب الروسي الكبير " الحياة حبّ والحياة فكر والحياة عمل وفن وابتكار وانتاج " .
ولكنّ فيلسوف امريكا , اغرسون يرى صورة اخرى للحياة فهو يقول : " انها بحر واسع متلاطم الامواج , تسير فوق سطحه السفن , سفن من كل مرة حجم ولون .. سفن صغيرة وسفن كبيرة , سفن تملأ الريح أشرعتها فتدفعها وتحركها , وسفن اخرى حديثة تسير بالألة .. وكلها تطفو على السطح , وكلها تحاول ان تدرا على نفسها خطر الأنواء والأمواج , كلها بعد هذا تتشابه في هدف واحد , هو الوصول بمن فيها وما عليها الى شاطئ الأمان .
والبعض يصمد سواء كان مسيّرها شراعا أم الة , كبيرا كان حجمها ام صغيرا , كثيرا كان عدد ركابها ام قليلا , والبعض يتيه وسط الامواج العالية فتضل السفن طريقها وترتطم بالصخور وتغوص في قعر البحر
" .
هذه هي الحياة .. وما اكثر ما رسموا لها صور , وهي صورة جميلة احيانا ,
وقبيحة احيانا اخرى ,
ومؤلمة احيانا ثالثة ..
مليئة بالاحداث والعبر في كل الاحيان .
ولكن ما هو المعنى الحقيقي للحياة ؟ ليس هناك تعريف محدد لها , مع اننا نستطيع ان نقول ان المعنى الحقيقي للحياة هوما نصنعه نحن بايدينا ولأنفسنا .
فنحن وحدنا الذين نسعد انفسنا فنحسّ بطعم الحياة وروعتها , ونحنوحدنا الذين نشقي انفسنا فتملأ قلوبنا الكراهية للحياة , وكل ما تحمله لنا لوكان فيه خير الدنيا بأسرها .
فنحن الذين نأخذ من الحياة بقدر ما نضعه فيها .
نحن نحصد ما نزرع .
ثمارنا منها هي بذورنا فيها .
والحياة بعد هذا مشاركة , وأروع صور هذه المشاركة هي التي تقوم بين الرجل والمرأة في الزواج لبناء الاسرة والمجتمع .
فلا الرجل وحده استطاع ان يسعد نفسه وينعم بالحياة , ولا المرأة استطاعت ان تعيش وحدها بغير رجل , فلا بد لهما ان يجتمعا ويقترنا ويندمجا .
ففي هذا الاقتران استمرار الحياة .
الزواج إذنْ هو المصير الطبيعي لكل رجل وإمرأة , وهو بداية وليس نهاية .. بداية لرحلة مليئة بالعمل والحب والجهد يقوم بها الزوجان من اجل تحقيق هدف هذا الرباط الذي جمع بينهما امام الله والناس .
تقول الدكتورة ماريون هيلياري في كتابها " نظرة الى الحب والحياة " : الزواج وظيفة تحتاج الى مؤهلات قد لاتتطلبها اية وظيفة اخرى في الحياة , فهو أعظم اختبار لقدرة الرجل والمرأة على السواء في مواجهة الحياة معا في طل هذا الرباط .
ولقد كتبت هيلياري في الحب والزواج والحياة وقضت ما يزيد ربع قرن من الزمان وهي تعالج مشاكل المرأة في حياتها مع زوجها في البيت , ومشاكلها خارج البيت مع الناس .
وكان تأتي اليها نساء من كل العالم , من كل لون وجنس ,
نساء في ربيع العمر ,
وخريف العمر ,
ومنتصف العمر .
كانت تعمل في مستشفى تورنتو في كندا , وهذا ما سمعتهُ ذات مرة من إمرأة بعد الزواج .
إذ قالت لها أن زوجها في زمن الخطبة تصرف بحنان وفي غير عصبية , وتعامل مع المشاكل والصعاب على احسن وجه , وحاول حلها بصراحة ترضي الطرفين .
امّا عند الزواج فقد تغيّر من شخص حاضر النكتة , من انسان طموح الى انسان عصبي .
انها قصة واحدة من بين مئات القصص التي سجّلتها الدكتورة هيلياري في مذكراتها , فما اكثر ما سمعت وسجلت وهي تقول :
" ان ما حدث هو تغيّر في هذا الزواج وغيره هو نتيجة لذلك الشعور الذي يصيب بعض الرجال بعد الزواج , وهو انتهاء المهمة التي بدأوها وبذلوا في سبيل تحقيقها الكثير من الجهد للفوز بفتاة أحلامهم " .
فالزواج عند هؤلاء اذن نهاية المطاف , لان هؤلاء لا يدركون المعنى الحقيقي للحياة في الزواج , بل أقول للذين لا يعرفون متطلبات الزواج ويجهلون الأُسس التي يقوم عليها :
الزواج ليس مجرد ارتباط بين جسدين , ولكنة ارتباط بين زوجين وفكرين وعاطفتين , وباختصار اندماج لشخصين في وحدة واحدة لا تتجزأ .
وثمّة أكبر خطأ يقع به الرجل بعد الزواج ,لان الزواج ليس نهاية , انه ليس سوى الخطوة الاولى في الطريق الطويل الذي ينشده كل زوجين من اجل بناء الاسرة السعيدة , وما يتطلبه ذلك من جهد كبير , فهو أعظم بناء ولكي تكون هناك اسرة فلا بد ان نوفر لها كل المقومات التي تحتاج اليها , في كل مرحلة من مراحل البناء .
وأول هذه المراحل السعادة التي يجب ان يشعر بها كل من الرجل والمرأة في الزواج .
فالزواج أشبه ما يكون بطفل صغير بحاجة الى رعاية وعناية وحبّ وغذاء , والاُم ترضع طفلها وتعتني به لكي يكبر وينمو ويصبح طفلا سليما , فاذا اصابته علّة سارعت تحملهُ الى الطبيب لكي يعالجهُ ويعطيه الدواء الذي يعيد له صحته .
كذلك هو الزواج .
انه في حاجة كل يوم وكل ساعة الى غذاء جديد يبعث الدفء ويعيد اليه الروح , والا اصبح جسدا بلا حياة وبلا روح .

