شكرآ أخي الكريم
محمد تامر لنقلك لهذا التحليل الفني الرائع لمبارة مصر والجزائر
وإسمح لي أخي الكريم بنقل ماتناقلته وكالات االأنباء العالمية عن المباراة
اختارت صحيفة" لوموند " الفرنسية عنوان: "مصر تكتسح الجزائر باربعة اهداف للاشىء" لبتدأ به تحليلها للمباراة
وقالت الصحيفة ان الفراعنة اكتسحوا المنتخب الجزائرى بأربعة اهداف نظيفة فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الامم الافريقية السابعة والعشرين لتتأهل مصر لثالث نهائى على التوالى بعد بطولتى 2006 بمصر و 2008 بغانا وليفتح الباب امامها على مصراعيه لتحقيق ثالث لقب افريقى على التوالى والسابع فى تاريخها.
واشارت الى ان الجزائريين لم يستطيعوا خلق فرص حقيقية امام مرمى عصام الحضرى حتى وهم مكتملو الصفوف فى الوقت الذى اضاع فيه المصريون اكثر من فرصة لا سيما تسديدة عماد متعب الذى نجح الحارس الجزائرى فى انقاذها.
قالت صحيفة " لوفيجارو "
ان مصر" تفرعنت" بشكل كبير امام الجزائر لتنزل بها هزيمة كاسحة بلغت 4 اهداف فيما بقى عرين عصام الحضرى نظيفا بدون اهداف .
و اضافت الصحيفة ان المصريين بدأوا اللقاء بعزيمة و تصميم على الفوز و الثأر من مباراة ام درمان لدرجة ان هذا التصميم اعطى الانبطاع للآلاف فى الملعب و الملايين امام شاشات التلفزيون بان المصريين نزلوا الى ارض الملعب و بين اسنانهم سكينا فنيا و تكتيكيا .
و اعتبرت لوفيجارو ان قيام الجزائييين بتحميل الحكم البينينى كوفى كودجا كل اسباب الهزيمة يعد تبسيطا للامور و تجاهلا لنقاط الضعف قبل مونديال جنوب افريقيا فى وقت تفوق فيه المصريون فى كل شىء على الجزائريين حتى عندما كان الفريقان يلعبان و صفوفهما مكتملة.
قالت صحيفة" ليبراسيون "
ان المصريين نسفوا الجزائريين بدك شباكهم باربعة قذائف طوربيدية جعلت الفراعنة يحلقون فى سماء استاد بانجيلا ليزداد طموحهم فى حصد لقب قارى ثالث على التوالى سيكون من الصعب تحطيمه فى المستقبل المنظور من قبل اى منتخب افريقى آخر.
و اعتبرت الصحيفة ان المصريين حققوا الفوز هذه المرة على ارض الملعب حيث لم تقع اية احداث تعكر صفو المباراة بين الجماهير الجزائرية ( الف جزائرى ) والجماهير المصرية ( 200 مصرى ) مثلما حدث فى ام درمان فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
و ارجعت ليبراسيون سبب خسارة الجزائر الثقيلة امام مصر الى فشل الجزائريين فى اقتحام الدفاعات المصرية الحصينة و سوء التمرير مشيرة الى ان معظم تمريراتهم كانت تذهب الى الخصم الذى كان يستغلها بذكاء سواء فى بناء الهجمات المنظمة او فى تمويت اللعب بالتمرير القصير بعد ان اطمأن على نتيجة المباراة عقب طرد حليش.
اما صحيفة "لوباريزيان"
فاختارت عنوان "المصريون يؤدبون الجزائريين " للكشف عن رؤيتها فى تحليل المباراة .
و قالت الصحيفة ان الفراعنة تمكنوا من دك شباك ثعالب الصحراء باربعة اهداف وصلت بهم الى النهائى بطولة كاس الامم الافريقية فى نسختها السابعة و العشرين بانجولا.
من جانبها قالت صحيفة " لوجورنال دو ديمانش "
ان المصريين اذلوا الجزائريين بهزيمة ساحقة مهينة وصلت الى اربعة اهداف نظيفة لتفتح لهم الطريق لتحقيق مجموعة من الارقام القياسية لو نجحوا فى الفوز على غانا فى نهائى المونديال الافريقى يوم الاحد القادم.
قالت صحيفة(سبورتس نيوز)الصينية المعنية بالشئون الرياضية أن منتخب الفراعنه حقق بالأمس فوزا هو الأغلى وخاض مباراة هى الأصعب قياسا بكافة المواجهات السابقه على قوتها وشراستها ، مؤكدا جدارته بالتربع على عرش الكرة الأفريقية ملكا متوجا بغير منازع ، وقد بات قاب قوسين أو أدنى من تحقيق إنجاز غير مسبوق فى التاريخ الكروى.
ونوهت الصحيفه الصينية الى أنه يكفى الفراعنه شرفا وفخرا تغلبهم على كافة الفرق الأفريقية والعربية التى تأهلت لمونديال كأس العالم فى جنوب أفريقيا عام 2010 بدءا بنيجيريا ومرورا بالكاميرون وإنتهاء بالجزائر.
و اضافت الصحيفة ان حسن شحاته المدير الفنى لمصر لم يؤذ الجزائريين كما يعتقدون عندما فاز عليهم بهذا العدد الوافر من الاهداف لكنه قدم لهم خدمة بلفت انتباههم الى تواضع مستواهم الفنى فى امم افريقيا باستثناء مبارة كوت ديفوار .
وحذرت الصحيفة الجزائريين من انهم لو لم يستفيدوا من درس شحاته فانهم سيواجهون موقفا محرجا عندما يخوضون غمار منافسات كأس العالم مع عمالقة الكرة العالمية.
و رفضت الصحيفة تصريحات المدير الفنى لمنتخب الجزائر رابح سعدان الذى القى بكامل مسئولية الهزيمة الثقيلة على حكم المباراة مؤكدة ان حالات الطرد كانت مستحقة بسبب لجوء الجزائريين للعب الخشن.
اما مجلة " لونوفال اوبسرفاتور "
فقد اكدت ان الفراعنة بددوا حلم الجزائر فى حجز مكان لنفسها بين الكبار فى افريقيا بهزيمتها باربعة اهداف فى مباراة عصيبة نجحت فيها مصر من الثأر من مبارة ام درمان فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم .
و اضافت المجلة ان للمصريين الان كل الحق فى ان يحلموا بهدوء فى تحقيق انجاز تاريخى بالفوز بالمونديال الافريقى للمرة الثالثة على التوالى و للمرة السابعة وهى ارقام قياسية سيصعب تحقيقها ربما خلال النصف الاول من القرن الحالى
و انتقدت لونوفال اوبسرفاتور الخشونة و العنف الذين لجأ اليهما المنتخب الجزائرى مشيرة الى ان بلحاجى استحق على وجه الخصوص الطرد بعد ان تدخل بشكل مخز و شائن فى قدمى المدافع الايمن لمصر محمد المحمدى صاحب المجهود الوافر و السرعة الفائقة التى ساهمت كثيرا فى فوز مصر على الجزائر.
و اخيرا قالت صحيفة " فرانس فوتبول " ان امام مصر خطوة واحدة للفوز بالبطولة الافريقية للمرة الثالثة على التوالى لثتبت انها الافضل فى افريقيا و ان القارة السمراء خسرت ممثل قوى فى مونديال 2010 بعد ان فازت مصر بفارق كبير من الاهداف على ثلاثة من ممثلى افريقيا فى المونديال الجزائر( 4 / صفر ) و نيجيريا( 3 / 1) و الكاميرون ( 3 / 1 ).
شكرآ أخي الكريم
مبروك للفريق المصري
وحظ أوفر للفريق الجزائري الشقيق
مع خالص تحياتي
فارس
|