اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 436 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144555 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 479 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 480 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 860 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > الـمـروج الدينية > المروج الاسلامية > مروج خاصة بقصص الأنبياء
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج خاصة بقصص الأنبياء كل ما يتعلق بقصص الأنبياء والرسل

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 12-21-2007, 11:02 AM   #1
عضو مميز
افتراضي عيسي علية السلام


عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام

ذهبت امرأة عمران بمريم إلى المسجد الأقصى
وفاءً بنذرها، لتنشأ فيه نشأة طيبة
وتتعلم أصول دينها، وتتربى على مكارم الأخلاق،
وتكفَّل زكريا برعاية مريم وكان زكريا زوجًا لخالتها،
فقام بتربيتها وكفالتها ورعايتها حتى كبرت
على الأخلاق الحميدة.
عاشت مريم في محرابها تعبد الله وتسبحه وتقدِّسه،
وذات يوم دخل عليها مجموعة من الملائكة
على هيئة البشر، وأبلغوها ثناء الله -عز وجل-
عليها، وحثوها على مزيد من الطاعة والعبادة
والصلاة، فقالوا لها:
{يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك
علي نساء العالمين .يا مريم اقنتي لربك
واسجدي واركعي مع الراكعين}
[آل عمران:42-43]

ثم بشَّروها بولد منها سيكون نبيًّا كريمًا مؤيدًا بالمعجزات، فقالوا:
{يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح
عيسى بن مريم وجيهًا في الدنيا والآخرة
ومن المقربين . ويكلم الناس في المهد وكهلاً
ومن الصالحين} [آل عمران:45-46]

فتعجبت مريم، إذ كيف يكون لها ولد وليست متزوجة،
ولم يمسسها أي رجل!! فأخبرتها ملائكة الله
أن هذه هي إرادة الله سبحانه القادر على كل شيء،
ولم تملك مريم -عليها السلام- في هذا الأمر
إلا أن تستسلم لله عز وجل، وتتحصن به في هذا المقام،
لعل الله سبحانه أن يجعل لها مخرجًا.
ذات يوم وبينما هي وحدها،
أرسل الله إليها الروح الأمين جبريل -عليه السلام-
على هيئة بشرية وفي صورة حسنة، فلما رأته خافت وفزعت منه، فلم يكن يدخل عليها المحراب
أحد غير زكريا، فتعوذت بالله من هذا الشخص
الذي دخل عليها.
فطمئنها جبريل أنه رسول الله إليها،
ليهب لها غلامًا طيبًا مباركًا، ونفخ فيها نفخة،
فحملت على الفور، ثم اختفى جبريل -عليه السلام-.

ومرت الأيام، وأحست مريم بآلام الحمل،
فذهبت إلى مكان بعيد خوفًا من كلام الناس
في حقها، وجلست تحت ظل نخلة تفكر في أمرها
وما سيكون عليه حالها بعد ولادتها، واقتربت ساعة الولادة، فتمنت أن لو كانت قد ماتت قبل أن
يحدث لها ما حدث،

ووضعت مريم عيسى -عليه السلام- واحتاجت إلى طعام وشراب حتى تستعيد قوتها ونشاطها،
فقد أصابها الضعف بعد الولادة، وفجأة ..
سمعت صوتًا يناديها ويأمرها أن تهز جذع النخلة التي تجلس تحتها، وسوف يتساقط عليها الرطب،
فتأكل منها حتى تشبع.
وظل هذا الصوت يتكلم، وكأنه يعلم ما يدور
في صدر مريم من مخاوف حينما تدخل على
أهلها وعلى الناس، وهي تحمل بين ذراعيها
طفلاً رضيعًا هي أمه،مع أنها لم تتزوج
ولم تعاشر الرجال، فقال لها ذلك الصوت:

