عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية :
وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ
البقرة آية 284
قال ، دخل قلوبهم منها شيء لم يدخل قلوبهم من شيء
( اى دخل قلوبهم شيء عظيم من الحزن )
- فقال النبي صلى لله عليه وسلم ، قولوا :
سمعنا وأطعنا وسلمنا
قال ، فألقى الله الإيمان في قلوبهم . فأنزل الله تعالى :
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
قال : قد فعلت
رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
قال : قد فعلت
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
قال : قد فعلت
المصدر : صحيح مسلم ( كتاب الإيمان – باب انه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ،عندما قال :
" أعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبى قبلى "
المصدر : صحيح الجامع 1060
الآيتان من آخر سورة البقرة ، من قرأ بهما من ليلة كفتاه
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 5040
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
+ + + + + + + + + +
عنوان الفتوى :
فضل قراءة آخر سورة البقرة
السؤال
ما فضل قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلةٍ كفتاه " . [متفق عليه]. قيل في معنى الحديث : كفتاه المكروه تلك الليلة. وقيل كفتاه من قيام الليل. والله تعالى أعلم.
المفتـــي : مركز الفتوى – اسلام ويب
اما بعد فعلينا الآن أن نقرأ هذه الآيات وفى كل مرة بتدبر وخشوع
وفرحة أن خصنا الله بهذا الكنز العظيم شأنها شأن القرآن كله
وأن نداوم على قرأتها كثيرا ً ، ونحافظ على قراءة سورة البقرة كاملة ففيها
من الخير الكثير
كما اوصانا المصطفى عليه الصلاة والسلام فى أحاديثه الشريفة :
لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم : 780 - خلاصة حكم المحدث: صحيح
اقرؤوا القرآن . فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، اقرؤوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان . أو كأنهما غيايتان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف ، تحاجان عن أصحابهما . اقرؤوا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة . ولا يستطيعها البطلة . قال معاوية : بلغني أن البطلة السحرة ... وفي رواية : مثله ، غير أنه قال : وكأنهما في كليهما ، ولم يذكر قول معاوية : بلغني .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 804 - خلاصة حكم المحدث : صحيح