اخر عشرة مواضيع :         متجرخولة لفن الحياكة و الكروشيه (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موقع قرة الوجهة الرئيسية لمحبي المعرفة والتعلم الدائم (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أفضل تطبيق لمشاهدة المباريات والقنوات المشفرة على الأندرويد (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معمول الجابرة (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          برنامج Cryptotab متاح للتحميل الان (اخر مشاركة : ماريا عبد الله - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حازم المراغى يعود (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 579 )           »          ادخل لك رساله (اخر مشاركة : حازم المراغى - عددالردود : 788 - عددالزوار : 144742 )           »          تطبيق شاور لتفسير الاحلام (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 618 )           »          تطبيق عقارات السعودية متوفر الان للتحميل (اخر مشاركة : فهمي سامر - عددالردود : 0 - عددالزوار : 614 )           »          المواد الحافظة ومخاطرها على صحتنا (اخر مشاركة : جـوهرة 99 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 990 )           »         


لوحة الشـرف
القسم المتميز العضو المتميز المشرف المتميز الموضوع المتميز
قريبا قريبا قريبا قريبا


العودة   منتديات المروج المشرقـــة > المروج الأدبية والفنية > ~¤¢§{(¯´°•. مروج الـفـن ومقاطع الفيديو .•°`¯)}§¢¤~
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم اجعل كافة المشاركات مقروءة

~¤¢§{(¯´°•. مروج الـفـن ومقاطع الفيديو .•°`¯)}§¢¤~ كل ما يتعلق بالأعمال الفنية والمجال الفني

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 05-02-2009, 01:56 AM   #1
إدارية


الصورة الرمزية نووور القمر
S 10 الأميركية التي ماتت دفاعا عن غزة






فيلم وثائقي عن الأميركية التي ماتت دفاعا عن غزة





يصور شريط "راشيل" للمخرجة الفرنسية -الاسرائيلية سيمون بيتون الذي قدم في المسابقة الرسمية لمهرجان افلام الواقع في باريس حياة وموت راشيل كوري الاميركية الناشطة من اجل السلام التي قتلتها جرافة اسرائيلية فيما كانت تتصدى لعملية جرف احد المنازل في قطاع غزة.

ويمشي الفيلم خطوة بخطوة ليحكي في 100 دقيقة الاحداث والظروف التي احاطت بموت تلك الشابة التي جاءت تحمل املا لفلسطينيي المكان المنسيين من العالم.

يطل المشهد اولا على انقاض بيت في رفح فيما يعرف بمحور فيلادلفيا عند الحدود الفلسطينية مع مصر والتي سعى الاسرائيليون الى تدميره تماما بحجة الامن.

والفيلم عبارة عن تحقيق متأن يبتعد عن اي نفحة ميلودرامية حيث ينقل في صورة رائعة انجزها الفرنسي جاك بوكان كتابات راشيل التي تعكس ما انطوت عليه روحها وافكارها في الايام التي سبقت موتها في 16 مارس 2003.

وطوال فترة اقامتها في رفح لم تتوقف راشيل عن كتابة الرسائل لاهلها واصدقائها تطلعهم فيها على الوضع وتدون مشاعرها حيال ما يجري لترسم عباراتها التي تقرأها صديقة لها خاضت التجربة ذاتها وماتت راشيل بين يديها مسارا ينتظم الشريط ويربط بين كل عناصره.

ويقيم الفيلم ومنذ البداية مواجهة ما بين طرحين: اصدقاء راشيل الذين كانوا معها لحظة موتها والفلسطينيون المقتنعون جميعا بان الجندي الاسرائيلي في الجرافة عمد الى قتلها عن قصد في حين يقول الجيش الاسرائيلي بانه حادث غير مقصود.

فالناطقة باسم الجيش الاسرائيلي تطل اولا لتؤكد بان الامر حادث لكن الفيلم وعبر مختلف العناصر والتدقيقات التي يجمعها بتسلسل يتوجه شيئا فشيئا نحو الحقيقة العارية ويترك الحكم للمشاهد.

