السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الاخوات
تستعد لستقبل افضل شهور العام شهر البركه والطاعه
حكمه: الصيـام
يطلق الصيام على الإمساك. قال الله تعالى: (فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا( أي إمساكًا عن الكلام. والمقصود بالصيام هنا: الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية.
الصيام وفضله:
عن أبي هريرة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله -عز وجل-: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، ولا يجهل، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم. مرتين، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه" -رواه أحمد ومسلم والنسائي
وهذا الحديث بعضه قدسي وبعضه نبوي. فالنبوي من قوله: "والصيام جنة.." إلى آخر الحديث. ورواية البخاري وأبي داود: "الصيام جُنة فإذا كان أحدكم صائمًا فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم مرتين، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي. الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشرة أمثالها
وعن عبد الله بن عمرو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه. ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان" -رواه أحمد بسند صحيح-.
وعن أبي أمامة قال: أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: مرني بعمل يدخلني الجنة. قال: "عليك بالصوم فإنه لا عدل له، ثم أتيته الثانية فقال: عليك بالصيام" -رواه أحمد والنسائي والحاكم وصححه
هذا والله يعننا على طاعة