فيتامين د
الفيتامينات مركبات عضوية ضرورية للنمو الطبيعي واستمرار الحياة في الإنسان والحيوان
الفيتامينات لا تمد الجسم بالطاقة كما لأتدخل في بناء طاقة الجسم لكنها ضرورية لتحويل الطاقة وتنظيم استقلاب الأغذية والفيتامينات يأخذها الإنسان من النباتات والحيوانات في الغذاء الطبيعي ولقد اصبح من الممكن تصنيعها .
يتوفر كثير من الفيتامينات وبكميات وافية في الغذاء العادي المتوازن ويحدث النقص
عندما يكون الغذاء غير متوازن في الدول الفقيرة
وعند الأشخاص الذين يتناولون غذاء محدد
أو الأشخاص الذين يعانون من سوء الامتصاص
أو عندما تزداد الحاجة إليها كما يحدث أثناء فترات النمو والحمل والإرضاع
أو كما في فرط نشاط الدرقية والحمى والأمراض التي تؤدي إلى الهزال
تستعمل الفيتامينات عادة على هيئة مجموعة فيتامينات كمقويات أو تعطى مع المعادن كإضافات غذائية ومع إن الاعتقاد الشائع إن الفيتامينات غير سامة وبالرغم من صحة ذلك في معظم الفيتامينات فان الجرعات الكبيرة من فيتامينات أ د ك واضحة السمية
إن في فيتامين د خاصية منع أو شفاء مرض الكساح ومرض لين العظام ويؤدي نقصه عند الأطفال إلى الإصابة بمرض الكساح وتسوس الأسنان وان افضل مصادر هذا الفيتامين موجود في مح البيض ومنتجات الألبان وزيت كبد السمك تقدر الحاجة اليومية له بمقدار 2.5 ميكروغرام وتزداد الحاجة أثناء فترة الحمل والإرضاع والإسهال المستمر ويعطى بمقدار 0.125 - 1.25 ملغم يوميا كوقاية من داء الكساح
إعطاء الفيتامين د بجرعات كبيرة ولمدة طويلة يؤدي إلى الاضطرابات المعدية المعوية كفقد الشهية والغثيان والقيء والإسهال والتعرق الزائد والعطش الشديد والصداع والدوار وزوال الكلس والفسفور من العظام الذي يفضي
إلى الكسور المتعددة عند اقل رضه وترسب الكلس في الشرايين والكلى الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والقصور الكلوي.
فيتامين د يقلل خطر الاصابة بالسرطان
أفادت أبحاث علمية أن تناول أقراص فيتامين د قد يقلل من خطر الاصابة بسرطان البنكرياس.
يذكر ان فيتامين د يساعد الجسم على تكوين العظام والمحافظة على قوتها وذلك من خلال تحفيز الجسم على امتصاص الكالسيوم، ولكن لم تكتشف صلة بين تقليل خطر الاصابة بالسرطان والكالسيوم.
وقال أحد كبار الباحثين وهو د. هال سكينر ان هناك كما متزايدا من المعلومات التي تفيد بأن الحصول عل كميات أكبر من فيتامين د من خلال العقاقير أو الغذاء أو التعرض للشمس له فوائد صحية جمة في الوقاية من العديد من الأمراض
فيتامين "د" يساعد على نجاح عمليات سرطان الرئة
تقول دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن مرضى سرطان الرئة الذين تجرى لهم جراحات في الشتاء، أكثر عرضة للوفاة متأثرين بالمرض من نظرائهم الذين تجرى لهم جراحات في الصيف.
وقد وجدت الدراسة التي أجريت على 456 مريضا أن توفر كميات كبيرة من فيتامين "د" الناتجة من التعرض للشمس بالجسم، وتناول المواد الغذائية المساعدة تؤثر على نجاح الجراحات
وتقول الدكتورة كات أرني: "إنه لا يوجد دليل قوي على أن التعرض الزائد للشمس، أو تعاطي فيتامين "د" يمكن أن يقي من الناس الأصحاء من سرطان الرئة".
وتضيف أرني إنه "على الرغم من أن أجسامنا تنتج فيتامين "د" بالتعرض للشمس، فإننا في الحقيقة نحتاج لكميات قليلة منه للمحافظة على الصحة، كما أنه لا يمكن اختزانه بالجسم".
