لا عليكي غاليتي جوهرة مروجنا المتألقة وشكرا لجهودك الكبيرة
هي فكرة لتنشيط هذا القسم ونسأل الله للجميع الفائدة والمتعة
وبما أنني رقم خمسة سأبدأ مع أول الشعراء لهذا الموضوع
شاعرنا لهذا اليوم
الشاعر عمر أبو ريشة :
عمر أبو ريشة (1911 - 1990), شاعر سوري مشهور، ولد عمر عمر بن شافع أبي ريشة في بلدة منبج التابعة لمحافظة حلب السورية في العام 1911م، والدته تدعى خيرة الله اليشرطي من فلسطين. أكمل دراسته الابتدائية في حلب. وأتم دراسته الثانوية في الجامعة الأمريكية ،ثم أرسله ابوه إلى انجلتــرا عام (1930م) ، ليدرس الكيمياء الصناعية. وهو من كبار شعراء وادباء العصر الحديث وله مكانة مرموقة في ديوان الشعر العربي وهو الانسان الشاعر الأديب الدبلوماسي الذى حمل في عقله وقلبة الحب والعاطفة للوطن وللانسان وللتاريخ العربي وعبر في اعمالة وشعره بأرقي وابدع الصور والكلمات والمعاني .
حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم من الجامعة الأمريكية في بيروت في العام 1930.
سافر بطلب من والده إلى إنجلترا ليدرس في جامعاتها فنون صناعة النسيج، ثم ترك لندن إلى باريس بهدف الاستفادة من أجوائها الثقافية العالمية.
عاد إلى حلب في 16 / أيار / 1932م.
عمل في بدايات حياته العملية مديراً لدار الكتب الوطنية في حلب.
انتخب عضواً في المجمع العلمي في دمشق في العام 1948م.
بدأ عمله الدبلوماسي كملحق ثقافي لسوريا في الجامعة العربية.
عين وزيراً مفوضاً لسوريا في البرازيل ( 1949 – 1953)
عين وزيراً مفوضاً لسوريا في الأرجنتين وتشيلي ( 1953 -1954)
عين سفيراً لسوريا في الهند ( 1954-1958).
عين سفيراً للجمهورية العربية المتحدة في الهند (1958 – 1959)
عين سفيراً للجمهورية العربية المتحدة في النمسا ( 1959 – 1961 )
عين سفيراً لسوريا في الولايات المتحدة الأمريكية ( 1961 -1963)
عين سفيراً لسوريا في الهند ( 1964 _ 1970 )
كما انتخب خلال فترة حياته الدبلوماسية عضواً في الأكاديمية البرازيلية للآداب كاريوكا- ريودي جانيرو، وعضواً في المجمع الهندي للثقافة العالمية
أحيل إلى التقاعد في العام 1970 م
أصيب نتيجة الإجهاد بمرض القلب و اضطر لإجراء عملية جراحية في العام 1977، ثم تعرض بعد عام واحد لحادث سير.
توفي عمر أبو ريشة في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية 1990 ثم نقل رفاته إل حلب وكتبت على شاهدة قبره الأبيات التالية من نظمه:
إن يسألوا عني وقد راعهم
أن أبصروا هيكلي الموصدا
لا تقلقي لا تطرقي خشعةً
لا تسمحي للحزن أن يولدا
قولي لهم: سافر, قولي لهم:
إن له في كوكبٍ موعدا
أعماله الأدبية:
للشاعر عمر ابوريشة الكثير من الاعمال والمسرحيات الشعرية الهامة في تاريخ الشعر العربي الحديث. ومن هذه الاعمال والدواوين والمجموعات الشعريه نذكر:
1.شعر : صدر في حلب عام 1936
2.من عمر أبو ريشة – شعر: في بيروت عام 1947
3.مختارات: صدر في بيروت عام 1959
4.غنيت في مأتمي: صدر عن دار العودة في بيروت عام 1971
5.أمرك يارب: صدر في جدة ( المملكة العربية السعودية ) عام 1978
6.ديوان عمر أبو ريشة: ضم أغلب قصائد الدواوين السابقة وصدر عن دار العودة في بيروت
7.ومن مسرحياته المطبوعة: مسرحيات ( ذي قار ، الطوفان )
8.ومن أعماله المجهولة التي لم تنشر :
9.(ملاحم البطولة في التاريخ العربي), وهي مجموعة تزيد على اثني عشر ألف بيت من الشعر .
.10ومن المسرحيات الشعرية :مسرحيات ( المتنبي ، سميراميس، الحسين بن علي ، تاج محل،...) وغيرها.
وللشاعر الكبير ديوان شعر باللغة الإنجليزية ، والكثير من المؤلفات والقصائد الشعرية الهامة والتي تعد من ابدع الاعمال الشعرية بين شعراء العرب في النصف الثاني من القرن العشرين .
لاول مرة اعرف ان صاحب قصيدة / لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
هو :
علي زين العابدين
ولهذا بحثت عنه لانه اختلط لي الامر في اسم الرئيس التونسي
فوجدت
الإمام علي زين العابدين ( 38 ؟ هـ- 95 هـ)
هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، اشتهر بعلي زين العابدين وهو الإمام الرابع لدى الشيعة بكل طوائفهم وكذلك لقب بالسجاد [1] و ذو الثفنات و زين الصالحين و منار القانتين .
و هو عند أهل السنة واحد من أهل البيت و ابن الحسين سيد شباب أهل الجنة و له من الفضل والعلم ما لا ينكره أحد .أمه هي :شاه زنان وقيل شهربانويه وهي ابنة يزدجرد بن شهريار . وقيل اسمها سلافة ( في بعض مصادر أهل السنة ).
برز على الصعيد العلمي والديني ، إماماً في الدين ومناراً في العلم ، ومرجعاً ومثلاً أعلى في الورع والعبادة والتقوى حتى سلّم المسلمون جميعاً في عصره بأنّه أفقه أهل زمانه وأورعهم وأتقاهم... فقال الزهري ، وهو من معاصريه : « ما رأيتُ قرشياً أفضل منه » ، وقال سعيد بن المسيّب وهو من معاصريه أيضاً : « ما رأيت قط أفضل من علي بن الحسين » ، وقال الإمام مالك : « سمي زين العابدين لكثرة عبادته » ، وقال سفيان بن عيينة « ما رأيت هاشمياً أفضل من زين العابدين ولا أفقه منه » ، وعدّه الشافعي أنّه : « أفقه أهل المدينة » .
روي عن الصحابي جابر بن عبد الله الانصاري أنّه قال: كنت جالساً عند رسول الله(صلى الله عليه وآله) والحسين في حجره وهو يلاعبه فقال(صلى الله عليه وآله): «يا جابر، يولد له مولود اسمه عليّ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم (سيّد العابدين) فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمّد، فإن أنت أدركته يا جابر فاقرأه منّي السلام» ( رواه ابن كثير في البداية و النهاية جزء 9).
كما ورد عنه :
هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم (زين العابدين). وأمه هي أم ولد سندية تسمى سلافة. ويعد من تابعي أهل المدينة. ولد سنة 38 هـ، وتوفي سنة 93 أو 94 هـ بالمدينة المنورة، و هو ابن ثمان و خمسين
وهذه بعض الابيات من قصيدة الفرزدق في الإمام زين العابدين