والشعور بالملل هو من اعداء الزواج , وان بدأ بالملل يتسرب الى قَلْبَيْ الزوجين ,او الى قلب احدهما فانّ هناك خطأ بحاجة الى تصحيح سريع .
وما أكثر الاخطاء التي تؤدي الى الملل .
ولعل أولها واهمها هو " الروتين " ,ان تسير الحياة بين الزوجين في البيت على وتيرة واحدة لا تتلون ولا تتغير .
فهذا التكرار للاعمال التي تقوم بها الزوجة والتصرفات التي تصدر عنها في وقت معين وفي ساعة محددة يوما من بعد يوم واسبوعا وراء اسبوع .
هذا التكرار هو الذي يواّد الشعور بالملل والسأم , الذي يفقد الحياة طعمها ولذتها ويجعلها أشبه ما تكون بألة تدور دائما ولا تكف عن الدوران .
والحياة الزوجية بحاجة الى التجديد , والمرأة بصفة خاصة أكثر ميلا من الرجل الى الزهد في الحياة التي لاتتجدد ولا تتغير , لانها أرهف حسّا وأرقّ شعورا ولانها بعد هذا تعيش في عالم محدود , وخاصة اذا كانت غير عاملة , فهي لا ترى ما يراه زوجها من صور للحياة جديدة تمرّ به كل يوم .
من هنا نجد أنّ عبئا كبيرا يقع على عاتق الرجل الذي يحرص على ان يسعد بيته وزوجته , عبء التفكير دائما في كل ما هو جديد فيحمله معه في جيبه وقلبه وحديثه , حتى يستطيع ان يشعر زوجته بأن شعلة الحب تلك التي ربطت بينهما لا زالت متقدة تملأ قلبيهما ضوءا نقيّا ساطعا منذ فترة الخطوبة , وأنّ هذه الشعلة لن تخمد ابدا .
و العبرة ليست بالقيمة المالية ,لما يعطيه الرجل لزوجته , وانما الاهم تلك القيمة الروحية لما يقدمه لها من احساس ومشاعر تعبر عما يجيش في صدره .
وهذه الاحاسيس هي التي تحرك بدورها مشاعرها وتملأ صدرها بالامل في الحياة مع الرجل الذي تركت من اجله البيت والأهل لتعيش معه وله وهده , وقد تصنع بحياتها المعجزات من اجله .
الكلمة الرقيقة التي قالها ايام لهفته عليها قبل الزواج , قد تعيد اليها ذكريات حلوة وجميلة من ساعات عمرها الماضية .
عندما كانا يحلمان ببناء قصرهما في الهواء , دعوة لرحلة الى شاطئ البحر , حيث كانا يقفان ويتأملان قرص الشمس وهو يغوص في الأُفق البعيد نفس المكان الذي طالما ترددا اليه ايام خطبتهما الحلوة , وجلسا ينصتان الى همسات الموج , وهي توشوش في الاصيل فتملأ اذانهما بعذا النغم الجميل , نغم الحياة .
اذ ان الزواج ليس الانجاب فحسب , بل فهم روح الحياة , بما في ذلك العودة الى الذكريات الحية دائما طالما بقي في المرأة عرق ينبض , وما دام نبض القلب موجودا في الرجل .



بقلمي حُرِرًت اليوم .. بين لحظة تأمل وحشرجة عالقة في ذاتي
2.1.2010
ضياء بنت المروج ..
التوقيع:
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]

الحب في { عُرْف ِ إمرأة ٍ مثلي } ،
لا يستحقه ُ سوى رجل ، نبيل الـخـُلق ْ والإحساس ... ||

كل ُّ عام ٍ وَ أنت َ في عيوني عن الناس || غير ..
ضياء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2010, 01:09 PM   #2
عضوية برونزية

افتراضي



مشكورة اختي ضياء على هذا العرض والموضوع القيم عن سر الزواج الذي يتحول في بدايته الى نهاية بمفهوم ضيق ومقلوب عند اغلب الناس
مع انها بداية لحياة واستقرار وحب وسعادة
تسلم الايادي

بارك الله فيك

تقبلي مروري

اختكم
مرجانة
التوقيع:
مرجانة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2010, 07:38 AM   #3
عضو معطاء

الصورة الرمزية محمد تامر
افتراضي


مشكورة اختى ضياء

على الطرح المميز جدا لهذا الموضوع الاجتماعى بكل خلق البشر سوان

الزوجية أصبحت أمام شخص الجميع يعرف أنه زوجها والمسؤول عنها وهي

تحاول فهم هذا الانتقال وتفسير هذا الوضع الجديد التي هي فيه وجعله شي طبيعي

تحاول أن تستمر وتعيشه بكل طمأنينة ومن الطبيعي وجود الخوف والتردد في مواقف كثيرة

لها بسبب الخوف من الوقوع في الخطاء والإحراج خصوصا انها ليس ببيت امها

الزوج انتظر هذه الحياة بفارغ الصبر وبناء مشروع كبير وجميل ظاهره مزين بالورود ومضمونه

مجهول لديه وكل من حوله يبارك له ولا يجدوا أي مشكلة فيه ويدعمونه لحين ان يفهم وضعه الجديد

بعد مرور وقت بسيط تسقط بعض التكليفات بين الطرفين ويبدأ كل منهما الاستمرار وبناء هذه الحياة

بالطريقة التي يرى أنها الأفضل فتكتشف هي أن لديه تصرفات جميله تعجبها وتصرفات غريبة لا تعجبها

أما ما يعجبها منه فتحاول أن ترى هذه التصرفات بكل وقت والتصرفات الغريبة فهي تحاول تفسيرها

وتحويلها إلى أشياء جميلة, أما التصرفات التي لا تعجبها في تهرب عنها للابتعاد عن الإحراج أو الوصول

إلى ما يكدر صفوهما وتشويش هذه الحياة وهو يجد التصرفات الجميلة والابتسامة الساحرة و الجمال

فبعد مرور بعض من الوقت يبدأ بممارسة الحياة بنفس التصرفات التي كان يقوم بها قبل الزواج

وهذا لا إرادي فهو كان يعيش مثلاً مع عائلته وكان يحب الأكل من طبخ أمه ولا يرى أفضل منه

أو من أحد أخواته كما تعود طول حياته أو كان يتعامل بشدة معهم كما كان يتعامل مع الاهل والاصحاب

فاصبح لديه من الخشونة والشدة ما لا يستهان به فبعض الأحيان تظهر هذه الشدة في المزح أو اللعب

او الجد بحياة بيته الجديد وهي تكتم في نفسها وتجمع الأخطاء عليه من دون أن يعلم بها وتدونها في

ذاكرتها فبعض الأحيان تتجه للبكاء لصديقتها او لأمها أو لأختها فمنهم من يدل على الطريق السليم

لتخطي هذه العقبه ويفهمها ومنهم من يكبر الموضوع أو يزيد الطين بله فتبدأ الزوجة بمقارنة أفعاله

تستمر بين الطرفين ينسى ما فعل الأول بالأخرى والعكس وتمر بعض اللحظات أو الليالي صامته من دون

لون أو طعم بسبب زعل أو اختلاف في وجهات النظر أو تصرف خطاء أو عدم صبر أو أو أو .... ولكن لها

ذكرى سيئة وأيضا تمر اللحظات السعيدة بين الطرفين ممزوجة بإحساس جميل وشيق لها ذكرى جميلة

وسعيدة. لابد على الزوجة الجميلة المجتهدة والحساسة الصبر على الزوج وإلتماس العذر له حين خطئه

ومنحه الكثير من الفرصة وعدم كتمان أي تصرف يزعجها وتدوينه في خاطرها بدون أن تجلس مع زوجها

وتبين له ما يزعجاها ويضايقها منه فهي الوحيدة التي تستطيع الوصول إلى قلبه وليست أمها أو أختها أو

صديقتها فلابد أن تجد الأوقات المناسبة لجلسة بينها وبينه تفتح فيها القلوب وتصفى بدون تكلفه أو

شيء غير إعتيادي وتسعد لها ذكرى ممزوجة بإحساس جميل و كأن لدى الزوجة والزوج صندوق تجمع

فيه جميع ما يمر عليهما في هذه الحياة فيجلسا مع بعض بعد فترة من الزمن ويفتحا هذا الصندوق

ليتذكرا الأشياء الجميلة التي مرة عليهما بغض النظر كانت لحظات ود وسرور أو لحظات خصام وعتاب

ويبقى هذا الوضع جميلا وترسم خطوط حياتهم الى اخر العمر وهذا هو البداية الان بالحياة الجديدة
التوقيع:
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
محمد تامر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2010, 08:28 PM   #4
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


كلمة حياة كلمة متعددة الأوجه تستخدم استخدامات عديدة حسب مجال الكلام ونوعه. فقد تدل على مجمل الأحداث الجارية التي تحدث على الأرض وتشارك بها كافة الكائنات الحية. وقد تدل على الفترة التي يحياها كل كائن حي بين ولادته إلى لحظة موته وانقطاعه عن أي فعالية حية ملحوظة
والحياة مزيج من المتناقضات يحاول كل منا ان يفهمها بطريقته وفهمه الخاص لكنه عليه ان يفهم ان تواجده فيها ليس عبثا بل لغاية اداء رسالة ربانية وفهمها الفهم الصحيح لتتحرك بهدف بلوغها . ومن بين هذا الهدف ارتباط الرجل بالمراة على المودة والسكن والتكامل
والتعاون والشراكة لتحقيق الرسالة وإنجاز الغاية التي خُلِق لها الإنسان وهي ( عبادة الله )
هذه العلاقة التكاملية محسومة بقول الحق تبارك وتعالى :{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } الروم21
وعليه فإن ( المرأة ) زوج للرجل ، و( الرجل ) زوج للمرأة ، وهما معاً ( المرأة والرجل ) الإنسان المكرم والمكلَّف والمخاطب
والتزامهما بمجموعة القيم التي تمد الحضارة بالازدهار والدوام والاستمرارية . وادراك الزوجين للتوازن بين الحقوق والواجبات تدفع السفينة بأن ترسو في مرفإ آمن .
والعلاقة الطيبة المبنية على النية الصادقة والاحترام والتقدير تكسر كل الحواجز وتدفع الى الاستمرارية وبداية حياة سعيدة
عزيزتي ضياء بورك تواصلك واختيارك الطيب

تحيتي

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-24-2010, 02:33 PM   #5
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


اقتباس:
الزواج ليس مجرد ارتباط بين جسدين , ولكنة ارتباط بين زوجين وفكرين وعاطفتين , وباختصار اندماج لشخصين في وحدة واحدة لا تتجزأ .

كان هذا ملخص وجيز ووجيه لمعنى الموضوع المنطقي للزواج غاليتي ضياء

وكما تعودنا منك ومن صحبة قلمك الوضاء الرائع الذي يرسم كل تميز وتألق عن تحليل الزواج في مسار الحياة للانسان

قال تعالى: (( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ))

الزواج هو سنة كونية أصيلة وضرورة أساسية من الضرورات التي لا غنى عنها في الحياة، قال تعالى: ((سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون)).

وقال تعالى: (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية)) الآية. [ الرعد: 38]

وله مفاهيم دقيقة واسعة المدى اتخذت مكانها في أفراد الكائنات، وقسمت كل نوع إلى قسمين
ومن أجل ذلك خلق الله سبحانه وتعالى من ضلع آدم زوجه حواء ليسكن إليها ويأنس بها.

