ها هى وقفة العرب مع قطاع غزة المحاصر

فى اليوم الذى يكون فيه قطاع غزة فى أمس الحاجة إلى الغاز والبترول وفى يوم ما تكون به مستشفيات قطاع غزة بأمس الحاجة الى الغاز والبترول ........

نقرأ هذا الخبر التى تناقلته وسائل الأعلام

( تبدأ شركة الغاز المصرية اليوم الخميـس، بإمداد إسرائيل بكميات تجارية من الغاز الطبيعي المصري, بموجب عقد كانت قد وقعته مع شركة الكهرباء القُطرية.
ويبلغ حجم العقد بحسب الإذاعة العبرية العامة، أربعـة مليارات دولار, ويسري مفعوله لمدة 20 عاماً )


فأين النخوة العربية وإلى متى الرضوخ إلى اسرائيل وامريكا
فلا نقول إلا حسبى الله ونعم الوكيل

سياسة مش حنفهم فيها حاجة احنا اخي
مخلب الصقر الحر
يمكن لو تكلمنا مفيش حد حيسمعنا زي لي بيحصل كل مرة

صبحي احمد

اخي مخلب الصقر الحر السياسة لها وجهات وابواب
والتعامل التجاري له مصالح لا نعلمها .فمهما نشرت
من اخبار ومهما بلغت الاقاويل الى اذن الانسان العربي
تبقى السياسة في واد والشعب في واد آخر وهذا هو الذي يجعلنا نأسف ونثور والقافلة تسير دون اي ردة فعل .
والانسان العربي يبقى بعيدا لا يفقه شيئا امام الصفقات والتعاقدات والاجتماعات لان المسؤولين يتصرفون وفق
احتياجاتهم وخوفا على مقاعدهم ورعبا على قصورهم فكيف لهم ان يسمحوا لنا في الانتفاضة الحقيقية التي ربما تنحرف الى حرب دموية قاتلة ؟؟؟؟؟
شكرا اخي مخلب الصقر الحر على هذا التذكير باخبار تتير الجدل

تحياتي

كوثر 56

سياسة وخطوط كبيرة متشعبة لا نستطيع ان نفهمها فقط من خلال هذا المقال ولا ان نعرف سرها وسببها ...

ويبقى المواطن العربي في حياد عن سياسة المسؤولين في بلاده

وليس معناه إن وقعت جهة مسؤولة اي اتفاقية مع مؤسسة اسرائيلية ان كل الشعب متهم
فان أخذنا الحكم من هذا المنوال سنكون غير منطقيين
لاننا بكل بساطة نجد انعدام الضمير ليس له بلد او انتماء معين موجود في كل ارض وشبر وبقعة تشجعه اللهفة وقلة الحمد والشجع والطمع....

في بلدي... وبلدك .... وكل البلاد ....

شكرا اخي مخلب الصقر الحر على هذا العرض


اختكم جوهرة