السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
التدين صمود
أ.د. عبد الكريم بكار
يقول الله تعالى: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب).
ربما كان أكثر شيء التصاقا بحياتنا الشخصية واليومية هو الابتلاء، والابتلاء يعني الاختبار والامتحان. إن كل فرصة عمل وكل عقد جديد وكل أداة لهو جديدة وكل طراز جديد من الملابس وكل صعوبة جديدة... يشكل اختباراً لنا، وإن علينا أن نحاول النجاح في ذلك الاختبار. من الملاحظ اليوم وجود عدد هائل من الأشياء الجديدة التي يستفتي الناس حولها، وكثيرٌ منها موضع خلاف بين أهل العلم، وبعضها متفق على حكمه، والناس تجاه ذلك أصناف، فمنهم الوقّاف عند حدود الله والذي يحتاط لدينه كما يحتاط لصحة بدنه وسلامة عينه، ومنهم من يترخص ويبيح لنفسه الولوج على منطقة المشبوه والمشتبه والمختلف فيه، ومنهم من لا يبالي بأي شيء من هذا القبيل، فالمهم أن ينجح ولا يشعر بالحاجة إلى التساؤل: كيف سيتم ذلك النجاح، وهل هو شيء يرضى الله تعالى أو يُسخطه، والمهم أن يأكل وأن يتمتع ويلهو، ولا يهتم لحكم كل ذلك.
نلاحظ اليوم وجود أعداد كثيرة من الشباب الذين حلقوا لحاهم، والذين خففوها إلى درجة يمكن أن نسميها معها بـ (اللحية المجهرية)، وشباب و كبار تراجعت فضيلة الصدق لديهم، وفضيلة الوفاء بالوعد، ولم يعد للكلمة التي يعطونها أي قيمة، تتصل على أحدهم فلا يرد، وتأتيك منه رسالة تقول: أنا في اجتماع، سأتصل بك. وتنتظر الاتصال، وقد يطول انتظارك، ولكن دون أن يتصل أحد!
نساء كثيرات يسايرن (الموضة) بشكل دائم، وصرنا نرى أشكالاً عجيبة من الحجاب الذي يصف كل مقاطع جسم المرأة (لكن الشعر مغطى!)، ويلفت الأنظار، وكأن المراد منه الشهرة وليس الستر. تراجعات كثيرة تتم في كل ميدان وكل صعيد!
شيئان يساعدان المسلم على الصمود: الوعي بأهدافه والوعي بواجباته. إن هدفنا هو الفوز برضوان الله تعالى وإن الطريق إلى ذلك هو الوقوف عند حدود الله والقيام بأمره وأداء ما افترضه علينا. لنرصد التراجع في حياتنا، ولنعمل على استدراكه، فذاك من الصمود والثبات؛ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: (يا عبد الله لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل، فترك قيام الليل).
إن إيصال الإسلام نقيّاً إلى الأجيال القادمة هو جزء من أداء الرسالة الذي على كل مسلم أن يلتزم به، وجزء من إيصال صوت نبينا صلى الله عليه وسلم للعالمين، وهنيئا لأولئك الصامدين في البأساء والضراء والشاكرين في السراء والرخاء والقائمين على أمر الله في كل حين
الله عليك غاليتي سرالسحاب فقد وضعت النقاط على الحروف
بطرحك الاكثر من رائع والنصائح التوجيهية الهامة
لان هذه هي اكبر مشكلة تواجه المسلمين فان عالجناها كنا
امة ناجحة وضعت اقدامها على الطريق الصحيح
لان التدين في عصرنا أصبح له ألوانا وأشكالا عدة، وسيطرت عليه ظاهرة بديلة اخرجته من مفهومه الحقيقي اللذي أبعدنا عن الإسلام الحقيقي الجميل وجعله قشورا ليست إلا تسييسا للدين
نسأل ان يلهمنا الرشد ويسلك بنا طريق الرشاد
جزاك الله الف خير غاليتي على هذا التذكير الطيب
والاختيار الممتاز والهادف
جعل الله كل ما تقدمينه في ميزان حسناتك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ياتى زمان على امتي المحافظ فية على دينة كالقابض على جمرة من نار )
من هذا الحديث نقول قد نكون وصلنى الى هذا الزمان ام هنالك ناس يكونو من بعدنا اكثر افراطا هذا يعلمه الله ولكن قد نكون نحن بداية هذا الزمان فى عصر العامانيه والانفتاح الاهوج وتعرى النساء وعدم مبلات الرجال وهذا جديد علينا كمسلمين .
الله اسال ان يتوفنا على الصراط المستقيم وان يغفر لنا زلتنا ان شاء الله .
نشكركم اختى الفاضله
سر السحاب
حفظكم الله
وجعل الجنة مثواكم
امين
حازم المراغى
هذا تلخيص جد مهم لما ينقصنا في حياتنا ولم نستطع ان نقف وقفة صارمة
اتجاهه بحيث تضعفنا ابسط الامور
نسأل الله نعالى في الهداية والثبات والعفو والصفح ويلهمنا نور الايمان الصادق والتدين الصحيح انه سميع الدعاء
بوركت جهودك عزيزتي سر السحاب على هذا البحث القيم وهذا التذكير الطيب وهذا الاختيار الهام
جعل الله ما قدمت في ميزان حسناتك وفي انتظار القادم المميز
إن إيصال الإسلام نقيّاً إلى الأجيال القادمة هو جزء من أداء الرسالة الذي على كل مسلم أن يلتزم به، وجزء من إيصال صوت نبينا صلى الله عليه وسلم للعالمين، وهنيئا لأولئك الصامدين في البأساء والضراء والشاكرين في السراء والرخاء والقائمين على أمر الله في كل حين
الأخت الكريمة
سر السحاب
الإبتلاء فى حياة المسلم يبدأ منذ لحظة التكليف بالعبادة
وهو سنة الله فى خلقه التى لا تتبدل ولا تتحول ويبتلى المرء على قدر دينه فإن وجد فى دينه صلابة زيد فى إبتلائه حتى يلقى الله وليس عليه ذنب بعد أن طهرته الإبتلاءان من ذنوبه كما أخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك يا أختنا الكريمة على هذا النقل الطيب والمفيد وجزاك المولى عنا الجنة
ثبتنا الله وإياك أختي سر السحاب وجزاك خيرا على النقل الطيب
الثبات نعمة كبيرة من نعم الله تعالى على عباده ، تصنعه بعد فضل الله عوامل كثيرة أغلبها ما ذكرت وعوامل أخرى ييسرها الله لمن يشاء من عباده لحكمة أرادها سبحانه ، وليست العبرة أبدا بمن يسبق ولكن العبرة بمن يثبت حتى آخر الطريق وهو راض كل الرضا بما أنجزه
التدين صمود وثبات واستمرار والتزام ....
العرض العادي