{فإما ترين من البشر أحدًا فقولي إني نذرت
للرحمن صومًا فلن أكلم اليوم إنسيًّا}
[مريم:24-26]
وأخذت تتلفت يمينًا ويسارًا لتتعرف على مصدر الصوت الذي يناديها، لكنها لم تجد أحدًا سوى ابنها
الذي ولدته منذ لحظات، فتعجبت من ذلك
تعجبًا شديدًا، وأدركت على الفور أنها أمام
معجزة من معجزات الله العظيمة،
ففرحت بابنها فرحًا كبيرًا،
وعلمت أن الله سوف يجعل لها بعد هذا
الضيق فرجا و مخرجا.
وتوكلت مريم على ربها، وحملت ابنها الصغير
عيسى -عليه السلام- عائدة إلى قومها،
وبينما هي تسير، رآها قومها من اليهود فتعجبوا
من ذلك وأقبلوا عليها لائمين ومعنفين، وقالوا:

{يا مريم لقد جئت شيئًا فريًّا . يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوءٍ وما كانت أمك بغيًّا} [مريم:27-28]
فأشارت مريم إلى ابنها الرضيع،
فتعجب اليهود من أمرها، فكيف سيكلمون هذا الطفل الرضيع؟! فأنطق الله عز وجل عيسى -عليه السلام- فقال:
{إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيًّا . وجعلني مباركًا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت
حيًّا . وبرًّا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًّا . والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيًّا}
[مريم:30-33].

ولم تسلم مريم من إشاعات اليهود واتهاماتهم، ولما خافت على نفسها وولدها من غدر اليهود أخذت ابنها،
وسارت به إلى مكان بعيد عن قومها، حتى لا يؤذوه ولما كبرت عادت به مرة أخرى إلى بيت لحم في
فلسطين موطن ولادة عيسى،
ولما عاد عيسى -عليه السلام- إلى قومه رأى أنهم قد انحرفوا عن المنهج الذي جاء به موسى من قبل،
ومن انحرافهم أنهم كانوا يتحرجون من عمل الخير
يوم السبت باعتباره يوم عطلة لا يجوز العمل فيه،
فيمر عليهم اليوم دون أن يقدموا عملاً صالحًا
يتقربون به إلى الله.
وأقبلوا على حب المال، فسيطر على نفوسهم وتفكيرهم، وأجبر الكهنةُ الفقراء على النذر للمعبد، ليأخذوه
لهم مع علمهم أن الفقراء والمحتاجين في أشد
الحاجة إليه، وكان بعضهم ينكر يوم القيامة، ويقولون:
لا حساب ولا عقاب في الآخرة،
وفئة أخرى طغت عليها الحياة وحب الدنيا،
فأخذوا في ابتزاز أموال الناس بأي شكل وبأية حال،
فكانت حاجة المجتمع إلى الإصلاح والهادية شديدة،
فأرسل الله إليهم المسيح عيسى -عليه السلام- لهدايتهم إلى المنهج الصحيح، فذهب إليهم يدعوهم إلى عبادة الله، وترك ما هم فيه من جهل وضلال.

وأيد الله تعالى عيسى بالمعجزات العظيمة
التي تتناسب مع أهل زمانه، لتكون دليلاً على أنه
رسول من ربه، فأعطاه الله القدرة على إحياء الموتى، وشفاء المرضى الذين عجز الأطباء والحكماء عن شفائهم، وأعلمه الله بعض الغيب، فكان يعرف ما يأكل الناس وما يدخرون في بيوتهم، فأخذ عيسى -عليه السلام-
يدعو قومه إلى الطريق المستقيم، ويبين لهم المعجزات التي أيده الله بها، فقال:

{أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين
كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله
وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله
وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم
إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين .
ومصدقًا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون}
[آل عمران: 49-50].
ومع هذه العجائب والمعجزات الخارقة التي
جاء بها عيسى إلى بني إسرائيل لم يؤمن به إلا القليل، واستمر أكثرهم على كفرهم وعنادهم

أخوكم عبد الحميد
عبد الحميد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 06:44 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة