اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144060 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 132 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 477 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > مروج العلوم > مروج التاريخ والتراث
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

مروج التاريخ والتراث كل ما يهم الحضارة العربية والتاريخ والتراث العربي و العالمي

الإهداءات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 10-03-2007, 02:40 AM   #1
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
5 جامعة القرويين




جــــامعة القرويين

جامع القرويين هي أول جامعة إسلامية في العالم الإسلامي ، وتوجد بفاس العاصمة العلمية للمغرب.



بعد اول مدرسة بشمال افريقيا وبالتحديد مدينة القيروان بتونس ، تم بناء أكبر جامع بشمال إفريقيا، وهو جامع القرويين الذي يرجع بناؤه إلى عهد أول دولة إسلامية أسست بالمغرب، وهي مملكة الأدارسة التي اتخذت مدينة فاس عاصمة لها . ويذكر المؤرخون أن هذه المدينة التاريخية قد عرفت في ذلك العهد نزوح وهجرة بضعة آلاف من عرب القيروان، حيث عمل أميرها على إسكانهم بالضفة الشرقية من وادي فاس، وسماها عدوة القيروانيين، ولكثرة الاستعمال خُففت فأصبحت القرويين، لكن الحاجة سرعان ما دفعت إلى ضرورة بناء مسجد كبير يقيم فيه سكان الحي الناشئ صلواتهم ، فقيض الله لذلك امرأة من نساء القيروانين المهاجرين هي السيدة فاطمة الفهرية ( أم البنين)، حيث وهبت كل ما ورثته من أموال في بناء المسجد الذي تم الشروع فيه عام 245 هـ ، وكان كلما كثر عدد سكان عدوة القرويين سارع المحسنون من أتقياء القوم إلى توسيع المسجد والإنفاق في سبيل إصلاحه وترميمه. وبعد نحو قرن من تأسيسه أصبح جامع القرويين في حاجة إلى توسعة كبرى، فأضاف الأمراء الزناتيون بإسهام من الأمويين الأندلسيين نحوًا من ثلاثة آلاف متر مربع إلى المسجد القديم ، ثم زاد المرابطون فيما بعد مساحة أخرى ، فأصبح بذلك يتسع للآلاف من المصلين.



وفي عهد المرابطين أضيفت زيادات معمارية وعمرانية أخرى مع الاحتفاظ بالخصائص العامة لما كان عليه الجامع ، ولعل أبرز ما خلده المرابطون من مآثر هو صنع المنبر الذي لا يزال قائما إلى اليوم، ويعد تحفة نادرة من التحف الإسلامية العريقة. وفي عهد الموحدين تم نصب الثريا الكبرى التي لا تزال إلى اليوم شاهدة على الحضارة الموحدية وروعة الفن والإبداع المغربي.



وللقرويين سبعة عشر بابا وجناحان يتقابلان في طرفي الصحن الذي يتوسط فضاء المسجد الداخلي ويحتوي كل جناح على مكان للوضوء من المرمر، وهو تصميم معماري مأخوذ من تصميم صحن الأسد بغرناطة.

وقد زُين كل ذلك بروائع الفن المزدوج الأندلسي –المغربي الذي امتزجت فيه رقة ورشاقة الفن الأندلسي وهيبة وروعة الحِرَف المغربية .



وبفضل الاهتمام البالغ الذي كان يحظى به جامع القرويين فإنه ما لبث أثناء عصور متتالية وعهود متتابعة أن استجمع عناصر النهضة ومقومات التطور ، حيث توفرت له خصائص ومميزات الجامعة ،وتحققت له شخصيتها العلمية والمعنوية، وذلك في إطار استقدام الأساتذة واستقبال الطلبة، وتقرير المواد والعلوم المدروسة، وتسليم الإجازات وتوفير الكراسي العلمية المتخصصة وتكوين خزانة علمية متنوعة التخصصات ، كل ذلك أضفى على الجامع صفة الجامعة وأسبغ عليه طابع المؤسسة الجامعية في المفهوم الحديث.

وهكذا لم تمض فترة طويلة على إنشاء الجامع ووضع منبر خطبة الجمعة به حتى رافق ذلك بروز حلقات ومجالس علمية محدودة تلقى من خلالها دروس علمية في شتى العلوم والفنون، يلقيها نخبة من علماء مدينة فاس في الصباح والمساء وبين العشاء ، الأمر الذي حول الجامع من مسجد تقام فيه الصلوات إلى مركز علمي ذي إشعاع ما فتئ يتعاظم ويكبر لينافس بذلك المراكز العلمية الذائعة الصيت بقرطبة وبغداد وغيرهما ، ومع مرور الزمن وتعاقب دول المغرب أصبحت أهمية ومكانة الجامع تظهر بوضوح وأضحى الاهتمام به يقوى ويشتد، فكانت كل دولة تسعى إلى الإسهام في تشييد صروحه وترميم جوانبه وتوسيع بناياته وتوفير كل الوسائل الضرورية التي تتيح الفرصة لأكبر عدد من رواده من تلقي دروس العلم والمعرفة.

وقد عرف العهد المرابطي نزوح كثير من العلماء وطلبة العلم إلى مدينة فاس بعد أن ذاع أمر القرويين بها واشتهرت فاس كعاصمة علمية تُشَد إليها الرحلة لطلب العلم من داخل المغرب وخارجه ، ويمكن القول بأن القرويين قد انتقلت ابتداء من العصر المرابطي من مرحلة الجامع إلى مرحلة البداية الجامعية لأن المرحلة الجامعية المكتملة حسب النصوص المتوفرة لم تنضج بصورة كاملة سوى في العصر المريني عندما عُزِّز جامع القرويين بمجموعة من المدارس والكراسي العلمية والخزانات ، فأصبحت فاس بذلك قبلة أنظار الملوك والأمراء ومهبط السفراء والكتاب ومحط كبار العلماء والأدباء ومأوى أرباب النبوغ من أهلها ومن الآفاق.


يتبع
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2007, 02:46 AM   #2
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


أما خزانة القرويين فتعتبر من أهم الخزانات العامة بالمغرب بل في العالم كله ، وقد أسسها السلطان أبو عنان المريني .

ومن المؤكد أن جامعة القرويين ما كان لها أن تواكب المد المعرفي المتنوع وتحقق المستوى العلمي المنشود الذي عرفته عبر القرون إلا بالرافد الأساسي الذي تمثله خزانة علمية غنية بالكتب والمخطوطات. وقد حرص ملوك المغرب وأمراؤه على تزويد خزانة القرويين بنفائس المخطوطات وأجروا جرايات خاصة على صيانتها وحفظها ، كما عمدوا إلى استنساخ نفائس المخطوطات الموجودة بها قصد إهدائها إلى إخوانهم ملوك وحكام دول المشرق العربي.



وكانت القرويين بجامعها وعلمائها وطلبتها وخزانتها والمدارس المتفرعة عنها والتابعة لها تستفيد من الأوقاف ، ويعتبر ذلك أكبر دعامة لاستمرار الجامعة وإشعاعها العلمي، فأموال الأوقاف كانت تصرف للطلبة في الإيواء والمأكل، وكانت تسلم منها رواتب الأساتذة والعلماء، وتجهز بها المدارس العلمية، وما تحتاج إليه الخزانات من الكتب والمؤلفات ، وكان يسند إلى مفتي القرويين الذي كان له مقر خاص برحاب الجامعة جانب مهم من الأوقاف يصرفه باجتهاده في المشاريع الإحسانية التي تظهر له من خلال احتكاكه بمشاكل الناس.