ومن أجل ذلك ايضا أقر الاسلام الزواج، ونادى به رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه في قوله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج..))الحديث [الجماعة]

فالزواج سترة عفاف وسكن بين المرأة والرجل ومن اجل الذرية والخلف والعشرة الطيبة

لكن للاسف مع اختلاف العصر وعهد التكنلوجيا والماديات اختلف الامر والمعنى الصحيح له واصبحت الفكرة في اتجاهه لها معنى واحد هي المصلحة ليس إلا

المفروض انه بداية ونبثة وبذرة واساس في حياة جديدة كلها امل واستقرار وسكن ومحبة واحتواء بين الطرفين لكن انعكست الصورة في وحقتنا الحالي بكل المقاييس واختلط الحابل بالنابل واصبح الزواج وإن بعد مهفومه عن المصلحة حربا قائمة بين الجنسية السلطة والكلمة والتحدي للاقوى وكأننا في غابة

موضوع لو اطلقنا فيه العنان لما توقفنا عن الكتابة فيه ولا عن اسباب ضياع مفهومه ولا عن فشله في زمننا الراهن

ولكن نضظر للتوقف... لنرى باقي الاراء واختلاف الافكار حوله

ننتظر منك غاليتنا الفاضلة ومشرفتنا المتألقة ضياء المزيد من هذا الرقي


اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2010, 09:34 PM   #6
الإشراف العام


الصورة الرمزية حازم المراغى
افتراضي



بنتى الكريمة ضياء حفظكم الله
الزواج هو بدايه لحياة جديده بين الرجل المراة وهذا هو المقصود منها منذ البدايه وتعرف الاول بين الزوجين
فالانسان منا يريد ان يكون اسرة فيرتبط بمن يجد فيها العون على الحياة والسعاده فى اللقاء ويتمنى كل منهم ان تكون حياة بلا نهايه حتى اخر العمر وهذا هة الاصل فى الزواج
ولكن قد لاتستقر تلك احياة بسبب ما قد يكون عدم الانجاب او عدم التكافئ الفكري او الاجتماعى
وهذا كله اسباب لقدر الله فكيرا ما يطلق الرجل زوجته وتتزوج غيرة وتستقر حياتها وقد تطلق الزوجه بسبب عدم الانجاب فى الزواج الاول ولكن بعد طلقها وزواجها من اخر تنجب بفضل الله
وغير ذلك من اسباب
الحياة كلها بدايه مشوار قد يستمر وقد لاسيتمر
ولكن ليس على الانسان منا ان يحاسب نفسه على عدم نجاح تلك الزواج ان لم يستمر مادام هو لم يقصر فى واجباته الزوجيه
فهذا قدر الله
اللهم دم لنا حياتنا واحفظنا وزوجنا
اللهم تقبل دعاء
كل الشكر لكم بنتى الكريمة ضياء على الطرح القيم
حازم المراغى
التوقيع:
[BiMg]http://moroujs.googlepages.com/moj096.jpg[/BiMg]
حازم المراغى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2010, 12:41 AM   #7
عضو متألق
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أختي ضياء على الموضوع القيم لحساسيته والطرح الرائع،شكرا لأصحاب الردود القيمة التي أغنته
واسمحوا لي من فضلكم في إبداء رأيي في الموضوع
الزواج السعيد والحياة الزوجية الطيبة مصدرها امرأة والسعادة امرأة عبر الأمان
وإذا رزق الرجل بامرأة محبة صالحة فقد لا يعرف قيمتها إلا حين يفقدها.. إنها في الواقع هي الساعة التي ترن بالسعادة في وقته كله وإن لم يحس بذلك الرنين الجميل
إذا رأيتم رجلاً سعيداً فصفِّقوا لزوجته
إن الرجل يتصور السعادة ولكن المرأة هي التي تقوده إليها!.. إن السعادة امرأة ! إن الرجل عمل والمرأة فن إن الرجل نثر والمرأة شعر!.. إن الرجل مشي والمرأة رقص!.. إنّ الرجل جحود والمرأة حركة وجمال الرجل اعتياد والمرأة دهشة.. والرجل عملي والمرأة جمالية.. وهو متبلد وهي متغيرة.. وهو عقلاني وهي عاطفة زاخرة.. وهو أرضٌ محددة وهي غابة مثمرة.. وهو لا يريد أن يغير شيئاً من محيطه وهي تريد تغيير كل شيء.. وهو لا يفكر في تجميل ما حوله وهي هدفها التجميل.. هو بحر وهي الموجة الضاحكة.. وهو صحراء وهي النسمة المنعشة.. وهو جبل وهي النبتة.. وهو كلام وهي الأغنية.. وهو نثر وهي القصيدة.. وهو لون واحد وهي قوس قزح.. إن كان الرجل صيفاً فالمرأة هي الربيع.. وإن كان الرجل شجرة فالمرأة هي الزهور.. وإن كان الرجل ليلاً فالمرأة هي النور.. وإن كان بللوراً فهي العطور.. كلما زاد الرجل درجة زادت درجات.. كلما مشى إلى السعادة خطوة مشت خطوات.. كلما طلب السعادة بلغة طلبتها هي بكل اللغات..إن هذا ليس مجرد كلام إنشائي.. إنه الحقيقة عن السعادة على الأقل.. فالرجل يعرف التعب والنصب والكد والجد والعرق والعمل ولكن قلما يعرف كيف يستفيد أو كيف يستريح أو كيف يبعث روح الجمال في حياته أو كيف يطلق موسيقى البهجة في بيته أو حتى كيف يعتني بهندامه في كثير من الأحيان! أنظروا إلى محيطكم أنظروا إلى بيوتكم وأشكالكم وأنظروا إلى ملابس الرجال وملابس النساء!.. ملابس النساء فن وجمال.. ألوان وأشكال.. وملابس الرجال مجرد ستر وغطاء.

