بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي الكرام
هل شاهدت الغرقد شجر اليهود يقوم اليهود حاليا باقتلاع أشجار الزيتون من أرض فلسطين المحتلة وبخاصة القدس الشريف وزراعة بدلا منه أشجار الغرقد فهل شاهدتها لقد نقلت إليكم هذا الموضوع فتعال معي أخي أختي لتشاهدا ذلك ....
الغرقد شجر مليء با لشوك متداخل الأغصان تفر منه الطيور ورق الغرقد دائم الخضرة يزرع اليهود الغرقد بكثرة في مدينة القدس وما حولها وعلى حافة الطرقات ...لقد صحّ عن الرسول صلوات الله عليه أن معركة فاصلة ستكون بين المسلمين واليهود يكون المسلمون غربي النهر واليهود شرقي النهر وينتصر المسلمون على اليهود فيختبأ اليهودي وراء الشجر أو الحجر فيقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من غرس اليهود ...حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود))
واليهود يصدقون بمجيء اليوم الموعود وهم في خوف وقلق من المصير الذي وعدهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم . يقول : اليهودي أشعيا يولمان إن الخوف من الإسلام يسيطر على العالم ولهذا الخوف أسباب منها 1- منذ ظهر الإسلام في مكة وهو حتى الآن في ازدياد 2- الجهاد عند المسلمين معناه أنهم يفدون الدين بأنفسهم وأموالهم 3- ما من دولة حاولت أن تتغلب على المسلمين إلا خسرت أضعاف ما يخسره المسلمين و يقول شمعون بيرز لا يمكن أن يتحقق السلام ما دام الإسلام قوي الشوكة ...ومن قبلهم قال رئيس وزراء بريطانيا غلادستن لا تستطيع دول العالم السيطرة على الشرق الأوسط ما دام القرآن في أيدي المسلمين وقلوبهم ...
ويقول صاحب كتاب الإسلام والغرب إن أخوف ما يخافه الغرب وحدة العرب إن الوحدة الإسلامية نائمة ويجب أن نضع في حسابنا أن النائم قد يستيقظ فاحرصوا جهدكم أن تبقى نائمة ...وا أسفاه أعداء الإسلام يعرفون عظمته ويهابونه والمسلمون عنه غافلون يرحم الله الفاروق نحن قوم أعزنا الله بالإسلام إذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله
أين أنت يا صلاح الدين لتنقذ إخوانك المسلمين المتكاسلين المتخاذلين
لتستنهض فيهم الهمة وتذكرهم برسولهم الأمين الرحمة المهداة للعالمين