عقدت اليوم لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية اليوم جلستها الطارئة الثالثة عشر؛ لبحث تداعيات (فيروس كورونا) ومدى تأثيره على صيام شهر رمضان، بحضور كبار الأطباء وجهات التخصص الطبي بفروعه المختلفة، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية وعدد من علماء الشريعة بالأزهر الشريف.
وقد انتهت اللجنة إلي أنه لا يوجد دليل علمي - حتي الآن - على وجود ارتباط بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا المستجد، وعلى ذلك تبقى أحكام الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالصوم على ما هي عليه من وجوب الصوم على كافة المسلمين، إلا من رخص لهم في الإفطار شرعًا من أصحاب الأعذار.
شكرا اخي محمد عصام على هذا التذكير وان كان بديهيا ان نصوم رمضان انشاء الله فليس هناك ما يمنع الصيام طبعا الا لمن له عذر اما كورونا فهي مرحلة ووضع وازمة نعيشها جميعا بكل تفاصيلها وليس لدينا عذر مقبول بعدم الصوم طبعا الا المصابون بها وهذا امر يقرره المختصون بهذا الشأن
الحمد لله انه وفقنا لصيام ايام من شعبان تقربا لله وتجديدا للايمان وتهييئا لرمضان ان كان للعمر بقية
ادخله الله علينا بالخير واليمن والبركات وازاحة هذا الوباء وما ذلك على الله بعزيز
اظن انه من يتعلل بعدم الصيام فهو انسان ضعيف الايمان