تمت اليوم الاثنين، مراسم عملية غسل الكعبة المشرفة وهو الإجراء المتبع كل عام في مثل هذا التوقيت، بعد إنقضاء موسم الحج.
وأشرف على عملية غسل الكعبة المشرفة، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة اليوم، وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وحضر المراسم داخل المسجد الحرام، بمكة المكرمة، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي و الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام.
وقام أمير منطقة مكة المكرمة ومرافقوه باتمام عملية غسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم الممزوج بماء الورد ومسح جدرانها بقطع من القماش المبللة بهذا الماء، عقب ذلك طاف الفيصل بالبيت العتيق، ثم أدى ركعتي الطواف، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وشارك في غسل الكعبة المشرفة، الأمير سعود بن عبدالله بن منصور بن جلوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدون لدى المملكة وسدنة بيت الله الحرام ورؤساء الدوائر الحكومية وجمعٌ من المواطنين.
وتسلم الأمير خالد الفيصل بعد الانتهاء من غسيل الكعبة المشرفة، هدية تذكارية من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهذه المناسبة.
وتقوم الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين بالإعداد المبكر لهذا الحدث الكبير، حيث تقوم بتجهيز كميات كبيرة من ماء زمزم الممزوج بماء الورد وطيب العود وأنواع متعددة من أفخر الطيب وأزكاه وأفوحه وأشذاه وجميع مستلزمات الغسل لتخرج هذه المناسبة بالصورة اللائقة.
وتتم عملية غسل الكعبة المشرفة مرتين في العام، الأولى في شهر محرم وهو أول شهر بالعام الهجري والثانية غرة شهر شعبان؛ استعداداً لاستقبال المعتمرين، فيما يتم تغيير كسوة الكعبة المشرفة مرة واحدة في العام وذلك يوم التاسع من ذي الحجة والكعبة من الداخل عبارة عن، أرض عادية وبها ثلاثة أعمدة وسقف.
كيف تتم عملية غسل الكعبة المشرفة
العرض العادي
