مكتبة في تركيا، أصحابُها عمّالُ نظافة وكتبُها من صناديق القمامة
مكتبة في تركيا، أصحابُها عمّالُ نظافة وكتبُها من صناديق القمامة
قال الكاتب والمفكر المصري العظيم عباس محمود العقاد يوما: "أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني". عمال نظافة أتراك يفتتحون مكتبة رفوفها مملوءة من كتب عثروا عليها في صناديق القمامة.
من صناديق القمامة الى الرفوف وأيدي القراء.. تلك هي قصة إحدى المكتبات في تركيا.
مكتبة ليست كغيرها وأصحابها أشخاص مميزون أيضا بفضل تفانيهم ومثابرتهم.
فالقائمون على هذه المكتبة هم عمال النظافة في حي جانكايا أحد أحياء العاصمة التركية أنقرة. وقد استطاعوا ملء رفوفها بما يعثرون عليه من كتب في صناديق القمامة. شيئا فشيئا أصبح الكتاب كتبا حتى أصبح في الإمكان فتح مكتبة لاستقبال عمال النظافة وعائلاتهم بغرض المطالعة.
ومع شيوع خبر افتتاح المكان، سارع سكان الحي إلى التبرع بما لديهم من كتب. وبهذا أنقذ عمال النظافة آلاف الكتب من مصير محتوم ووضعوها أمام تصرف الجمهور.
وقد تم افتتاح المكتبة للعامة، وبلغ عدد الكتب المعروضة نحو 6000 آلاف كتاب. من الأدب والروايات إلى كتب الأطفال والكتب العلمية وغيرها.
وبفضل تبرعات السكان، فاق عدد الكتب كل التوقعات، حتى أن القائمين بدؤوا في إقراض الكتب للمدارس والسجون.
هذه المهمة وجدت لها أناسا غير عاديين ومكانا غير عادي أيضا. فقد اختار العمال مبنى مهجورا تابعا لمصلحة المجاري لاحتضان هذه المكتبة.
وعينت البلدية موظفا يُعنى بتسيير شؤونها والإشراف عليها. وتفتح المكتبة أبوابها منذ ساعات الصباح ويقصدها عمال النظافة في ساعة الغداء أو قبل بدء مناوبتهم.
ويحتوي المكان على العشرات من الكتب القيمة والمميزة لكن الكثير منها ليس في حالة جيدة.
لكن مثابرة العمال القائمين على المشروع دفعتهم لتخصيص جزء من أوقات فراغهم رغم مشاغلهم وصعوبة عملهم لفحص الكتب والبحث عن الأوراق الناقصة فيها.
موضوع وخبر رائع فالكثير من لا يهتم بقراءة الكتب في وقتنا والكثير من الكتب تلقى في سلة الزبالة في عهد المحمول والتطبيات الجديدة وهم يعملون على جمعها وحققوا بها هذا الحلم بهذه المكتبة
اناس يستحقون كل الاحترام والتقدير بحق
شكرا اختي نووور القمر على هذه الروعة
في انتظار الجديد لك كل التحايا
فعلا موضوع اكثر من رائع بمحتواه الكبير
وكما يقال لولا اولاد الفقراء لضاع العلم
وهنا ينطبق هذا المثل لان من لاشيء كان كل شيء
ومن كتب من القمامة ومن رجال مهمتهم عمال نظافة استطاعوا ان يقيموا مشرعا ضخما مثل هذا
تفوق ملموس لتركيا في جميع المجالات
نعم دعنا نعترف بقوتهم وعزيمتهم لجعل بلدهم من البلدان المزدهرة
نتمنى لهم ولاصحاب هذه المكتبة المزيد من النجاح
طبعا دون ان يفوتني الامر بان اتمنى ايضا ان تتراجع تركيا عن مسلسلاتهم التافهة التي للاسف يروجونها خارج بلدهم للبلدان المتخلفة حتى تزيد من تخلفهم عكس هذه الفكرة للمكتبة
شكرا غالتي نور القمر على اختيارك الرائع الذي نترقبه منك دوما
لم اصدق الموضوع في الاول وحتى تاكدت اصبت بالذهول من القائمين واصحاب المشروع
والله يستحقون كل الاحترام والشكر على اصرارهم على النجاح بهذه الفكرة وهذه المكتبة
مشكوة اختي نور القمر على هذا الموضوع القيم وهذه المكتبة التي اسسها عمال النظافة
هذه الطبقة المفروض ان تكون امية والتي برهنت انها عكس هذا
الله يبارك لهم في هذا العمل
تقبلي مروري