وأنظروا إلى منازلكم.. كل ما في البيت من لمسة جمال وذوق وحركة تومض بالسعادة من صنع المرأة في الغالب العام والأشياء العملية الجامدة من صنع الرجل وحده!.. ولو كان الأمر كله ما غير ولا بدل ولا دفع مقابل تحفة أو ركن هادئ أو شجيرة يانعة أو بوكيه ورد أو لوحة!.. الرجل لا يريد أن يصرف المال في هذه الترهات!.. ولكن المرأة هي التي تريد!.. والرجل لا يريد أن يغير مفروشات البيت مهما تقادم الزمان.. والمرأة هي التي تريد.. والرجل لا يهمه إلا مكان عملي يجلس فيه والمرأة يهمها مكان ينطق بالجمال قدر الإمكان.. المرأة مدهشة في صنع الذوق والتغيير واستجلاب الجمال.. وهذه هي عناصر السعادة الملموسة.. وهي حياتنا.. وهي محيطنا.. ولو كان الأمر في يد الرجل لكفاه - في الغالب - أن يعيش في محيط عملي جامد.. اي بائس!.. ولكن حين تصنع له امرأته المحيط الجديد المبهج والجميل يحس بالانتعاش والانبعاث والسعادة وراحة الأعصاب.. كان المسكين يجهلها وربما يجهل أنها ممكنة الوجود!!.. حب الجمال فطرة عند المرأة.. أنظر إلى غرفة ابنك وغرفة ابنتك.. الأولى عملية جافة جامدة تبعث على الانقباض.. والثانية فيها روح الفن ولمسات الجمال تبعث على الانتعاش وتدعو إلى الانشراح.. ولو كان أمر غرفة المحروس له وحده لما عبأ حتى بنظافتها.. بينما غرفة الفتاة تعبق بالنظافة دائما.. كذلك بيوت العزاب.. فوضى ضاربة.. وقبح صارخ.. واثاث متنافر بائس.. بينما المرأة لو سكنت وحدها لجملت بيتها.. الفرق في الأصل.

لقد فضلنا الحديث عن المحسوسات في السعادة قبل الحديث عن المعنويات.. لأن كثيرين لا يفكرون فيها والأكثر منهم لا يهتم بدورها في أبعاد الأنسان.. يعتبرها توافه أو صغائر أو مظاهر على أفضل الأحوال! الواقع يا صديقي أن حياتنا اليومية تقوم على هذه الصغائر الجميلة كما أن أعمارنا دائق وثوان.

والواقع أن للمحيط تأثيراً أساسياً في ابتهاج قلب الإنسان أو ميله إلى التشاؤم والانقباض.. فالذي يعيش في محيط قبيح ينتقل القبح إلى داخله بلا شعور فيصيبه بالوحشة والاكتئاب ويطرد من نفسه عصافير السعادة المزغردة لأنها لم تجد لها أي مكان.. والذي يعيش في مكان ينبض بالجمال ينتقل الجمال إلى داخله فيمسه بالانتعاش والنشاط والابتهاج وتزغرد عصافير السعادة حوله هنا وهناك.. على أن الماديات هنا ليست سوى غلاف الكتاب في السعادة بين الرجل والمرأة.. فما أكثر الصفحات وما أشد تأثيرها على تلك الحياة!.. فالمرأة إذا أحبت الرجل أحبت أن تراه سعيداً وقدرت على ذلك - فهي التي تهيئ أهم عناصر السعادة في هذه الحياة: الحب والحنان والابتسام والجمال!.. ماذا يحقق الرجل؟ إنه يتلقى!!.. إن الرجل كالطفل الضائع على وجهه في صحراء الحياة والمرأة له هي السكن والندى والأنس والابتسام والترحيب والحنان!.. إن الرجل كالمُجءهَد الذي يجاهد ويعرق ويعمل وتفوح رائحته كل يوم والمرأة هي عطره وزهره وفنه وشعره والجانب الرقيق الجميل الأنيق في وجوده..! إن الرجل محاط بالوجوه الكالحة وأصوات النشاز في كل مكان والمرأة المحبة هي الوجه الجميل في عينيه وهي العصفور المغرد في أذنيه وهي قمره الجميل في هذا الليل!..

إن الرجل يؤجل طمعاً في يوم أفضل قد لا يأتي ولكن المرأة المحبة هي يومه الأفضل وهي لا تعرف التأجيل يُشرق منها الحب طبيعة وتضحك السعادة في عينيها أمامه ليعيش لحظته الجميلة وينسى ذلك التعب الموصول بالتأجيل ليحس بأن السعادة والحياة لحظات جميلة موصولة سعيد من حرص زوجته على توفيرها له وهي قادرة على ذلك حين تحب وحين تريد فالمرأة فنانة بطبعها والمرأة لها فهم القلب والرجل له فهم العقل، وفهم القلب أرق وأقرب إلى السعادة بل هو والسعادة توأمان أما العقل وحده فجبلٌ أجرد موحش
إن المرأة مدهشة رائعة في الوصول إلى السعادة اليوم والآن وليس غداً وبعد غد وفي مستقبل مجهول يركض له الرجل محروما حتى يسقط في حفرة السكتة القلبية أو تطير أيام العمر منه كورق الشجر في ريح عاصف فلا يستيقظ الا وهو شيخ ذاوٍ على كرسي هزاز ومقعدٍ ذي عجلات حيث لا تنفع لو وليت بعد فوات الأوان!.. ساعة السعادة عند المرأة ليس فيها إلا الآن.

