تسليم مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من يومين إلى مندوب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في موريتانيا
صرح مسؤول لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف إنه بعد الكثير من التماطل، وعلى الرغم من الابتزاز الكبير للجزائر والبوليساريو تم تسليم مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من يومين إلى مندوب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في موريتانيا، موضحا أن ولد سيدي مولود يوجد حاليا في نواكشوط
كما اعرب عن تشكرات المملكة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمات أخرى دولية وكذا الدول التي مارست ضغوطات منذ الأيام الأولى لاعتقال مصطفى سلمة على الجزائر والبوليساريو من أجل الافراج الفوري وغير المشروط على هذا المناضل
جاء هذا بعد ان كشف اخ الضحية المعتقل محمد الشيخ ان اخاه مصطفى سلمة يتعرض للتعذيب والمعاملة القاسية
وذلك من خلال ندوة صحفية ندوة صحفية عقدتها عائلة ولد سيدي مولود مؤخرا بالرباط، ،أن "مصطفى سلمة ولد سيدي مولود محتجز، بحسب مصادر من (البوليساريو)، في حاوية حديدية مخصصة للإعانات الدولية ويتعرض للتعذيب والمعاملة القاسية".
ووصف اختطاف شقيقه بأنه "عملية قرصنة تحت جنح الظلام في الصحاري"، محملا الجزائر المسؤولية المباشرة عن اختطافه وما يمكن أن يترتب عن ذلك من تهديد لحياته وسلامته البدنية.
واخيرا تم اللقاء بين الابن وابيه وشقيقه
يلتقي مصطفى سلمة والده وشقيقه في العاصمة الموريتانية نواكشوط
حيث أكد مصدر قريب من مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من الديار الموريتانية، أن الأخير مستقر حاليا في العاصمة نواكشوط، وحالته الصحية متوسطة،
بعدما أجرى فحوصات وتحاليل طبية أمس الخميس في عيادة طبية بالعاصمة نواكشوط.
ووصل مصطفى سلمة إلى موريتانيا عشية الثلاثاء الماضي، بعدما تسلمته مفوضية اللاجئين من البوليساريو صباح نفس اليوم، لتنقله إلى مقر المفوضية في العاصمة الموريتانية، تحت حراسة مشددة من قبل الأمن الموريتاني الذي اعتبر مصطفى سلمى ولد سيدي مولود لاجئا سياسيا. وقد التقى بوالده الشيخ مولاي الإسماعيلي ولد سيدي مولود وشقيقه محمد الشيخ، ليلة الأربعاء الماضي في نواكشوط، حيث قضى ليلة أمس الخميس إلى جانب والده، مفضلا عدم الكشف عن خطواته المقبلة وما إن كان القرار الذي سيتخذه هو العودة إلى المغرب أو إلى المخيمات أو الاستقرار بموريتانيا.