ويحذر معهد أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة من أن التعرض للشمس لفترات طويلة، خاصة للأطفال يمكن أن يؤدي للإصابة بسرطان الجلد
أدلة جديدة على علاقة فيتامين (د) بسرطان الثدي
يقول باحثون إن نقص فيتامين (د) ليس هو السبب الوحيد في زيادة خطر اصابة النساء بسرطان الثدي، مشيرين إلى أن الاصابة بهذا المرض قد ترجع أيضا إلى الطريقة التي يستفيد بها الجسم من هذا النوع من الفيتامينات.
وكانت الدراسات قد أوضحت أن فيتامين (د) يقي من الاصابة بسرطان الثدي وأن نقصه قد يسهم في الاصابة بالمرض.
لكن العلماء وجدوا أن النساء اللاتي يحمل نسخة معينة من جين مسؤول عن تكسير الفيتامين أكثر عرضة للاصابة بالمرض عن غيرهن.
وقد نشرت تلك النتائج التي توصلت اليها مستشفى سان جورجز بدورية أبحاث السرطان.
وقامت الدكتورة ميشيل جاي وفريقها مدعومين بتمويل من حملة سرطان الثدي والصندوق الدولي لأبحاث السرطان بفحص الجين الذي يتحكم في عمل فيتامين د
فيتامين د أساسي من أجل صحة الرئتين
أظهرت أبحاث جديدة ان فيتامين د من الممكن أن يلعب دورا مهما في صحة الرئتين.
وقد توصل فريق من الباحثين في جامعة أوكلاند بناء على أبحاث أجريت على أكثر من 14 ألف شخص ان من وجدت نسبة أعلى من فيتامين د في دمهم كانت رئتاهم تعمل بشكل أفضل.
وكان الفارق في حالة الرئتين في حال توفر فيتلمين د في الدم أكبر من الفارق بين حالة رئتي غير المدخنين وأولئك الذين أقلعوا عن التدخين
وأظهرت البحوث ان وجود فيتامين د في دم الرجال أعلى منه في دم النساء، ويتناسب عكسيا مع درجة السمنة كما يتناسب عكسيا مع السن.
كذلك وجدت الأبحاث ان نسبة فيتامين د تقل عند من يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميا عن عدم المدخنين.
ومن خصوصية فيتامين د أنه ينشا داخل الجسم من جراء التعرض لأشعة الشمس في حال توفر المواد الضرورية لهذه العملية.
وكذلك يوجد هذا الفيتامين في العديد من المواد الغذائية ومنها الأسماك وزيت السمك والزبدة والبيض
شددت دراسة استرالية حديثة على أهمية فيتامين "د" في حماية العظام، مشيرة إلى أن الكالسيوم وحده غير كافٍ لتحقيق هذا الهدف
ووجدت الدراسة أن العلاج بواسطة الكالسيوم يمكن أن يحافظ على سماكة العظام ولكنه لا يختلف عن الأدوية العادية الأخرى التى توصف للمريض في مثل هذه الحالة.
وأشار الدكتور ريتشارد برنس من جامعة وسترن أستراليا، إلى أن الكالسيوم يفقد فعاليته في الحفاظ على سماكة العظام على المدى البعيد، مؤكداً أن الدراسة التي شملت 70 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 70 و 80 عاماً، أظهرت أن تناول الكالسيوم وفيتامين "د" حافظ على سماكة عظام المرضى خلال فترة البحث، كما تبين أن تناول فيتامين "د2" والكالسيوم حافظ على سماكة عظامهن فى منطقة الورك.
ونصح برنس النساء اللاتي ينتمين إلى هذه الفئة العمرية بتناول 1200 مليجراماً من الكالسيوم وألف وحدة دولية من فيتامين "د" من أجل الحفاظ على العظام وبخاصة فى منطقة الورك.
نقص "فيتامين د" يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
قالت دراسة طبية أميركية إن "فيتامين د" قد يقي من أمراض تصيب الأوعية الدموية بالقلب وإن من يعانون نقص مستويات هذا الفيتامين ربما يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بأزمات قلبية وجلطات وقصور في القلب. ووجد الباحثون أن هذه المخاطر الزائدة كانت أكبر بشكل خاص بين المصابين بارتفاع ضغط الدم.
ويساعد "فيتامين د" الجسم على امتصاص الكالسيوم ويعتبر مهما لصحة العظام لكن عددا من الدراسات أشارت إلى أنه ربما يوفر عددا من الفوائد الأخرى فيمكن أن يؤدي نقص هذا الفيتامين لدى البالغين إلى هشاشة العظام وقد يؤدي إلى الكساح لدى الأطفال.
يشار إلى أن الجسم يصنع "فيتامين د" عندما يتعرض الجلد لضوء الشمس وليست هناك أغذية كثيرة غنية بهذا الفيتامين ويوجد في الأسماك الدهنية مثل السلمون ويوجد بكثرة في الألبان بصفة عامة. ويقول الخبراء إن التعرض ما بين 10 إلى 15 دقيقة لضوء الشمس ثلاث مرات أسبوعيا يكفي لإمداد الجسم بالمستويات اللازمة من "فيتامين د
فيتامين "د" يتصدى لتيبس الأعصاب
أفاد بحث تم إعداده مؤخرا بأن النساء اللاتي يتعاطين فيتامين "د" يقل لديهن خطر الإصابة بتيبس الأعصاب بنسبة 40 بالمئة.
واكتشف فريق الأطباء بجامعة هارفارد الذي أجرى الدراسة الأخيرة أن تناول أطعمة غنية بفيتامين "د" ليس كافيا لتوفير الحماية من الإصابة بتيبس الأعصاب. وخضع للدراسة الأخيرة نحو 190 ألف سيدة، ونشرت في دورية "علم الأعصاب
ومن جهة أخرى، أظهرت دراسات أخرى أن فيتامين "د" قد يساعد في الوقاية من مرض مشابه لتيبس الأعصاب لدى الفئران أو على الأقل الحد من تطور المرض.
وخلص بحث آخر إلى أن نسبة فيتامين "د" تكون منخفضة للغاية لدى المرضى المصابين بالمرض حيث تسبق فترات التراجع في نسبة ذلك الفيتامين فترات النشاط المتزايد للمرض، كما تسبق فترات الإرتفاع الملحوظ لنسبة فيتامين "د" في الجسم أوقات تراجع نشاط مرض تيبس الأعصاب
ويعد تيبس الأعصاب أحد الأمراض ذاتية المناعة يصاب به المريض نتيجة مهاجمة خلايا معروفة باسم "تي هلبر 1" لمادة الميلين التي تكسو الأعصاب. وهناك بعض الأدلة على أن فيتامين "د" يكبح جماح تلك الخلايا المارقة.
وقالت من جانبها كريستين جونز المديرة التنفيذية لصندوق مكافحة مرض تيبس العضلات "من المعروف أن مرض تيبس العضلات ينتشر على بصورة أكبر في الأماكن ذات المناخ المعتدل، وطالما طرحت فرضية وجود علاقة بين ضوء الشمس وزيادة نسبة فيتامين 'د'...لذا فإن نتائج الدراسة الأخيرة تنطوي على أهمية كبيرة، وإننا نتطلع لجمع مزيد من المعلومات في هذا الصدد."
أما مايك أودونوفن المدير التنفيذي لجمعية أمراض التيبس والتصلب فقد وصف الدراسة الأخيرة بأنها مثيرة للاهتمام تركز على دور فيتامين "د" في التقليل من خطر الإصابة بمرض تيبس الأعصاب مشيرا إلى أنها تفتح الطريق أمام مزيدا من الأبحاث والدراسات الأخرى
تناول الحوامل لفيتامين "د" يمنح أطفالهن عظاما أقوى
توصلت إحدى الدراسات إلى أن إعطاء فيتامين "د" للأمهات الحوامل يمنح أطفالهن متانة أكبر في العظام.
وأشارت الدراسة التي أجريت على 198 امرأة إلى أن أبناء من لم يتناولن الفيتامين كانوا يعانون من هشاشة في العظام عند بلوغهم سن التاسعة.
أما أولئك الذين تناولوا كميات منه أو تعرضوا لمزيد من أشعة الشمس، وهي عملية تمكن الجسم البشري من إنتاج فيتامين "د" فكانت عظامهم أكثر متانة وقوة
فيتامين د
العرض الشجري