وإذا رزق الرجل بامرأة محبة صالحة فقد لا يعرف قيمتها إلا حين يفقدها.. إنها في الواقع هي الساعة التي ترن بالسعادة في وقته كله وإن لم يحس بذلك الرنين الجميل.. وإنها المرح الذي يضحك في وجوده وينسيه همومه وإن كان يجهل ذلك لأنه جزء يومي موصول في حياته، فالإنسان قلما يحس بالنعمة التي يعيشها كل لحظة.. كالمعافى لا يحس بالمرض حتي يفقد الصحة.. طبعاً ليس كل النساء بهذه الروعة.. هناك نساء غُلّ قحل يضعهن الله في رقاب من شاء من خلقه.. إننا نتحدث عن النساء الرائعات وهن كثيرات.
إننا طبعاً نتكلم هنا عن المرأة المحبة الصالحة ونستلهم قول الله عز وجل: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون}

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجةٍ صالحة: إنء أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرّته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله".
وقوله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة".
وقوله عليه الصلاة والسلام
وما لك من السعادة، المرأة الصالحة تراها تعجبك وتغيب عنها فتأمنها على نفسها
فنصيحة خاصة لوجه الله: من رزقه الله عز وجل امرأة صالحة محبة فليكرمها وليحافظ عليها ولا يكسر خاطرها ولا يتزوج عليها فإن هناك مِنَ الحمقى مَنء (يدفق نعمته بيده) رزقنا الله وإياكم السعادة في الدنيا والآخرة
محسن
محسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2010, 08:15 PM   #8
عضوية برونزية



افتراضي


الزواج بداية أم نهاية
الأخت العزيزة
ضياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أشكرك علي طرحك لهذا الموضوع الهام للنقاش الزواج بداية أم نهاية
وأكيد أن الجميع سيجمع أن الزواج هو بداية لحياة أسرية سعيدة
إذآ هو بداية حياة
ولا بد لهذه الحياة من مقومات لإستمرارها بنفس القوة حتي النهاية
وأول هذه المقومات هو سبب إختيار الزوج لشريكة حياة

عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ
فإذا كان سبب الإختيار هو
المال فإن بفقدان المال يفقد الزواج مقومات إستمراريتة وكذلك الحسب و الجمال
ويبقي الدين هو الذي يحمل مقومات الحياة السعيدة منفردآ
وبالنسبة للزوجة عندما تختار شريك حياتها
فقد قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي
وسبب إختيار الدين هو السكينة والمودة والرحمة كما قال الله تعالي
: (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة))-( الروم-21).

ونلاحظ أن القرآن يتحدث ـ بعد ذكر السكينة ـ عن موضوع المودة والرحمة، لأن السكينة تستجلب من ورائها المودة ومن بعدها الرحمة.ولم يحصر المودة بالرجل ولا الرحمة بالمرأة، وإنما جعلها مقاسمة بينهما ((بينكم)). فالمودة هي الحبّ الذي يحمله أحدهما تجاه الآخر، ويكون على درجة من الفاعلية بحيث يبقى تأثيره موجوداً أثناء غيابهما وحضورهما، ويكون مبعث سرور لهما عندما يلتقيان، ولا يحمل أحدهما في قلبه للآخر إلا الخير. ويستشف من الأحاديث الشريفة أن هذه المحبة موجودة في القلب وجارية على اللسان
والجانب الكامن منها أقوى وأكثر من الظاهر
وما لم يكن قلبا الرجل والمرأة مليئان بالحب والمودة لبعضهما الآخر سواء في الغياب أو في الحضور، من المستحيل أن يرتبطا بأواصر المنفعة العملية الاجتماعية والأخلاقية، أو ينجحا في تحقيق السعادة المنشودة. ومن هنا فقد اعتبرت الآية الكريمة المذكورة آنفاً الرجل والمرأة متساويين في حصيلة السكينة والمودة والرحمة التي يجنيانها في ظلّ الزواج.
كل الشكر للأخت الفاضلة
ضياء
علي الطرح القيم
تقبلي تحياتي
فارس
التوقيع:


فارس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2010, 12:21 PM   #9
مـشـرفـة

الصورة الرمزية ضياء
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]

مشكورة اختي ضياء على هذا العرض والموضوع القيم عن سر الزواج الذي يتحول في بدايته الى نهاية بمفهوم ضيق ومقلوب عند اغلب الناس
مع انها بداية لحياة واستقرار وحب وسعادة
تسلم الايادي

بارك الله فيك

تقبلي مروري

اختكم
مرجانة

حقاً اختي مرجانة لبداية الزواج لنهايته سر واتمنى ان تصل مسامع الناس
وتقدر اكتر النظرة للزواج
اسعدتني مشاركتكِ ولمسكِ لصُلب الموضوع ..
بوركتِ اختاه
التوقيع:
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]

الحب في { عُرْف ِ إمرأة ٍ مثلي } ،
لا يستحقه ُ سوى رجل ، نبيل الـخـُلق ْ والإحساس ... ||

كل ُّ عام ٍ وَ أنت َ في عيوني عن الناس || غير ..
ضياء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2010, 12:26 PM   #10
مـشـرفـة

الصورة الرمزية ضياء
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تامر [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
مشكورة اختى ضياء

على الطرح المميز جدا لهذا الموضوع الاجتماعى بكل خلق البشر سوان

الزوجية أصبحت أمام شخص الجميع يعرف أنه زوجها والمسؤول عنها وهي

تحاول فهم هذا الانتقال وتفسير هذا الوضع الجديد التي هي فيه وجعله شي طبيعي

تحاول أن تستمر وتعيشه بكل طمأنينة ومن الطبيعي وجود الخوف والتردد في مواقف كثيرة

لها بسبب الخوف من الوقوع في الخطاء والإحراج خصوصا انها ليس ببيت امها

الزوج انتظر هذه الحياة بفارغ الصبر وبناء مشروع كبير وجميل ظاهره مزين بالورود ومضمونه

مجهول لديه وكل من حوله يبارك له ولا يجدوا أي مشكلة فيه ويدعمونه لحين ان يفهم وضعه الجديد

بعد مرور وقت بسيط تسقط بعض التكليفات بين الطرفين ويبدأ كل منهما الاستمرار وبناء هذه الحياة