وهكذا ظلت جامعة القرويين تقوم بواجبها أحسن قيام وبشكل تلقائي واستمر إشعاعها مشعا على العالم الإسلامي لمدة قرون من الزمن، وكوَّنت بذلك أجيالا من العلماء الفطاحل الذين طبقت شهرتهم الآفاق ولا يزال عطاؤهم وإنتاجهم العلمي والفكري قائما ينهل منه الباحثون جيلا بعد جيل.

وبالرغم مما أحدثته الحماية الفرنسية من إحكام قبضتها على القرويين وأساتذتها والتحكم في إدارة الجامعة وتسييرها، بعد أن استشعرت الدور الخطير الذي تقوم به القرويين التي أطلق عليها الجنرال الفرنسي ليوطي وقتئذ اسم "البيت المظلم" في سبيل استنهاض همة الشعب وإرادته ضد المستعمر، فإنه ما إن استرد المغرب استقلاله حتى عادت للقرويين مكانتها كجامعة علمية رائدة في نشر العلم والمعرفة، فانتقلت خلالها من "المسجد الجامع" إلى "المسجد الجامعة".



"فاطمة القباج" (عضو المجلس العلمي الأعلى المغربي) من ضمن أول فوج نسائي تخرج من جامع القرويين، حيث حفظت القرآن الكريم دون أن يتجاوز سنها إحدى عشرة سنة.

وأول دخول للمرأة إلى التعليم العتيق في جامعة عتيقة هو دخولها إلى جامعة القرويين بالمغرب سنة 1947 وتم تخرجنا سنة 1957 وهذه من المميزات التي تفخر بها الان .

* فاطمة القباج: دخلت غمار العمل السياسي في أحضان حزب الاستقلال مع رفيقات مثل "زهور الزرقاء" و"حبيبة البورقادي"، وهن أيضا خريجات القرويين، عن طريق الأستاذة "مليكة الفاسية" (زوجة محمد الفاسي رئيس جامعة القرويين حينها) وتربينا في أحضان الزعماء الكبار من الذين يتحلون بالإخلاص للبلد، وساهموا في استقلاله، وعلى رأسهم الأستاذ "علال الفاسي" رحمه الله. وهذا الأخير كان عالما كبيرا درس في جامعة القرويين وزعيما سياسيا، وكتب عن الفكر الإسلامي الشيء الكثير.

التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2007, 01:26 PM   #3
المراقبة العامة

