حبس وتغريم طبيبة رومانية أهملت علاج لاعب كاميروني.. فمات
حبس وتغريم طبيبة رومانية أهملت علاج لاعب كاميروني.. فمات
قضت محكمة رومانية بحبس طبيبة محلية تعمل في قسم الطوارئ لعام ونصف مع إيقاف التنفيذ، لإهمالها في علاج لاعب الوسط الكاميروني باتريك إيكينغ، الذي توفي عقب سقوطه خلال مباراة لكرة القدم في مايو 2016.
وسقط إيكينغ مغشيا عليه على أرض الملعب، نتيجة تعرضه لأزمة قلبية، وذلك بعد وقت قصير من نزوله بديلا لأحد زملائه في الشوط الثاني، خلال مباراة لفريقه دينامو بوخارست في الدوري الروماني لكرة القدم، وأعلنت وفاته بعد ذلك بساعتين.
وفي يونيو 2016 اتهمت الطبيبة إيلينا دوتا، التي رافقت إيكينغ في سيارة الإسعاف إلى المستشفى، بعدم القيام بواجبها دون مبرر وعدم محاولة إسعاف اللاعب.
وقالت المحكمة في بيان الليلة الماضية، إنها فرضت على دونتا أيضا دفع 200 ألف يورو (227 ألف دولار) على سبيل التعويض، إلى جانب العمل في خدمة المجتمع لمدة 60 يوما.
وبعد وفاة إيكينغ عبرت الرابطة العالمية للاعبين المحترفين عن قلقها في ما يتعلق بالإسعافات الأولية المتوفرة للاعبي كرة القدم في رومانيا.
وتكريما للاعبه الراحل، قرر دينامو بوخارست بطل دوري رومانيا 18مرة، وقف ارتداء القميص رقم 14. وسبق للاعب الراحل اللعب لأندية في الكاميرون وفرنسا وسويسرا وإسبانيا.
اعرف ان الموضوع قديم لكني نقلته لنرى هل يمكن ان نحاسب في زمن كورونا مثل هذه الاخطاء ومن سنحاسب ؟
موضوع مهم في هذه الازمة لكورونا لانها كشفت كل شيء عالميا عن عدم تهييئ المجال الصحي لستقبال وباء بهذا الحجم
فكما جاء في العرض ان الطبيبة عوقبت لعدم اسعافها الاعب في الوقت الذي قتل هذا الفيروس الكثير لعدم ايجاد المعدات زيادة على قلة المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة وقلة غرف العناية المركزة
المتهم هنا هو ضعف الجانب الصحي عالميا وعلى الدول ان تهتم اكثر بهذا الجانب لكي لا نرى هذه المأساة مرة اخرى
هكذا كان المتوقع من دول متقدمة وديمقراطية الحكم بالعدل واعطاء حقوق مواطنيها لانه انسان مهما كان اصله ولهذا كل الشباب في الدول المتأخرة كان حلمهم هو العيش في هذه الدول لما تقدم لمواطنيها من رعاية وحقوق وعيش كريم
لكن للاسف ليس هكذا كان الحال مع وباء كورونا لانه اولا جاء بدون سابق انذار ولم تستطع كل دول العالم مع العدد الكثير من المصابين ان تسعفهم وتهيئ لهم اماكن في المستشفيات او الانعاش لعدم تواجد هذه الامكانيات وحتى الاطقم الطبية كانت غير كافية لاستقبال هذا الكم الهائل من الوافيد المصابين بالفيروس وفي حالات خطيرة
ولا ننكر ان الاطقم الطبية فقدت عددا كبيرا منها لانهم ايضا لم تكن لديهم المعدات للوقاية ومات منهم عدد كبير بهذا السبب
تكلمنا في مواضيع عديدة في المروج ومن كان سبب هذه الازمة والوضع والوباء ومهما كانت الاسباب لا نستطيع ان نلوم في الاخير احد ودعنا نقول انه وباء كتب علينا من الله فقد العالم جراءه العديد من الملايين ومازال يحصد الكثير
ربما سنحاسب المسؤولين لعدم الاهتمام بالجانب الصحي حتى وصلنا لهذه الكارثة ولم نجد المستشفيات الكافية لمواجهة هذا الوباء وايضا اهمال المنضومة التعليمية التي ننتظر منها كوادر و نوابغة وعلماء ليوقفوا مثل هذا الفيروس وغيره
وقبلها كانت فرصة لنا لنحاسب انفسنا ونغير سلوكنا ونعود لله والى الصراط المستقيم الذي امرنا به
شكرا اختي فيحاء على هذه الفرصة للتعبير عبر هذا الموضوع القيم
هذا هو الفرق بيننا وبينهم حين يتصفون بالديمقراطية عكس ما نرى اليوم في امريكا وحملة العنصرية على السود
اما الان مع كورونا فقد غلب هذا الوباء كل العالم وهزم الجميع لان الامكانيات كانت قليلة امام عدد الضحايا
علينا ان نبدأ بمحاسبة انفسنا في الاول قبل محاسبة الاخرين
بالنسبة للموضوع فهذا شيء متوقع من دول كبرى تنهج الديميقراطية وتعرف حقوق الانسان اما بالنسبة لكورونا فالدول الكبرى غلبها الوباء والحمد لله ان بعض الدول استفادت من الاخطاء وعملت كل ما في وسعيها لتفادي ازمات كبيرة في بلدانها مثل بلدنا المغرب
ولكن علينا ان نستفيد من كل الاخطاء ونهتم اكثر بجانبين هما الصحة والتعليم فتتقدمهما هو تقدم لكل شيء
ازدهار الصحة هو ابعاد كل المخاطر والتعليم هو فرصة لخلق كوادر وعباقرة وكل ما يجعل الدولة متفوقة
شكرا اختي فيحاء على موضوعك القيم
في انتظار جديدك لك كل الاماني
هذا حقا واقع رايناه وعايشناه في دول اوروبا مع حقوق الانسان وحياته المهمة عندهم عكس ما نرى الان مع امريكا المجتمع الذي لا يهتم الا بالاقصاد فلا حقوق للانسان فالعنصرية طاغية عندهم والصورة امامنا الان مع ما يقع بعد مقتل الامريكي فلويد
اما حال كورونا فلا يمكن ان نعاتب احد لان العالم كله شهد ازمة لا مثيل من قبلها
ولكن يجب ان تكون حدثا مهما نتعلم منه جميعا
هكذا نعرف عن بلاد الحرية والحق والقانون وهذا ما كان ساريا به قبل كورونا اما في زمنه تغير كل شيء وتكاثر الاصابات الموتى اظهر ضعف الجانب الصحي عند الجميع والحمد لله انه في بلدنا الجزائر لم نصل الى حالات كثيرة بفضل الحجر الذي طبق من الاول مثل بعض الدول التي نجحت بهذا الحجر
لا مجال للمقارنة لكن قبل كورونا فقد تمتع الغرب بكل الحقوق والقوانين التي تحمي الانسانية والكرامة اما مع كورونا فكل الدول تأثرت لان الفيروس جاء فجأة وللاسف لم يجد الدول والقطاع الصحي ولا المعدات كافية لصده
للاسف في زمن كورونا الوباء الذي انتشر كالهشيم في كل العالم لم يستطعوا السيطرة عليه لانه جاء بدون استأذان و وقف الكل مذهولا أمامه لانه مستجد حار فيه العلماء و لم يعرفوا لحد الان توقيفه
حبس وتغريم طبيبة رومانية أهملت علاج لاعب كاميروني.. فمات
العرض العادي