بالطريقة التي يرى أنها الأفضل فتكتشف هي أن لديه تصرفات جميله تعجبها وتصرفات غريبة لا تعجبها

أما ما يعجبها منه فتحاول أن ترى هذه التصرفات بكل وقت والتصرفات الغريبة فهي تحاول تفسيرها

وتحويلها إلى أشياء جميلة, أما التصرفات التي لا تعجبها في تهرب عنها للابتعاد عن الإحراج أو الوصول

إلى ما يكدر صفوهما وتشويش هذه الحياة وهو يجد التصرفات الجميلة والابتسامة الساحرة و الجمال

فبعد مرور بعض من الوقت يبدأ بممارسة الحياة بنفس التصرفات التي كان يقوم بها قبل الزواج

وهذا لا إرادي فهو كان يعيش مثلاً مع عائلته وكان يحب الأكل من طبخ أمه ولا يرى أفضل منه

أو من أحد أخواته كما تعود طول حياته أو كان يتعامل بشدة معهم كما كان يتعامل مع الاهل والاصحاب

فاصبح لديه من الخشونة والشدة ما لا يستهان به فبعض الأحيان تظهر هذه الشدة في المزح أو اللعب

او الجد بحياة بيته الجديد وهي تكتم في نفسها وتجمع الأخطاء عليه من دون أن يعلم بها وتدونها في

ذاكرتها فبعض الأحيان تتجه للبكاء لصديقتها او لأمها أو لأختها فمنهم من يدل على الطريق السليم

لتخطي هذه العقبه ويفهمها ومنهم من يكبر الموضوع أو يزيد الطين بله فتبدأ الزوجة بمقارنة أفعاله

تستمر بين الطرفين ينسى ما فعل الأول بالأخرى والعكس وتمر بعض اللحظات أو الليالي صامته من دون

لون أو طعم بسبب زعل أو اختلاف في وجهات النظر أو تصرف خطاء أو عدم صبر أو أو أو .... ولكن لها

ذكرى سيئة وأيضا تمر اللحظات السعيدة بين الطرفين ممزوجة بإحساس جميل وشيق لها ذكرى جميلة

وسعيدة. لابد على الزوجة الجميلة المجتهدة والحساسة الصبر على الزوج وإلتماس العذر له حين خطئه

ومنحه الكثير من الفرصة وعدم كتمان أي تصرف يزعجها وتدوينه في خاطرها بدون أن تجلس مع زوجها

وتبين له ما يزعجاها ويضايقها منه فهي الوحيدة التي تستطيع الوصول إلى قلبه وليست أمها أو أختها أو

صديقتها فلابد أن تجد الأوقات المناسبة لجلسة بينها وبينه تفتح فيها القلوب وتصفى بدون تكلفه أو

شيء غير إعتيادي وتسعد لها ذكرى ممزوجة بإحساس جميل و كأن لدى الزوجة والزوج صندوق تجمع

فيه جميع ما يمر عليهما في هذه الحياة فيجلسا مع بعض بعد فترة من الزمن ويفتحا هذا الصندوق

ليتذكرا الأشياء الجميلة التي مرة عليهما بغض النظر كانت لحظات ود وسرور أو لحظات خصام وعتاب

ويبقى هذا الوضع جميلا وترسم خطوط حياتهم الى اخر العمر وهذا هو البداية الان بالحياة الجديدة

ردك اثرى الموضوع وذا لمسات متعمقة ونابعة عن تجربة حياتية
بوركتَ اخي محمد تامر
التوقيع:
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]

الحب في { عُرْف ِ إمرأة ٍ مثلي } ،
لا يستحقه ُ سوى رجل ، نبيل الـخـُلق ْ والإحساس ... ||

كل ُّ عام ٍ وَ أنت َ في عيوني عن الناس || غير ..
ضياء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2010, 12:33 PM   #11
مـشـرفـة

الصورة الرمزية ضياء
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر 56 [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
كلمة حياة كلمة متعددة الأوجه تستخدم استخدامات عديدة حسب مجال الكلام ونوعه. فقد تدل على مجمل الأحداث الجارية التي تحدث على الأرض وتشارك بها كافة الكائنات الحية. وقد تدل على الفترة التي يحياها كل كائن حي بين ولادته إلى لحظة موته وانقطاعه عن أي فعالية حية ملحوظة
والحياة مزيج من المتناقضات يحاول كل منا ان يفهمها بطريقته وفهمه الخاص لكنه عليه ان يفهم ان تواجده فيها ليس عبثا بل لغاية اداء رسالة ربانية وفهمها الفهم الصحيح لتتحرك بهدف بلوغها . ومن بين هذا الهدف ارتباط الرجل بالمراة على المودة والسكن والتكامل
والتعاون والشراكة لتحقيق الرسالة وإنجاز الغاية التي خُلِق لها الإنسان وهي ( عبادة الله )
هذه العلاقة التكاملية محسومة بقول الحق تبارك وتعالى :{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } الروم21
وعليه فإن ( المرأة ) زوج للرجل ، و( الرجل ) زوج للمرأة ، وهما معاً ( المرأة والرجل ) الإنسان المكرم والمكلَّف والمخاطب
والتزامهما بمجموعة القيم التي تمد الحضارة بالازدهار والدوام والاستمرارية . وادراك الزوجين للتوازن بين الحقوق والواجبات تدفع السفينة بأن ترسو في مرفإ آمن .
والعلاقة الطيبة المبنية على النية الصادقة والاحترام والتقدير تكسر كل الحواجز وتدفع الى الاستمرارية وبداية حياة سعيدة
عزيزتي ضياء بورك تواصلك واختيارك الطيب