الصورة الرمزية كوثر 56
افتراضي


كان الجامع في الأصل عبارة عن مسجد بسيط، تبلغ مساحته مئة متر، وتتألف من أربعة بلاطات موازية لجدار القبلة ومن صحن ومحراب و مئذنة.
قام المرابطون بتوسيعه في القرن 5 الهجري/ القرن 11 الميلادي، وإغنائه بعناصر مستوحاة من السجل التزييني الأندلسي الرائج آنذاك، مثل النحت على الجبس والقبب المزينة بالمقرنصات والتيجان الرخامية المنحوتة، وعناصر زخرفية زهرية وهندسية وكتابية… إلخ. ويرجع المحراب والقبب التي تتقدمه لتلك الفترة، وزُخرف المجموع بنقائش كتابية كوفية وبتركيبات زهرية تذكر بالفن الإسلامي في إسبانيا.
وخلال الفترة الموحدية، القرن 6 - 7 الهجري/ القرن 12 - 13 الميلادي، شهد مسجد القرويين، مرة أخرى، إضافة عناصر تزيينية جديدة وعناصر نفعية، كالمراحيض في شمال المبنى، ومخزن تحت الأرض في الجانب الشمالي الشرقي، استعمل لتخزين الزيت والحصائر والمواد الأخرى الخاصة بالجامع.
ومن أجل تدعيم البنيات المائية للجامع، تم بناء حوض وجلبت المياه إليه من أحد ينابيع المدينة (عين فرمال). أما بالنسبة للإنارة، فقد استخدمت الثريا الكبيرة للقبة المضلعة في المجاز المحوري، بالإضافة للأجراس المستوردة من الأندلس والتي جرى تحويلها إلى ثريات موزعة على طول البلاطة الوسطى.
بلغ الجامع ذروته خلال الفترة المرينية (القرن 7 - 9 الهجري/ القرن 13 - 15 الميلادي)، بدعاماته الواصل عددها إلى 270 دعامة، والتي شكلت 16 بلاطة، تضم كل واحدة منها 21 عقداً؛ وخمسة عشر باباً كبيراً مخصصة للرجال، وبابين صغيرين للنساء، والثريا الكبيرة التي تزن 1763 رطلاً والمؤلفة من 509 قنديلا، وأصبح بإمكان البناية أن تتسع في الأروقة إلى 22700 شخص.
وخلافاً لأغلبية مساجد الغرب الإسلامي، فإن بلاطات جامع القرويين ليست متعامدة مع جدار القبلة، ولكن موازية له، مما يوحي بأن أصلها يعكس تأثيرا شرقيا (يرجح أن يرجع هذا التأثير إلى مسجد الأمويين في دمشق).
وقد بنيت المئذنة، التي ترقى لعهد الجامع الأول، من الحجر المنحوت، وتم طلاؤه - الحجر - لاحقاً بملاط من الجبس والجير المصقولين بعناية. ويعود الفضل إلى السعديين (الذين حكموا في الفترة الممتدة من القرن 10 إلى القرن 12 الهجري/ من القرن 16 إلى 17 الميلادي)، في بناء جناحي الصحن الرائعين، واللذين يستلهمان من قصر الحمراء بمدينة غرناطة، من حيث التنظيم والزخارف وكذلك العناصر المعمارية. وعلى عهد الدولة العلوية، تم ترميم الثريات والجدران والعضادات.
كان جامع القرويين أيضا جامعة حقيقية، اضطلعت بدور أساسي في نشر المعرفة وتأهيل النخبة الفكرية. وقد قامت الدولة المرينية بتزويد الجامع بمكتبتين وتنظيم المؤسسة والبرامج التربوية بواسطة 140 كرسي للتعليم موزعة داخل المنشأة أو في المدارس

عزيزتي جوهرة اوضحت ووفيت وشرحت واتقنت
فبارك الله فيك وفي جهدك وبحثك المشرف عن اعرق
معلمة مغربية ( جامع القرويين)
فلا تحرمينا من اختياراتك وتواصلك

تحياتي

كوثر 56
التوقيع:
كوثر 56 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2007, 03:38 PM   #4
نائبة المراقبة العامة


الصورة الرمزية نسمة المروج
افتراضي


لقد أسهمت جامعة القرويين في بناء الشخصية الإسلامية من خلال حملها لواء الأصالة والتجديد في وقت واحد ومحافظتها على القيم الدينية السائدة فضلا عن حمايتها للثقافة الإسلامية التي طبعتها الجامعة بالطابع المغربي الأصيل.ولا شك أن عوامل الجغرافيا قد جعلت من المغرب ساحة للتلاقي الحضاري بين الشمال والجنوب وبين أوروبا وإفريقيا ،وهذا العامل الجغرافي جعل من المغرب ممثلا في جامعة القرويين القلعة الإسلامية الأولى التي تحمي الحضارة الإسلامية من أخطار الغزو الصليبي والمد التبشيري وتعطي للشخصية الإسلامية قوتها وحيويتها مغذية بذلك الثقافة الإسلامية بصفة عامة بالقيم والمبادئ والمثل الأصيلة .

وإذا كانت الهوية الثقافية الإسلامية هي ذلك القدر الثابت والجوهري المشترك من السمات والقسمات العامة التي تميز حضارة هذه الأمة عن غيرها من الحضارات والتي تجعل للشخصية الإسلامية طابعا تتميز به عن الشخصيات الحضارية الأخرى ، فإن جامعة القرويين من خلال ما أنتجه علماؤها من تراث وفكر حضاري إسلامي متميز قد سعت إلى الحفاظ على ذاتية وأصالة وشخصية الأمة الإسلامية وذلك انطلاقا من الأركان الثلاثة الرئيسة : العقيدة واللغة والتراث الثقافي.

