ليبيا من بين الأسماء التي حافظت على أصلها و لم يتمكن الغزاة و المحتلين من تزويرها.
ليبيا في النقوش المصرية القديمة هي القبائل الليبية التي كانت تقطن جبل برقة والصحراء الغربية لمصر، فورد ذكرها على لوحة الملك مرنبتاح وكذلك في معبد الكرنك.
من الناحية التاريخية يبدو انه اشتق من الكلمة المصرية القديمة (ريبو)) الليبو)وتقابلها في اليونانية (ليبوس) مما يقابلها في العربية ليبيا، وورد اسم الليبو أو ليبيا في نقش مصري قديم يرجع إلى عهد رمسيس الثاني (1298-1232) قبل الميلاد وكان يطلق على إحدى الفرق العسكرية التي عملت في الجيش المصري ثم انتقل الاسم ليبيا حيث تلقفه الفينيقيون قبل هجرتهم إلى الشمال الإفريقي وعُثر على نقوش فينيقية متعددة ورد بها هذا اللفظ ( ليبيا ) وما لبث أن انتقل إلى الإغريق سكان اليونان الحالية .أما هيروديت أبو التاريخ الذي زار ليبيا في النصف الثاني من القرن الخامس قبل الميلاد فذكر ليبيا في عدة مواضع وكان يعنى بها قارة إفريقيا بأسرها.
عندما أطلق الإغريق اسم ليبيا و لاسيما هيرودوتوس على قارة إفريقيا كان لا يقصد القارة جميعها و ليبيا حديثا إنما يقصد ما كان يعرفه الإغريق من تلك القارة التي تمتد عندهم من النيل غربا إلى أعمدة هرقل في الغرب أي جبل طارق وتمتد جنوبا إلى مواطن الجرامنت ومساكن الإثيوبيين .
في العصر الروماني أطلق على الجزء الشرقي من ليبيا (المدن الخمس) في عصر الإمبراطور دقلديانوس في القرن الرابع م حيث سميت المدن ليبيا العليا ، ومن درنة إلى الإسكندرية سميت ليبيا السفلى أو الجافة ، إلا أن التسمية أصبحت رسمية أكثر من كونها شعبية ، إذ اختفى اسم ليبيا علما على الجزء الشرقي و حل محله انطابلس تحريفا عربيا من قبل المسلمين لكلمة البينتابولس الإغريقية أي المدن الخمس ،ثم أصبح الإقليم يعرف باسم برقة وهي كانت التسمية القديمة لمدينة المرج ، إما الجزء الغربي فقد عرف باسم تريبوليتانيا أي إقليم المدن الثلاث ومنها اشتقت تسمية ا طرابلس أو طرابلس ،
مصراته ثالث مدينة في ليبيا تقع علي البحر الابيض المتوسط عند الحافة الغربية لخليج السدرة على خط عرض 32,22 شمالا وخط طول 15,06 شرقا وتبعد عن مدينة طرابلس 208 كم شرقاً، بلغ مجموع سكان شعبيتها حسب التعداد العام للسكان العام 2006 نحو 543,129 نسمة.[1] تتميز المدينة بخصوبة أراضيها، وأهميتها الاقتصادية، ويقع فيها مركّب الحديد و الصلب الوحيد في ليبيا وهو مركّب ضخم يعمل به أكثر من ستة آلاف مستخدم. وقد شهدت المدينة نهضة عمرانية ضخمة منذ السبعينات في القرن العشرين، بسبب تحولها إلى منطقة جذب للسكان ويخشى ان يكون ذلك على حساب الأراضي الزراعية.
لقبت مصراتة بذات الرمال لوجود حزام من الكثبان الرملية العالية المتكونة من عمليات المد البحري عبر آلاف السنين تمتد من شرقها حيث قرية( قصر أحمد) والتي يوجد بها ميناء قصر أحمد والمنطقة الحرة بمصراته وحتى غربها حيث قرية الدافنية. وتعد مدينة مصراته من المدن القابلة للتوسع والنمو العمراني لما تتمتع به من مساحات واسعة علاوة على انبساط الأرض وعدم وجود العوائق التي تحد من نموها، وفي المقابل فهي تعتبر من أفضل المدن الليبية تنظيماً وتخطيطاً.'
الاسم و منشأه
يعود الاسم إلى قبيلة مسراتة و هي بطن من بطون بني اللهان من قبيلة هوارة، ذكرها ابن خلدون ويرسم الاسم بالسين بدل الصاد وليس كما هو الآن مصراته.
فى البداية احب ارحب بك معنا اخى او احتى مصراتة بدايه طيبه
ونجد هنا اعتراف جميل منك بالمكان الذى اقمت به بعض السنوات بين ابنائه واخوتكم ابناءا الشعب الليبي
ثانيا فى انتظار ان نتعرف على شخصك الكريم
سواء منك او من اخونا الاستاذ محمد بن تامر
حتى يعرف رواد المنتدى بما ينادوك
ولا ايه يا ابو طارق
دائما وابدا تزيدني بريقا
دائما وابدا تدفعني الي الاما م
دائما وابدا ترقي بي الي الاحسن والافضل
ويعجز قاموسي اللغوي علي ايجاد كلمات تعبر عن مدي شكري وتقدري لحضرتك
لانك كنت السبب في دخولي هذ ا الصرح العظيم هذا ( منتدي المروج المشرقة)
بجد اشكرك جدا لتشجيعك لي ومساعدتي في دخول هذا المنتدي القيم والمحترم جدا المليء بالاخوة والاخوات العظماء في فكرهم وثقافتهم واخلاقهم واسلوبهم وحسن التعامل مع بعضهم