تحيتي

كوثر 56
ردك يجمع بينَ الكثير من الافكار المثمرة التي جمعت خلاصة لموضوعي
فهما تحدثنا عن الزواج وكيفية تقييمهِ سنتقاذف المعاني والعبارات المختلفة وسنبقى في بحث .. قلمكِ الباسق اعطى للنصّ رونقا خاصا سلسا يعتمد على مصدر دينية مقنعة وزادته قيمة ومعنى
تدخلاتك المجدية انتظرها دوما
عميق شكري لاجلكِ امي كوثر 56
التوقيع:
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]

الحب في { عُرْف ِ إمرأة ٍ مثلي } ،
لا يستحقه ُ سوى رجل ، نبيل الـخـُلق ْ والإحساس ... ||

كل ُّ عام ٍ وَ أنت َ في عيوني عن الناس || غير ..
ضياء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2010, 12:38 PM   #12
مـشـرفـة

الصورة الرمزية ضياء
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جـوهرة 99 [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
كان هذا ملخص وجيز ووجيه لمعنى الموضوع المنطقي للزواج غاليتي ضياء

وكما تعودنا منك ومن صحبة قلمك الوضاء الرائع الذي يرسم كل تميز وتألق عن تحليل الزواج في مسار الحياة للانسان

قال تعالى: (( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ))

الزواج هو سنة كونية أصيلة وضرورة أساسية من الضرورات التي لا غنى عنها في الحياة، قال تعالى: ((سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون)).

وقال تعالى: (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية)) الآية. [ الرعد: 38]

وله مفاهيم دقيقة واسعة المدى اتخذت مكانها في أفراد الكائنات، وقسمت كل نوع إلى قسمين
ومن أجل ذلك خلق الله سبحانه وتعالى من ضلع آدم زوجه حواء ليسكن إليها ويأنس بها.

ومن أجل ذلك ايضا أقر الاسلام الزواج، ونادى به رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه في قوله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج..))الحديث [الجماعة]

فالزواج سترة عفاف وسكن بين المرأة والرجل ومن اجل الذرية والخلف والعشرة الطيبة

لكن للاسف مع اختلاف العصر وعهد التكنلوجيا والماديات اختلف الامر والمعنى الصحيح له واصبحت الفكرة في اتجاهه لها معنى واحد هي المصلحة ليس إلا

المفروض انه بداية ونبثة وبذرة واساس في حياة جديدة كلها امل واستقرار وسكن ومحبة واحتواء بين الطرفين لكن انعكست الصورة في وحقتنا الحالي بكل المقاييس واختلط الحابل بالنابل واصبح الزواج وإن بعد مهفومه عن المصلحة حربا قائمة بين الجنسية السلطة والكلمة والتحدي للاقوى وكأننا في غابة

موضوع لو اطلقنا فيه العنان لما توقفنا عن الكتابة فيه ولا عن اسباب ضياع مفهومه ولا عن فشله في زمننا الراهن

ولكن نضظر للتوقف... لنرى باقي الاراء واختلاف الافكار حوله

ننتظر منك غاليتنا الفاضلة ومشرفتنا المتألقة ضياء المزيد من هذا الرقي


اختكم جوهرة

هذا عليه ان يراعى الانسان في تغيير سلوكه وفي تربيته لنتحكم نحن على افكارنا وعقولنا ونقيم الزواج من بدايته ..... شكرا لمنحي تعليقكِ الذي عكسَ رؤية اخرى لنصّي
وأسال الله تعالى ان يحفظ كل اسرة جميعا وان يهديهم للطريق المستقيم انه سميع مجيب
كل التحايا لاجلكِ امي جوهرة 99
التوقيع:
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]

الحب في { عُرْف ِ إمرأة ٍ مثلي } ،
لا يستحقه ُ سوى رجل ، نبيل الـخـُلق ْ والإحساس ... ||

كل ُّ عام ٍ وَ أنت َ في عيوني عن الناس || غير ..
ضياء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2010, 12:41 PM   #13
مـشـرفـة

الصورة الرمزية ضياء
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم المراغى [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]

بنتى الكريمة ضياء حفظكم الله
الزواج هو بدايه لحياة جديده بين الرجل المراة وهذا هو المقصود منها منذ البدايه وتعرف الاول بين الزوجين
فالانسان منا يريد ان يكون اسرة فيرتبط بمن يجد فيها العون على الحياة والسعاده فى اللقاء ويتمنى كل منهم ان تكون حياة بلا نهايه حتى اخر العمر وهذا هة الاصل فى الزواج
ولكن قد لاتستقر تلك احياة بسبب ما قد يكون عدم الانجاب او عدم التكافئ الفكري او الاجتماعى
وهذا كله اسباب لقدر الله فكيرا ما يطلق الرجل زوجته وتتزوج غيرة وتستقر حياتها وقد تطلق الزوجه بسبب عدم الانجاب فى الزواج الاول ولكن بعد طلقها وزواجها من اخر تنجب بفضل الله
وغير ذلك من اسباب
الحياة كلها بدايه مشوار قد يستمر وقد لاسيتمر
ولكن ليس على الانسان منا ان يحاسب نفسه على عدم نجاح تلك الزواج ان لم يستمر مادام هو لم يقصر فى واجباته الزوجيه
فهذا قدر الله
اللهم دم لنا حياتنا واحفظنا وزوجنا
اللهم تقبل دعاء
كل الشكر لكم بنتى الكريمة ضياء على الطرح القيم
حازم المراغى
لا ننكر ايضا ان الاسرة اصبحت تتساهل في هذا الجانب لكثرة الضغوطات والتسابق مع الحياة
شكرا ابي حازم المراغي على اضافتك التي اسعدتني وتواصلك الهام الذي انار صفحتي
ابنتكَ المخلصة .
التوقيع:
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]

الحب في { عُرْف ِ إمرأة ٍ مثلي } ،
لا يستحقه ُ سوى رجل ، نبيل الـخـُلق ْ والإحساس ... ||

كل ُّ عام ٍ وَ أنت َ في عيوني عن الناس || غير ..
ضياء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 03:56 AM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة