من ينحني يسهل تغييره..تشكيله..تلوينه
ومن بقي شامخاً لم ينحني سيعانقه البياض دوماً
أسطورة البياض والياسمين
و افترقا فتركت له الكوكب لتهيم بحزنها بين الكواكب؛
كان يتبعها من كوكب لآخر حتى وصلت الآرض فـ بكت ؛ومكان كل دمعة تنبت زهرة بيضاء
حتى امتلئت الأرض بالزهور ومن ثم غادرت المكان؛وصل بعدها حبيبها فرأى المكان مُزهر علم أن حبيبته كانت هنا؛عانق زهورها وكلما قبض على زهرة انحنت له فـ لونها .. ويقبض على آخرى تنحني له فـ يلونها..
وأبت إحداها ان تنحني فكانت "الياسمين" بيضاء حتى الآن ..
أسطورة جميلة تخبرنا ان من ينحني يسهل تغييره..تشكيله..تلوينه
ومن بقي شامخاً لم ينحني سيعانقه البياض دوماً
:::::::::::::::::::::::::::
وتبقي الخيانة والنفاق عنوانا للبشر
أسطورة شمشون الجبار
تبلورت أسطورة شمشون الجبار في فلسطين. وقيل أنه وقع في حب امرأة خانته فغضب وأشعل النار في حقول الناس وطاف يقلع الأشجار بيديه. وحين قرر العبرانيون القبض عليه قتل منهم ألف رجل بفك حمار. وبعد ذلك حاولوا منعه من دخول مدينتهم ولكنه نزع الأبواب بيديه ورماها بعيداً. وبعد أن عجزوا عنه دبروا له مكيدة بمساعدة حبيبته الخائنة دليلة.. فقد دعته لفراشها وسقته الخمر حتى نام ثم فقأت عينيه وقصت شعره مصدر قوته فغدا عبداً ذليلاً!