والى الشهادات في المكان التي تبين مشاعر الفلسطنيين واحتضانهم لهؤلاء الشباب الذين جاؤوا للدفاع عنهم بشكل سلمي وكذلك شهادات رفاق راشيل الذين تحدثوا عن تجربتهم ودوافعهم، تضاف شهادات الجنود الاسرائيليين في غزة وبينها شهادة جندي في بداية الفيلم.

يعترف هذا الجندي الشاب وهو يدير ظهره للكاميرا انه قام بعمليات قتل ابرياء بينهم امراة وطفل وبانه كان يطلق النار ليتسلى في غزة حتى على خزانات المياه على اسطح المنازل ويعرف ان ما فعله لم يكن بالامر الصواب.

واذا كان الفيلم يسعى ليؤكد ان هذا الجندي الشاب هو ضحية كما راشيل للآلة العسكرية والفكر العسكري الاسرائيلي فان الفيلم يبين كم ان الاعلام الاجنبي يهتم لمصير هؤلاء الغربييين في غزة مهملا السكان الفلسطينيين وحياتهم او موتهم.

هذا بالذات ما ادركه الناشطون الدوليون من اجل السلام والذين سعوا من خلال تواجدهم بين الفلسطينيين للفت نظر العالم الى ما يجري متسلحين بهوياتهم الاوروبية او الاميركية وبطريقة لباسهم الحديثة وشعورهم الشقراء.

وهذا بالذات ما يلمح اليه الفيلم حين تعلق المخرجة وهي تحاور صديقة راشيل بان المدني الفلسطيني الذي قتل امام بيته وهو يدخن سيجارته لن يقوم احد بصنع فيلم عنه.

واعربت سيمون بيتون بعد عرض "راشيل" عن املها بان يكون ما قصدت اليه قد فهم فهي من خلال تلك الشابة الاميركية ارادت الحديث عن غزة وعن سكان هذا المكان لكن المخرجة نددت بقنوات الانتاج التي كانت لتحجب عنها الدعم لو كانت طلبت مالا لصنع فيلم عن مدني فلسطيني من ابناء غزة العاديين الذين قتلوا على يد الاسرائيليين.

وقالت انها فكرت من مدة طويلة بعمل فيلم عن غزة بالذات. واملت بيتون ان يكون فيلمها قد ساهم في الحديث عن هؤلاء الفلسطينيين المجهولين الذين ماتوا والذين ارادت راشيل ايضا من خلال حضورها ان تجعل العالم يلتفت اليهم ويتحدث عنهم.

واشارت بيتون التي انجزت في الماضي حوالى 15 شريطا وثائقيا الى ان فيلمها "راشيل" كان الاصعب نظرا للعراقيل التي واجهته: "كثيرون حاولوا وضع العصي في الدواليب لي ولم يرحبوا بوجود هذا الفيلم وبالتالي فان كثيرا من الاشياء لم اتمكن من الوصول اليها وتصويرها".

لكن المخرجة استطردت "نعم واجهت الكثير من العراقيل لكن حين نرى كل يوم ما يحل بالفلسطينيين اشعر انه من المعيب ان اتحدث عن صعوبة العمل لمخرجة مثلي تعيش في باريس في شقة مريحة ويمكن ان تنال ما تريده من معلومات".

وتقول "لم اكن اريد فيلما مؤثرا وعاطفيا وانما عمل يحترم ذكرى راشيل التي ارادت بموتها ان يحيا الفلسطينيون".

وكان هذا الفيلم قدم اول مرة في مهرجان برلين السينمائي الشهر الماضي ضمن عروض البانوراما الخاصة بالشريط الوثائقي بينما قدمت سيمون بيتون سابقا العديد من الاعمال التي تتناول مواضيع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي كما قدمت بورتريه للشاعر الراحل محمود درويش وآخر عن المفكر عزمي بشارة.


نووور القمر
التوقيع:
نووور القمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 04:07 AM


Powered by vBulletin® Version 3.6.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات المروج المشرقة