علنت السلطات المصرية في محافظة البحر الأحمر، حالة الطوارئ بجميع القطاعات الخدمية، لمواجهة الأمطار والسيول التي تعرضت لها مدن المحافظة، كما تم إغلاق الطريق أمام الحركة المرورية لحماية المواطنين.
وتم الدفع بالسيارات ومعدات شركة مياه الشرب والصرف الصحي، لا سيما في مدينة راس غارب، لمواجهة السيول الكثيفة، مع توفير كافة المعدات لسحب وشفط المياه.
وشكلت السلطات غرفة عمليات لمتابعة سوء حالة الطقس بكافة المناطق.
وكانت محافظة البحر الأحمر، شرقي البلاد، شهدت موجة من الطقس السيء والأمطار الغزيرة وصلت إلى حد السيول على بعض المدن.
وأدت السيول إلى قطع الطريق ما بين سوهاج والبحر الأحمر عند نقطة الكيلو 110، وتسببت بغرق حافلة كبيرة، ما أسفر عن إصابات بين ركابها قبل أن يتم إغلاق الطريق بالكامل فى الاتجاهين، الجمعة.
في حين ذكرت مصادر طبية وأمنية مصرية، اليوم السبت، أن عدد ضحايا السيول التي ضربت مناطق عدة من البلاد ارتفع إلى 18 قتيلا ونحو 65 جريحا.
وهاجمت الأمطار والسيول الشديدة 4 محافظات ما أسفر عن غرق 5 قرى وقطع التيار الكهربائي في عدد من المناطق، وإجبار عشرات الأسر على الفرار من منازلهم خشية تعرضها للانهيار.
وفى رأس غارب بالبحر الأحمر، تسببت السيول في مصرع 7 وإصابة 37 آخرين بإصابات متفرقة، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.
وجرفت السيول نحو 100 من السيارات التي كانت موجودة في شوارع المدينة، وأظهرت صور جوية تغطية السيول مختلف أنحاء المدينة.
وفي سوهاج، أغرقت مياه السيول 4 قرى متاخمة للجبل بمركزي ساقلتة وأخميم، ما تسبب في فرار عشرات الأسر خارج المنازل خوفا من انهيارها.