و أنا أملي على نفسي ذكرياتي..صرخ قلمي من شدة كلماتي..فكانت كابحر من الألام..يعلوه موج من الجروح..بحر ليس به سلام..ثأر كالثور المجروح..فحاولت أن أستدرج قلمي باللين و الهواد..حتى يخرج من تلك حالة العناد..فرفض قلمي و أعلن علي الحداد..و أقسم علي أنه لن يكتب كلمة بها جرح أو ألم..طالما عاش و مازال أسمه قلم..فلن تتحمل يا قلمي... كتابة كلمات..فما بالك بروح عاشت و قلب مات..فكنت أكتب قصة مماتي..أو كما تسمونها قصة حياتي