قهر البطل السوري فراس المعلا البحر عابراً إياه بـ حوالي الـ41 ساعة من السباحة المتواصلة, بإعجاز غير مسبوق, انطلق فيه من قارة أوروبا وانتهى في آسيا, وتحديداً من الساحل الشمالي لجزيرة قبرص حتى مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا, بمسار بلغ حوالي 125 كلم, علماً أنه يبلغ 110 كلم في خط مستقيم.
وقد مضى المعلا, أو قاهر المتوسّط, مغامرته باقتدار وعناد وتحمل قل نظيرها لا بل ندر, مواجهاً برباطة جأش التيارات الجارفة والأمواج, متحاملاً على كل ما خبأه البحر له من مفاجآت ومطبات بصلابة جعلته يمخر عباب المياه بين قبرص وسوريا وسط الأنظار العالمية, التي كانت مسلطة على بطل عربي سوري, تترقب عن كثب قدرة الصمود البدني والنفسي لدى المعلا.
وكان فراس, البالغ 36 عاماً, انطلق مساء يوم الخميس في تمام الساعة السادسة من الساحل القبرصي ووصل الساعة الحادية عشرة من يوم السبت إلى اللاذقية حيث كان في استقباله جماهير غفيرة جداً غص بها الشاطئ, وقد حضرت كي تحتفي ببطلها الباسل.
و كان مقرراً أن يسبح المعلا مسافة 110 كلم, وهي المسافة بين الدولتين إذا ما قيست في خط مستقيم, إلا أن قوة التيارات جرفت البطل السوري يميناً بمسافة كبيرة مما زاد من طول المسار الذي قطعه السباح حتى ناهز الـ125 كلم.
وظلت التيارات تجرف السباح السوري حتى الكيلومتر الـ67 حين عاد وتغلب على من ليس له أماناً- أي البحر- وسبح في خط مستقيم حتى الشط السوري وسط مواكبة من عدة سفن حضرت للمساعدة اللوجستية والأمنية.
وحول ظروف الرحلة قال صاحب الإنجاز إن الرحلة كانت صعبة جداً مما جعل الشك يراوده حول قدرته على المواصلة, إلا أنه تابع قائلاً إن مساعدة وتشجيع الطاقم المساعد جعلاه يمضي في مغامرته حتى النهاية بنجاح تام, وختم المعلا أن هذا السباق أو التحدي هو الأخير له وأنه سيكتفي بذلك
فعلا اخي ابو الجود الانسان العربي قوة
وصلابة . الانسان العربي عزيمة وصمود . الانسان
العربي عقل وفكر وذكاء . فليته يوظف هذه المميزات فيما
يعود عليه بالنفع وبما يرقى بالانسان العربي الى اعلى المراتب
شكر اخي ابو الجود على هذا التجاوب وهذا الرقي في التواصل
فلا انحرمت عبق اريجك