(أروع قصص المحبة والتسامح في الإسلام)
••.•´¯`•.•• (أروع قصص المحبة والتسامح في الإسلام) ••.•´¯`•.• •
هذه من أروع قصه قرأتها في المحبة والتسامح
اجتمع الصحابة في مجلس ولم يكن معهم الرسول عليه الصلاة والسلام ..
فجلس خالد بن الوليد .. وجلس ابن عوف .. وجلس بلال وجلس أبو ذر ..
وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة فتكلم الناس في موضوع ما ..
فتكلم أبو ذر بكلمة اقتراح: أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا .
قال بلال : لا .. هذا الاقتراح خطأ .
فقال أبو ذر : حتى أنت يا بن السوداء تخطئني .!!!
فقام بلال مدهوشا غضبانا أسفا ..
وقال : والله لأرفعنك لرسول الله عليه الصلاة والسلام ..
وأندفع ماضياً إلى رسول الله .
وصل للرسول عليه الصلاة والسلام ..
وقال : يا رسول الله .. أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟
قال عليه الصلاة والسلام : ماذا يقول فيك ؟؟
قال : يقول كذا وكذا ...
فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .. فاندفع مسرعا إلى المسجد ..
فقال : يا رسول الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال عليه الصلاة والسلام : يا أبا ذر أعيرته بأمه .. إنك امرؤ فيك جاهلية .!!
فبكى أبو ذر رضي الله عنه.. وأتى الرسول عليه الصلاة والسلام وجلس ..
وقال يا رسول الله استغفر لي .. سل الله لي المغفرة !
ثم خرج باكيا من المسجد ..
وأقبل بلال ماشيا ..فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب ..
وقال : والله يا بلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك ..
أنت الكريم وأنا المهان ..!!
فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا .
هذه هي حياتهم يوم تعاملوا بالإسلام رضي الله عنهم أجمعين.
إن بعضنا يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات ..
فلا يقول : عفواً ويعتذر !
إن بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما ..
في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته ..
فلا يقول .. سامحني !
إن البعض قد يتعدى بيده على زميله .. وأخيه ..
ويخجل من كلمة : آسف .!!
الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب ..
فلماذا يعجز أحدنا عن الاعتذار لأخيه ..
بهدية صغيرة .. أو كلمة طيبة .. أو بسمة حانية ..
لنضل دوما على الحب والخير أخوة .
الأنس ثمرة الطاعة والمحبة ..
فكل مطيع لله مستأنس...
وكل عاص لله مستوحش !!
دعواتنا المخلصة أن يصلح الله أحوالنا ويهدينا لطريق الهدي والتوبة
اللهم أمين
من جميل ما قرأت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخوكم في الله
محسن
|