إن أبرز ما قدمته القرويين للمجتمع المغربي أولا وللمجتمعات العربية والإسلامية ثانيا هو تكوين شخصية إسلامية وبناء هوية دينية ورسم ذاكرة اجتماعية ، وقد تمكنت من ذلك بفضل مناهجها العلمية الجامعة بين علوم الدين والدنيا وبفضل كفاءة علمائها الذين تولوا التدريس برحابها حيث تعدى إشعاعهم حدود المغرب العربي إلى إفريقيا والأندلس ومنها إلى مختلف الدول الأوروبية.

لقد كان دور جامعة القرويين في نشر مختلف العلوم والفنون يمثل رسالة حضارية حافظت على معالم الشخصية الإسلامية و أسهمت في صياغتها من خلال الحفاظ والدفاع عن أصالة اللغة العربية وفرضها لغة العلم والمعرفة ، وقد ساعد على ذلك تكريس سلاطين وملوك الدولة المغربية لسياسة التعريب الشاملة في مجال التعليم ، فكان أبناء المغرب والوافدون عليه من الخارج يلتقون جميعا على اختلاف ألسنتهم ولهجاتهم على اللسان العربي.

وإذا كان للقرويين الدور الفاعل في الإسهام الموفور في تشخيص الحضارة الإسلامية وتعميق أسسها الثقافية فإن المغرب حين التحق بهذه الحضارة وسار في ركابها ظل حريصا من خلال معقل القرويين على التعبير عن ذاتيته وتحقيق خصوصيته الحضارية من خلال تراثه الفكري والثقافي ومنظومة القيم والتقاليد ومناهج النظر العلمي والمعرفي فضلا عن خصوصية أشكال الفنون المعمارية الفاسية مما تم اقتباسه فيما بعد من طرف دول إسلامية كثيرة. فكان كل ذلك إسهاما متميزا في تغذية الشخصية الإسلامية بالإبداع والعطاء المغربي.

أختي جوهرة بارك الله فيك على هذا الجهد
الذي بذلته في شرحك و توضيحك و بحثك
عن اكبر أعرق معلمة تاريخية مغربية
فلا تحرمينا من تواصلك و اختيارك الراقي


نسمة المروج
التوقيع:
نسمة المروج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-2007, 03:43 AM   #5
الادارة العامة

الصورة الرمزية جـوهرة 99
افتراضي


اضافة رائعة اختي كوتر
وهذه هي روح التواصل والتفاعل الراقي المنتظر منك

ومنا جميعا فيما بيننا

مرورك اسعدني واضافتك ابهجتني
فلا حرمت اطلالتك ولا رقيك بين صفحاتي


اختكم جوهرة
التوقيع:
جـوهرة 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2007, 02:53 AM   #7
إدارية


الصورة الرمزية نووور القمر
افتراضي


جامعة وجامع تاريخي عريق يمتاز بالاصالة والحضارة العربية
تم ترميمه مأخرا على يد الملك محمد السادس عاهل مملكتنا المغربية

كما صادف اليوم يوم افتتاحه من جديد بعد الترميم وتخليد ليلة القدر التي صادفت يوم امس الثلاثاء عندنا في المغرب من طرف الملك والعلماء الافاضل المغاربة والضيوف الكرام الذين حلوا على المغرب لحضور الدروس الحسنية الرمضانية

شكرا اختي جوهرة على هذا الاختيار الرائع لمعالم بلادنا وتذكيرنا بها

ننتظر المزيد منك

نووور القمر
التوقيع:
نووور القمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 06:55 PM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة